تـربـقـافـة

أسباب انقلاب الضباط الأحرار في العراق في 14 تموز 1958م
- الأول: توقيع الحكومة العراقية على حلف بغداد, أيّ استمرار وقوع العراق تحت ظل السيطرة البريطانية والأجنبية.
- الثاني: انتشار المبادئ الناصرية (جمال عبد الناصر) التي تدعو إلى التخلص من الأنظمة العربية الرجعية.
- الثالث:عدم قيام الحكومة العراقية باجراء اصلاحات اقتصادية ومالية في البلاد.
- الرابع: ازدياد قوة وتأثير الحركات الوطنية المعارضة للنظام الحاكم.
- الخامس: ضعف الملك فيصل الثاني الشاب وعدم خبرته الكافية في إدارة شؤون الدولة.
- السادس: نقمة العراقيين وضباط الجيش على الحكومة العراقية لفشل العرب في حرب 1948م ضد اسرائيل.

- القضاء على الحكم الملكيّ في كل من البلدين. انهاء حكم الملك فاروق في مصر والقضاء على حكم الهاشميين (الملك فيصل) في العراق.
- إعلان نظام حكم جمهوري جديد يُدار من قبل رجال جيش يحملون مبادىء ثورية وهي:استقلالية البلدين تماما من النفوذ والوجود الأجنبيّ.

أسباب انقلاب الضباط الأحرار في مصر في 23 تموز(يوليو)1952م:
- الأول: استمرار السيطرة البريطانية على مصر, خاصة على منطقة قناة السويس وحرمان مصر من ادارة هذا الموقع الهام والاستفادة من مدخولاته المالية.
- الثاني: سوء الإدارة في أجهزة الحكم والفساد الذي انتشر في فترة حكم الملك فاروق.
- الثالث: الهزيمة التي لحقت بالجيش المصري وكذلك الجيوش العربية أمام اسرائيل في حرب 1948م والتي أثارتْ خيبة آمال الضباط وسببت احباطا عميقا في نفوسهم.
- الرابع: ازدياد تردي الأحوال الاقتصادية في مصر مثل الديون وغلاء الأسعار وانتشار البطالة.
- الخامس: ازدياد الفوارق الطبقية في المجتمع المصري.

البنود والفقرات التي تتوافق مع مطالب ورغبات الحركة الصهيونية من أجل أن تنال بريطانيا الانتداب على فلسطين:
1- جاء في مقدمة "صك الانتداب", على أنّ بريطانيا مُلزمة أن تضمن انشاء الوطن القوميّ اليهوديّ في فلسطين وضمان الحقوق لكافة سكانها (مسيحيون ومسلمون).
2- أن تعترف بريطانيا - الدولة المنتدبة - بأنّ لليهود لهم صلة تاريخيّة في أرض فلسطين ولذلك عليهم العودة من جديد اليها وبناء دولتهم.
3- إقامة وكالة يهودية تدعم الحكومة البريطانية وذلك لتسهيل عملية اقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين.
4- اعتراف حكومة الانتداب - يعني بريطانيا - باللغة العبرية كلغة رسمية الى جانب اللغتين الانجليزية والعربية, رغم أنّ اليهود كانوا أقلية في فلسطين سنة: 1917م.
5- أن تسعى حكومة الانتداب - أيّ بريطانيا - الى تسهيل هجرة اليهود الى فلسطين.

الظروف التي أدت الى إعلان الانتداب البريطاني على فلسطين:
1- أعلن الجنرال البريطاني "اللنبي" في أعقاب احتلال القدس من يد العثمانيين, عن وضع فلسطين تحت الإدارة العسكرية الانجليزية وفصلها عن ولاية الشام (سوريا) يعني فصل فلسطين عن العرب إداريا وعزلها.
2- الصدام الدمويّ الذي وقع بين الملك فيصل والفرنسيين في سوريا في معركة ميسلون, وعقد مؤتمر سان ريمو في ايطاليا سنة 1920م والذي في أعقابه تمّ توزيع الأراضي العربية في منطقة الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا.
3- هذا كله دفع بريطانيا الى التشديد على أن تكون فلسطين جزاء من حصتها الاستعمارية, ولكن بواسطة الاعلان عن تدبير سياسي جديد وهو ارضاء للعرب تحت مُسمى (الانتداب). وكانت بريطانيا قد عملت على تنفيذ ما وعدت به اليهود والحركة الصهيونية سنة: 1917م, بما يُسمّى (وعد بلفور).

التعديلات التي أدخلت في مقرارات مؤتمر القاهرة عما كان في مؤتمر سان ريمو:
1- إلغاء الانتداب على العراق واستبداله بنظام ملكيّ.
2- تكوين دولة جديدة شرق فلسطين, اسمها الأردن بقيادة الأمير عبدالله.
3- إبقاء الانتداب البريطاني على فلسطين فقط دون أي امتيازات وذلك لتنفيذ وعد بلفور لليهود.

1- نالت فرنسا انتداب سوريا ولبنان.
2- نالت بيرطانيا انتداب العراق وفلسطين وشرقي الأردن.
3- تعيين الشريف حسين ملكا على الحجاز وليس على كل العرب.
4- الانتداب يكون لفترة زمنية مؤقتة يحصل بعدها البلد المنتدب على استقلاله.
5- تصبح مدينة الموصل حدود العراق - حل قضية نفط الموصل مع فرنسا وبريطانيا - تسمح فرنسا بنقل النفط الايراني عبر الأراضي السورية الى البحر الأبيض المتوسط.
6- يؤخذ وعد بلفور بشأن فـلسطين بعين الاعتبار.

