شرح وإعراب: كيف نومي على الفراش ولمّا + تشمل الشام غارة شعواء - تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي + عن خدام العقيلة العذراء



كيف نومي على الفراش ولمّا + تشمل الشام غارة شعواء
تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي + عن خدام العقيلة العذراء

لعبد الله بن قيس الرّقيات، وكدت أن أهمل هذا الشاهد لأني أكره أن أنشده، وأكره للناس أن ينشدوه .. فأهلي وموطني في الشام الكبير، وما أحبّ أن أذكر الشام إلا بخير..

والشاعر كان زبيريا حاقدا، ومن أجل حقده على الأمويين تمنى الدمار لأهل الشام، فبئس ما تمنى. ولن يحقق الله له ما طلب..

وقوله: وتبدي عن: ضمنه معنى تكشف فعدّاه ب عن .. والخدام: بكسر الخاء:

الخلخال. والعقيلة: المرأة الكريمة.
وجملة (تذهل) صفة لغارة في البيت الأول.
وجملة (وتبدي) معطوفة.
والشاهد: «خدام» حذف التنوين في موضع لا يحذف فيه، للضرورة.

والعقيلة: فاعل تبدي. وقيل: حذف التنوين، لأنه على تقدير مضاف إليه وهو الهاء، والأصل «عن خدامها».
[شرح المفصل/ 9/ 36، والإنصاف/ 661].

وفي «معجم الشعراء للمرزباني» نسب البيتين إلى محمد بن الجهم بن هارون السمري صاحب الفراء، آخر أبيات مدح بها الفرّاء، وفضّله في علم النحو.

وجاء البيتان في آخر المدح ويبدو أنهما مزادان في آخر الشعر، لأنهما منبتّان عما قبلهما.
ونسبتهما إلى ابن قيس الرقيات مشهور، وهما في ديوانه.
وانظر معجم الشعراء، مع المؤتلف ص 450.


المواضيع الأكثر قراءة