رد فعل اليهود على وعد بلفور:
رأى اليهود أنّ تصريح بلفور الصادر عن حكومة بريطانيا سنة 1917م هو اعتراف بأهداف الصهيونية وبحقوق اليهود المشروعة في اقامة وطن قوميّ لهم في فلسطين بجانب العرب.
رد فعل العرب على وعد بلفور:
أما العرب فرأوا في التصريح تناقض صريح لعهود بريطانيا للعرب كما هو ظاهر في مراسلات الشريف حسين-مكماهون. وكذلك رأوا أنّ لا حقّ لليهود في اقامة دولة لهم في فلسطين, بل من حقّ العرب اقامة دولة لهم في فلسطين. ورأى العرب أنه لا حق قانونيّ لبريطانيا في تقديم وعود لليهود باقامة وطن لهم على أرض فلسطين العربية لآنّ الأرض ليست لهم.
رد فعل الانجليز على هذا التصريح:
بالنسبة للبريطانيين فقد ضمنوا اليهود في أوروبا وبالولايات المتحدة الى جانبهم. كما ومن مصلحة بريطانيا أن تقيم دولة غير عربية في منطقة الشرق الأوسط لتكون حامية لمصالحهم  لقناة السويس ولتمنع من قيام دولة عربية في المستقبل وتمنع من وحدة العرب في المنطقة.

سبب إصدار تصريح بلفور عام 1917م من بريطانيا:
طرح المؤتمر الصهيونيّ الأول المنعقد في بازل - سويسرا/ في أوروبا عام 1897م بزعامة هرتسل مسألة اليهود في أوروبا والحاجة الماسة الى ايجاد حلّ لها إثر انتشار مظاهر اللاسامية في بعض البلدان الأوروبية.
وبناء على قرارات المؤتمر أخذ الزعيم الصهيوني "هرتسل" في البحث الجاد عن دولة تتكفل في توفير دعم اليهود في ايجاد وطن قوميّ لهم.
نجح أحد الزعماء الصهاينة: "حاييم وايزمن", بالاتصال بالحكومة البريطانية واقناعها بمطلب اليهود ببناء وطن قومي لهم في فلسطين.
بناء عليه صدر "تصريح بلفور" وبلفور هو اسم وزير خارجية بريطانيا أنذاك.

كانت اتفاقية سايكس - بيكو سنة 1916م منعطفا أساسيا لتحديد مصير البلدان العربية في الشرق الأوسط.
1- بعد أن ضمنت كل من الحكومتين البريطانية والفرنسية مطالب روسيا وايطاليا من خلال اتفاقيتيّ القسطنطينية  ولندن, تيسر للحكومتين تخطيط عملية اقتسام الأجزاء الأسيوية من الأمبراطورية العثمانية.
2- المادة الأولى: من الاتفاقية أنّ فرنسا وبريطانيا العظمى مستعدتين أن تعترفا وتحميا دولة عربية مستقلة أو حلف دول عربي تحت رئاسة عربية في المنطقتين أ+ب (سورية والعراق) ويكون لفرنسا في منطقة أ, ولانجلترا في منطقة ب, حقّ الأولوية في المشروعات والقروض المحلية. وتنفرد فرنسا في منطقة أ وانجلترا في منطقة ب. بتقديم المستشارين والموظفين الأجانب بناء على طلب الحكومة العربية.
المادة العاشرة: تتفق الحكوماتان الانجليزية والفرنسية بصفتهما حاميتين للدولة العربية على أن لا تتملكا ولا تسمحا لدولة ثالثة أن تمتلك أقطارا في جزيرة العرب أو تنشىء قاعدة بحرية في الأجزاء الواقعة على ساحل البحر الأبيض الشرقيّ.
ألمادة الحادية عشرة: تستمر المفاوضات مع العرب باسم الحكومتين بالطرق السابقة نفسها لتغيير الدولة أو حلف الدول العربية.
المادة الثانية عشرة: من المتفق عليه عدا ما ذكر أن تنظر الحكومتان في الوسائل اللازمة لمراقبة جلب السلاح الى البلاد العربية.
المادة الثالثة عشرة: تنشأ ادارة دولية من المنطقة السمراء (فلسطين) يُعين شكلها بعد استشارة روسيا وباتفاق مع بقية الحلفاء وممثلي شريف مكة.
3- التعديلات التي ادخلت على بعض الفقرات في سايكس-بيكو كانت من خلال قرارات مؤتمر سان ريمو, وذلك نتيجة للمتغيرات التي حصلت في أعقاب انهيار النظام القيصريّ في روسيا وقيام النظام الشيوعيّ فيها وفضح الاتفاقيات السرية على يد لينين. 

يمكن اعتبار مراسلات الشريف حسين - مكماهون نوعا من التفاهمات بين طرفين اتفقا على التعاون فيها بينهما.
 والواقع أنّ بريطانيا وافقت على مطالب الشريف حسين مع نوع من التحفظ في قضيتيّ: مرسين واسكندرونة وأجزاء من بلاد الشام, لا يمكن أن يقال أنها عربية, وعليه يجب أن تثتسنى من الحدود التي أعلنها الشريف حسين. وهذا التحفظ لم يشمل فلسطين.
وعلى هذا الأساس من التعاهدات البريطانية الواضحة, فهم العرب أنها اتفاقا بين الطرفين والذي على أساسه انضم العرب الى الحلفاء وبريطانيا في حربها ضدّ الدولة العثمانية.
من جهة أخرى فانّ الطرفين دخلا في تفاصيل الترتيبات المتعلقة بالاستعدادات القائمة والجارية لاعلان الثورة على الدولة العثمانية ابتداء من الرسالة الثالثة وحتى الرسالة العاشرة.
 ومما لا شكّ فيه أنّ مثل هذه التفاهمات والمفاوضات هي في حدّ ذاتها نوعا من الاتفاق لكن دون توقيع الأطراف عليه.

- الشريف حسين هو من السلالة الهاشمية, عينته الدولة العثمانية حاكما على الحجاز. ارتبط اسمه بالمراسلات التي نظمها من المندوب البريطاني: مكماهون خلال الحرب العالمية الأولى لينضمّ الى الحلفاء كزعيم مسلم, وتوفيّ عام 1931م.
- أما هنري مكماهون فهو المندوب السامي البريطاني في مصر والذي أدار المفاوضات مع الشريف حسين لحثه على اعلان الحرب ضد السلطان العثمانيّ.
- لقد التقت رغبة الشريف حسين وأولاده مع رغبات الجمعيات العربية القومية في البلاد السورية (الشرق الأوسط) والتي تدعو الى تحقيق استقلال البلاد العربية عن الحكومة العثمانية بواسطة إقامة دولة عربية مستقلة.
 وعلى هذه الأساس انطلق الشريف حسين في رسالته الأولى الى السير مكماهون والمؤرخة بـ 14/07/1915م وضح فيها أنّ العرب يريدون العيش بحرية في أوطانهم وأن ينالوا الاستقلال التام.
 لذا فانهم قد اطمأنوا من نوايا بريطانيا بأنها سوف تعاونهم من الوصول الى هدفهم, ولذلك أرادوا الوقوف الى جانبها لنيل الدعم منها.

العوامل التي دفعتهم الى القيام بحركاتهم فهي:
1- الأحوال التي حلت بالبلاد العربية والاسلامية نتيجة للغزو الثقافي الغربيّ.
2- عجز الدولة العثمانية عن مواجهة التحدي الأوروبيّ المتواصل والمتزايد.
3- شعورهم الداخليّ بالفوارق الثقافية الواسعة بين التقدم العلميّ والتفوق السياسيّ في أوروبا, وبين ما هم عليه من تأخر وتخلف وضعف وعجز في ميادين العلم, والسياسة والجيش والاقتصاد.

الدور الذي قام به المفكرون الإسلاميّون هو:
1- كان لهم دور هام جدا في قيادة وتوجيه الحركة الفكرية والوعي القوميّ فيما بعد.
2- وضعوا المعالم الأولية لطريق التخلص من الظلم والاستبداد والقمع.
3- كان هؤلاء من دعاة تثبيت أسس المحبة والتسامح بين الناس.
4- نادوا بإقامة دولة على أسس الحرية والعدالة والمساواة.
5- حاولوا التوفيق بين جوهر العقيدة الاسلامية والعلوم والمبادئ والمؤسسات الأوروبية التي أتاحت لهم فرصة الاتصال بها أو الاطلاع عليها.

لقد تركت الحركات الاسلامية (الوهابية والسنوسية والمهدية) في العالم العربيّ مجموعة من الآثار المتشابهة, ومنها:
1- أوجدت الحركات الاسلامية نوعا من اليقظة الفكرية في العالمين العربيّ والاسلاميّ بعد فترة طويلة من الجمود الفكريّ في الاسلام.
2- دعتْ هذه الحركات الاسلامية الى العودة الى أصول الاسلام الصحيح, أيّ العودة الى السلف الصالح.
3- دعت هذه الحركات الى الجهاد.
ولقد برز في العالم العربي والاسلاميّ مجموعة من المفكرين أمثال: جمال الدين الأفغانيّ والشيخ محمد عبده وعبد الرحمن الكواكبيّ.

تمثلت حركة تجديد الفكر الاسلاميّ في الحركات الدينيّة, مثل:
- الحركة الاسلامية الوهابية في منطقة نجد (الجزيرة العربية).
- والحركة الاسلامية السنوسية في ليبيا.
- والحركة الاسلامية المهدية في السودان.

العوامل التي ساعدت على ظهور حركات التحرر في الدول العربية هي:
1- ازدياد الوعي القوميّ ويتمثل في: حركات تجديد الفكر الاسلاميّ واصلاحه والاحزاب والجمعيات والمنتديات السرية أو العلنية منها.
2- مساوىء وتراجع الحكم العثمانيّ في الولايات العربية.
3- انفتاح العالم العربيّ على الفكر الأوروبيّ, خاصة بعد نجاح الحملة الفرنسية في قطاعات التأثير الثقافيّ والعلميّ. وحملة ابراهيم باشا ابن محمد علي باشا والي مصر على بلاد الشام, وكذلك الدور الفعال والهام الذي لعبته الارساليات التبشيرية في المنطقة.

نشأت جمعية بيروت السرية كنواة أساسية للنضال والكفاح العربيّ. أسسها 5 من خرجيّ الكلية السورية الانجيلية في بيروت عام 1876م. من أبرز الأعضاء: ابراهيم الحورانيّ - يعقوب صروف - وابراهيم اليازجيّ.
وكان برنامج هذه الجمعية السياسيّ:
1- المناداة باستقلال سوريا.
2- الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية.
3- تكون خدمة المجندين العرب داخل الولايات العربية فقط.
4- منح الحريات في الميادين الفكرية والعلمية.

أهم مطالب الجمعيات والأحزاب السياسية ما يلي:
1- العمل لاقامة خلافة عربية تحل محل الخلافة العثمانية.
2- القيام باصلاحات شاملة في الأقطار العربية.
3- الاشتراك مع أحرار تركيا للمطالبة باصلاحات عامة في الدولة العثمانية يستفيد منها العرب.
4- الدعوة الى الانفصال عن تركيا وتأسيس دولة عربية مستقلة وعاصمتها مكة المكرمة.
نشأت الجمعيات والأحزاب بسبب عودة حزب الاتحاد والترقي العثمانيّ الى الحكم عام 1913م, وممارساتهم السياسية على أساس التعصب القومي للأتراك دون اعتبارات للشعوب الأخرى المحكومة من قبلهم.
لهذا تكونت الجمعيات والأحزاب العربية السرية في استنبول والقاهرة وبيوت ودمشق, والتي كان لهل دور كبير في احياء الشعور القومي لدى العرب.
مطالب هذه الجمعيات والأحزاب هي:
1- تعزيز شأن العرب والمطالبة بحقوقهم واصلاح أحوالهم.
2- المساواة مع الأتراك في كافة الحقوق والواجبات.
3- أن تكون اللغة العربية لغة رسمية في الولايات والبلاد العربية.
4- تكوين دولة عربية مستقلة.

بدأت هذه الجمعيات والأحزاب السياسية تتضح منذ مطلع القرن العشرين وذلك نتيجة قيام فئات ومجموعات داعية الى التحرر عن طريق نشر المقالات والخطب الحماسية والمناشير. ويمكن تلخيص الأثر في:
1- ساهمت في ايقاظ الشعور القوميّ بين العرب بفضل المقالات والخطب الحماسية التي كانت تلهب وتثير مشاعر السامعين.
2- إيقاظ الوعي القومي وتوحيده نحو الاستقلال وطرد المستعمر.
3- وضعت هذه الجمعيات والأحزاب الأهداف والبرامج التي تنقذ البلاد من حالة الضياع والتدهور, وتسعى الى المحافظة على الهوية العربية.
4- حافظت على اللغة العربية وساهمت في الازدهار الثقافيّ وشجعت حركة النشر والتأليف والاطلاع على تراث السابقين.

ثلاثة أسباب أدت إلى نشوب ثورة 1919م:
1- قيام السلطات البريطانية في مصر بمنع سعد زغلول ورفاقه من التوجه الى مؤتمر الصلح في باريس, واستخدام السلطات البريطانية لأسلوب النفي الى مالطا بحق سعد وأصحابه, مما أثار غضب الجماهير المصرية.
2- ازدياد النفوذ الأجنبيّ الأوروبيّ في مصر وتغلغل الرأسمال الأوروبيّ في الاقتصاد المصريّ, الأمر الذي جعل المصريين يفقدون مصالحهم وأعمالهم.
3- ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش بعد الحرب العالمية الأولى, الأمر الذي زاد من نقمة وكراهية وحقد المصريين على الانجليز.
4- رفض الحكومة البريطانية التفاوض مع سعد زغلول, لأنها اعتبرته غير شرعي لتمثيل الشعب المصريّ, فنفته من جديد خارج البلاد.

خرجت مصر من الحرب العالمية الأولى دون أن تكون لها فيه مصلحة, فارتفعت الأسعار وقلت المواد الغذائية الضرورية. ولكن ربحت مصر شيئا أهم وهو ازدياد وتعمق الوعي الوطني وظهور زعيم جديد ألا وهو سعد زغلول الذي ولد في قرية مصرية عام 1860م.
تعلم سعد زغلول في الأزهر كما وتتلمذ على يد كبار علماء العصر, عمل في المحاماة وحرر جريدة الوقائع المصرية, عُرف عنه ميله الى الجدل والنقاش في أمور السياسة, وساهم في تأسيس "الحزب الوطنيّ" سنة 1907م ثم عُين وزيرا للعدل. ولما طلب من المندوب السامي السماح له بالسفر على رأس وفد الى العاصمة باريس للمطالبة باستقلال مصر, رُفض طلبه. وكان هذا اشارة الى تأسيس "حزب الوفد" سنة 1919م.ليقود حركة النضال الشعبي ضد الاحتلال البريطانيّ في مصر.
اعتقل سعد زغلول سنة 1919م ونفي مع بعض رفاقه الى جزيرة مالطا, نتيجة لذلك نظمت المظاهرات والآضرابات فسقط القتلى والجرحى, فأصيبت البلاد بالشلل الآقتصاديّ فأرسلت لندن الجنرال "النبي" للتفاوض بعد أن وعد باطلاق سراح المنفيين. بعدها عُينت لجنة ملنر لتدرس أوضاع مصر.
استطاعت بريطانيا أن تنفي سعد زغلول الى جزيرة سيلان ومنها الى جزر سيشل بعد أن رفض بعد أن اتهم باثارة الرأي العام في الشارع المصريّ.
عاد سعد زغلول الى مصر بموافقة بريطانيا بعد أن أعلنت عن دستور جديد في مصر سنة 1922م. خلال الانتخابات التي جرت في مصر فاز سعد زغلول مع حزب الوفد, فطُلب منه بتشكيل وزارة جديدة. ولكن أحداث الاغتيال السياسية في مصر, دفعت بريطانيا الى عزل سعد عن الحكم, واستمرار المعارضة ضد المحتل البريطانيّ.
تُوفيّ سعد زغلول سنة 1927م تاركا وراءه فراغا سياسيا كبيرا.

قال عبد الحميد في الألمان: "هم - أيّ الألمان" أقرب إلى العثمانيين من غيرهم", فهم كالعثمانيين قوم شرفاء, صادقون, نشيطون, مخلصون وثابتون في عملهم, فهم ليسوا كالفرنسيين والانجليز طامعون في الدولة العثمانية.
استعان عبد الحميد الثاني بالخبراء الألمان فيما يتعلق بأمور الجيش ومجال المواصلات ورأس المال.
جاء هذا التقارب الألماني - العثماني في الوقت الذي فقد فيه السلطان ثقته المطلقة بالفرنسيين والانجليز, ولا سيّما بعد احتلالهم لمصر وتونس والجزائر وخلق الفوضى في أرجاء الدولة العثمانيّة.

إنّ سياسة "القبضة الحديديّة" وكبتْ الحريات والمراقبة الشديدة على المطبوعات ونشر الجاسوسية في الدولة العثمانية وتعطيل دستور البلاد أدّى إلى قيام منظمات سرية من الشباب المثقف, سُمّيتْ بـ "تركيا الفتاة".
هدف هذه المنظمات مقاومة الاستبداد الحميدي. تمّ الكشف عن هوية بعض المتآمرين فتمّ نفيهم في الدولة.
ففي سنة 1908م, اندلعتْ ثورة "تركيا الفتاة" ضدّ السلطان عبد الحميد الثاني فأعلن بعض الضباط في الجيش العصيان على أمل أن يُعيد السلطان دستور البلاد.
استجاب السلطان لمطالب الجيش, فأعاد الدستور وألغى الرقابة والجاسوسية وأطلق صراح المسجونين.

دعم السلطان عبد الحميد فكرة إنشاء "الجامعة الاسلامية" بسبب المخاطر الغربية الخارجية التي كانت تُهدد الدولة العثمانية وكذلك ربما لضرب معارضيه من الداخل.
أطلق السلطان عبد الحميد الثاني على نفسه لقب "خليفة" و "أمير المؤمنين" وأعطى لنفسه صورة الرجل المتدين, وأمر بالعمل بتعاليم الدين الاسلاميّ واهتم بالعلماء, فأنشأ المعاهد الدينية وسكة حديد الحجاز ليُبرهن بذلك للجميع مدى اهتمامه بالعالم الاسلامي وخصوصا بالديار المقدسة.

الخطوات التي اتخذها السلطان عبد الحميد الثاني هي:
- الخطوة الأولى: قام بسلسلة من المشاريع التعليمية والثقافية والسماح بالصحافة والمطبوعات.
- الخطوة الثانية: قام السلطان بنقل مؤسسات الحكم والادارة الى قصر يلدز وذلك للاشراف على مجريات الأمور في الدولة بصورة أفضل.
- الخطوة الثالثة: مراقبة شديدة جدا على المطبوعات والصحافة بواسطة اصدار قوانين الرقابة في جميع ارجاء الامبراطورية.
- الخطوة الرابعة: أنشأ الشرطة السرية (الجواسيس) ومهمته تقديم التقارير الوافية حول سير الادارة الحكومية وهو بالتالي يصدر القرارات بموجبها.

الاصلاحات التي قام بها السلطان عبد الحميد الثاني هي:
1- إدارة الدولة: قام السلطان عبد الحميد الثاني بتنفيذ سلسلة من الاصلاحات الادارية في اجهزة الدولة المختلفة. وهدفه الأساسيّ كان تقوية الحكم المركزيّ. فأعاد تقسيم الولايات من جديد وتعيين ولاة جدد, وذلك ليحكم قبضته على كل الولايات ويمنع أيّ محاولة للثورة أو التمرد.
2- إصلاح في التعليم: قام بإنشاء كليات للعلوم والآداب والحقوق والفنون الجميلة والتجارة والزراعة. ونظم عملية تقسيم التعليم الى 3 مراحل: الابتدائية- الثانوية- والعليا. وأقام معاهد ودور لاعداد كوادر من المعلمين.
3- إصلاح في المواصلات: اهتمّ السلطان عبد الحميد الثاني بمدّ السكك الحديديّة, ونال دعما من الدول الأوروبية لتحقيق هذه الغاية, وخاصة من الألمان الذين مدوا حطّ برلين بغداد وخط سكة حديد الحجاز. واهتمّ كذلك بمد الطرقات والشوارع بين المدن المركزية والأقاليم, وأيضا فتح المجال لزيادة مساحة خدمات البريد والبرق.

السلطان عبد الحميد الثاني في سطور:
- وُلد السلطان عبد الحميد الثاني عام: 1842م في العاصمة اسطنبول.
- عُرف عنه في البداية ميله للاصلاح والتطوير.
- تولى العرش عام: 1876 بعد نجاح العثمانيين الجدد في عزل أخيه السلطان مراد الخامس.
- ساعده في الوصول الى السلطة مدحت باشا أحد المصلحين المعروفين.
- وصل الى الحكم في احدى الفترات العصيبة التي شهدتها الدولة العثمانية.
- حكم الدولة العثمانية بصورة فردية (حكم أوثوقراطي) مُدة 30 عاما.
- لُقب بالسلطان الأحمر والمستبد والدكتاتور.
- يُعتبرُ أول مؤسس للدولة البوليسيّة في القرن الـ20م (لكثرة الجواسيس).
- كان من أكبر رجال الإصلاح في الدولة.  نُفي من البلاد بعد عزله.
- تُوفي عام 1918م.

- بعد أنْ نجحت بريطانيا والدول الأوروبية بإقالة الخديوي اسماعيل عام 1879م وتعيين ابنه "الخديوي توفيق",  أصبحت بريطانيا الآن تتدخل أكثر في الشؤون الداخلية المصريّة.
- اعتبرت بريطانيا الإستعمارية مصر كغنيمة بيدها, فاشترت أسهم قناة السويس للمحافظة على إمبراطوريتها الكبيرة في أسيا.
- لم يتمكن الخديوي توفيق من معالجة الأمور الداخلية في مصر فحدثت ثورة عُرابي باشا. جاءت بريطانيا لتحتل مصر بحجة أنها جاءت لتحمي الخديوي توفيق من أعدائه !!!
- كان الشعبُ المصريّ ينقسم الى مجموعتين: الأولى اقطاعية فقيرة ومعدومة, والثانية وطنية تتألف من ضباط في الجيش المصريّ, الذين كانوا يُعانون من التفرقة العنصرية.
- قدّمَ عُرابي باشا وأصحابه في الجيش المصري عريضة احتجاج يطالبون فيها بإقالة وزير الحربية من منصبه, إلاّ أنّ الحكومة المصرية وبريطانيا رفضتا ذلك.
- قبضت الحكومة المصرية على عُرابي باشا ورفاقه, كما وحاولت محاكمتهم, الا أنها خافت من تمردات في الجيش.
- نُظّمت مظاهرة كبيرة وتقدمت نحو قصر الخديوي, وطالبوه باقالة وزير الحربية. عيّن الخديوي توفيق وزيرا جديدا, إلاّ أنه أقاله بعدها.
- توجه عُرابي باشا وأصحابه من جديد الى قصر الخديوي بغضب شديد وطلبوا منه الآتي:
1- إقالة كل الحكومة المصرية.
2- وضع دستور للبلاد.
3- زيادة عدد الجنود المصريين في صفوف الجيش.
- استشار الخديوي توفيق بريطانيا بالأمر التي استعدتْ عسكريا للتدخل في الأزمة بين الخديوي وعُرابي باشا.

استغلت بريطانيا توجه الخديوي اسماعيل اليها بطلب ارسال خبير مالي بريطاني الى مصر لدراسة الأحوال الادارية والمالية لحكومتها. فكان الحل بتحويل الديون الى دين واحد يسدد على مدار 50 عاما بنسبة %7 على أن تخضع مصر للمراقبة المالية الأوروبية. فلم يتمكن الخديوي من دفع المستحقات. فأصدر بيانا يؤجل فيه المدفوعات, فغضب أصحاب الديون.
- فكان من نظام المراقبة القضائية أن ضرب الاقتصاد المصريّ وجعله خاضعا بالكلية للنفوذ الأجنبيّ. فتضررت الصناعة والتجارة والزراعة, وقيدت أيدي اسماعيل ولم يعد بامكانه التحرك بحرية لانقاذ الاقتصاد المتدهور.
- كما ونجحت بريطانيا باقناع الدول الأوروبية بأنّ مصاريف ونفقات الخديوي الخاصة هي أحد ألأسباب المركزية في التدهور والتورط المالي في مصر.
- ومن ناحية أخرى تذمر ضباط الجيش المصريّ من عدم تقاضي الرواتب وذلك نتيجة لفراغ الخزينة. وأخذت تظهر تحركات عسكرية معينة للمطالبة بالحقوق. ولم ينجح الخديوي في تسوية الأمور الأمر الذي أدى الى عزله عن كرسيّ حكمه في مصر, وعين بدله ابنه توفيق الذي خضع للسياسة البريطانية.
- بدأ نشاط رجال الجيش على يد الضابط المصري أحمد عرابي الذي جمع حوله عددا من الضباط والجنود ونادى باقالة الحكومة ووضع دستور وتحسين الظروف للجنود والضباط الذين يخدمون في الجيش المصريّ.
خافت بريطانيا من نجاح "حركة عرابي" الشعبية وخافت من تضييع انجازاتها التي بذلتها عبر السنين, فقررت احتلال مصر عام 1882م بحجة تقديم الحماية لها من اعدائها أمثال عرابي باشا.
قامت بريطانيا وقبل احتلالها لمصر بالاتفاق مع فرنسا على أن تحصل الأخيرة على تونس بدون أن تظهر بريطانيا اعتراضها للاستعمار الفرنسيّ على تونس. وفي نفس الوقت لا تظهر فرنسا اعتراضها على قيام بريطانيا باحتلال مصر. وبالمقابل حافظت فرنسا على مصالحها في قناة السويس وبعض المواقع داخل مصر.

ولد إسماعيل بن ابراهيم بن محمد علي عام 1863م في مصر. تلقى تعليما جزئيا في أوروبا وأشغل مناصب ادارية في الدولة كسب بذلك خبرة سياسية كبيرة.
يمثل حكمه تحولا بارزا في تاريخ مصر.
كان اسماعيل يثق بالأوروبيين ويود تحويل مصر الى دولة ذات طابع أوروبيّ. لذلك سعى اسماعيل للحصول على قدر كبير من الاستقلال من السلطان العثمانيّ. انّ سنوات حكم اسماعيل كانت سنوات تطور وتقدم في شتى المجالات, الأمر الذى فتح مصر على الحضارة الغربية. من أعظم انجازاته حفر قناة السويس.

المصالح البريطانية في مصر:
1- السيطرة البريطانية على موقع استراتيجي هام من الدرجة الأولى: فمصر تقع على مفترق القارات الثلاث - آسيا, أفريقبا وأوروبا - وهذا يسهل عملية المواصلات والاتصال بالمستعمرات البريطانية.
2- الاستفادة اقتصاديا من مصر: اذ أنّ اغراق مصر بالقروض يضعها تحت تأثير النفوذ البريطانيّ والأوروبيّ.
3- الاستفادة من خيرات وثروات مصر - القطن المصري ساهم بتشغيل مصانعها النسيجية.
4- تحويل مصر والسودان الى منطقة نفوذ بريطانية لحماية مصالحها في الشرق.

أهمّ الاصلاحات التي وردت في خطيّ همايون:
1- إقرار امتيازات الطوائف غير الاسلامية بعد اعادة النظر في تنظيماتها من قبل الطوائف, على أن تتقدّم كلّ طائفة الى الباب العالي بمقترحات الاصلاح.
2- إقرار حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية وإقامة المعابد.
3- إعلان المساواة في المعاملة بين جميع الطوائف, ومنع استعمال الألفاظ التي تقلل من قيمة غير المسلمين.
4- إفساح المجال أمام كافة رعايا السلطان للمساهمة في خدمة الدولة بواسطة تعيينهم في الوظائف الحكومية.
5- إنشاء محاكم مختلطة للنظر في القضايا المدنية والجنائية.
6- المساواة بين جميع رعايا الدولة في الحقوق والواجبات.
7- وعد السلطان السماح للأجانب بالتملك في الدولة العثمانية.
8- وعد السلطان باجراء اصلاحات شاملة في مجالات الشؤون المالية والمواصلات والمعارف والزراعة والتجارة.

- صدر هذا الخط في عهد السلطان عبد المجيد إثر انتهاء حرب القرم التي هزم فيها الجيش الروسيّ على يد العثماني بدعم عسكريّ من بريطانيا وحليفاتها.
- ولقد اتخذت الدولة العثمانية خطوات اصلاحية كما ورد في الخط السابق, وخاصة ما له علاقة بحقوق الطوائف الغير اسلامية واقرار مبدأ المساواة القانونية والمدنية لكل رعايا الدولة.

أهمّ الاصلاحات التي وردت في خطيّ كلخانة:
1- منح السلطان الرعايا ضمانات لأمن حياتهم وأملاكهم.
2- وعد السلطان باصلاح الادارة والقضاء حيث انتزع هذا الخط من نفوس الولاة الجرأة على القتل والمصادرة.
3- ضرورة إيجاد نظام ضرائب ثابت يوجب الأحكام الشرعية, ويجب الغاء نظام الالتزام.
4- القضاء على الرشوة والفساد في الأجهزة الحكومية السائدة في الدولة.
5- تحديد مدّة الخدمة العسكرية الاجبارية لأربع أو خمس سنوات.

1- اشتداد العداء بين السلطان عبد المجيد وواليه القويّ في مصر محمّد علي باشا فيما يتعلّق باحتلاله لبلاد الشام.
2- تأثير عدد من المصلحين على السلطان لاجراء اصلاحات جذرية في عدّة ميادين, بعد أن رأوا ولمسوا أحوال التطور والتقدم في أوروبا.
3- رغبة السلطان عبد المجيد الظهور بمظهر الرجل السياسيّ المصلح.
4- الضعف الاداري والتنظيميّ الذي لمسه السلطان ورجالاته السياسيين للدولة العثمانية وخطورة وقوعها أمام أطماع الدول الأوروبية الكبرى.
5- الضغط الأوروبيّ المتواصل على السلطان لتحسين أحوال الرعايا المسيحيين في حدود الدولة العثمانية.

- الإصلاح العسكري: قام السلطان محمود بالقضاء على جيش الانكشارية. فأحضر خبراء وفنيين من أوروبا لتدريب الجيش, كما وأمر في شراء كميات من الأسلحة الحديثة وتدريب الجيش عليها. كما وأرسل بعثات عسكرية الى الكليات الحربية في أوروبا وأنشأ مدارس عسكرية. كما وقام ببناء المصانع لانتاج اللوازم العسكرية.
- الإصلاح الاداري: قام السلطان محمود الثاني باصلاح اجهزة الحكم المركزية. فأنشأ وزارات جديدة متخصصة وشدد قبضة الدولة في السلطة المركزية في الولايات. كما وقام بتحديد صلاحيات رجال الدين, وأنشأ نظاما اداريا جديدا لجهاز الشرطة وخفف من الاقطاع.
- الإصلاح التعليميّ: انشأ السلطان محمود الثاني كليات ومدارس عسكرية لتعليم المواضيع الحربية ومواضيع حديثة: منها اللغات الأوروبية وكذلك جعل التعليم الابتدائيّ الزاميا. كما وقام بانشأ المدارس للتعليم العالي المتقدم. كما وقام بارسال الطلبة الى أوروبا لكسب المعرفة والثقافة.

الأسباب الداعية لحصول الاصلاحات في عهده هي:
- الفوضى الادارية والتنظيمية في أقسام الجيش العثماني المختلفة.
- ازدياد الفتن والتمردات في الولايات والأقاليم البعيدة عن العاصمة استنبول.
- الهزيمة النكراء التي مني بها جيش الانكشارية أمام اليونانيين. أظرت هذه الهزيمة بوضوح مدى ضعف هذا الجيش وعدم امكانيته في حماية البلاد وفرض الأمن.
- لاحظ السلطان محمود الثاني ضعف الحكم المركزي في اسطنبول, ووقوعه تحت تأثير نفوذ رجال الدين وعلمائه, اضافة الى نفوذ قوة الانكشارية ووقوع السلاطين لتأثيرهم وسطوتهم.
- ظهور حركات انفصال في بعض الولايات والأقاليم مثل حركة محمد علي باشا.
- تفوق الجيوش الأوروبية على الجيوش العثمانية من حيث العتاد والأسلحة والأساليب الحربية والقتالية.

استغلت الدولة العثمانية الظروف والعوامل التي وصل اليها ظاهر العمر, فنظمت ضده حملتين من البر والبحر عام: 1775م.
كانت الحملة البحرية بقيادة حسن باشا الجزائرلي. أما الحملة البرية فكانت بقيادة محمد باشا والي دمشق.
حوصرت عكا ووقعت خيانة داخلية في صفوف أتباع ظاهر العمر. ويقال أنه أغتيل غدرا على يد قائد جيشه في عام 1775م.

- تمتع ظاهر العمر في بداية حكمه بعلاقات جيدة مع السلطة العثمانية, اذ انه كان يدفع الضرائب في مواعيدها وكان يُكثر من الهدايا والعطايا للسلطة لترضى عنه. ولكنّ تحولا حصل في موقف الدولة منه وذلك لعدة أسباب:
- احتلاله لمدينة عكا واهتمامه بتحصينها, الأمر الذي جعل حكومة استنبول تشك به.
- ازدياد التقارب بينه وبين الدولة الأوروبية, وخاصة فرنسا.
- أقام سلسلة من الأحلاف مع الشيعة في لبنان ومع علي بك الكبير حاكم مصر.
- التقارب الذي حصل بين ظاهر العمر وبين روسيا, عدوة الدولة العثمانية.

التقى الجيش الأمويّ بقيادة مروان الثاني بجيش العباسيين بقيادة عبدالله بن عليّ في موقع الزاب بالقرب من الموصل في شمال العراق.
دارت معركة ضارية بين الجيشين استمرت 10 أيام حيث ارتكب مروان خطأ استراتيجيا كبيرا بعبوره الى الضفة اليسرى لنهر الزاب الأكبر ففقد سيطرته وموقعه الحصين.
خسر المعركة وانسحب نحو الموصل الا أنه وجد أبوابها مغلقة أمامه, فاضطر الى الانسحاب نحو سوريا الا أنّ جيش العباسيين لحقه فهرب الى مصر.
في أعقاب ذلك انقسم الأمويين في دمشق. الا أنّ مصيره كان القتل في مصر سنة: 750م, وهكذا انتهت خلافته وسقطت الدولة الأموية.

1- تحوّل الخلافة من طريق الشورى والانتخاب الى طريق الوراثة, ومن الحكم الجمهوريّ الى الحكم الملكيّ.
2- مقتل الحسين بن عليّ في كربلاء - وضرب مكة بالمنجانيق.
3- معاملة ولاة الأمويين القاسية للمسلمين في بعض الأقاليم والولايات.
4- عُرف عبدالله بن الزبير بالايمان والتقوى والورع, ولقد أدى مقتله الى غضب شديد في أوساط المسلمين.

أربعة من واجبات الخليفة:
- أن يحمي الدولة دينيا: وذلك بواسطة نشر الدين الاسلاميّ والدعوة اليه. اضافة الى وجوب قيامه بمنع لجوء المؤمنين الى دين آخر. والأهم من كل ذلك الحفاظ على الدولة كدولة اسلامية صالحة.
- أن يحمي الدولة عسكريا: أيّ أن تكون له القدرة على توفير الحماية لدولته, وأن يكون عارفا بأمور الحروب وبالتالي فانه يحافظ على الأمن واستقرار الأحوال داخليا.
- أن يقود دولته دنيويا: أي أن يقود الدولة والشعب في الشؤون الحياتية اليومية مثل الادارة الجيدة, ومنع النزاعات والخلافات بين أفراد وجماعات المجتمع مستخدما المستشارين والمعاونين له.
- أن يقود دولته اقتصاديا: أيّ أن يسعى الخليفة لتكوين اقتصاد ناجح, وتوفير الأعمال الاقتصادية, وتنشيط حركة التجارة داخليا وخارجيا, مما يزيد من مدخولات الدولة لتصبح خزينتها مهيأة بشكل جدي للقيام بمشاريع تعود بالفائدة على الجميع.

الصفات الثلاث التي يجب أن تتوفر في الخليفة:
- العلم: أيّ أن يكون عالما بشؤون الدين الاسلاميّ وأحكامه الشرعية.
- العدالة: أيّ أن يكون صاحب استقامة في السيرة والسلوك مبتعدا عن المعاصي والأعمال السلبية, متميزا بالأخلاق الرفيعة الحميدة.
- الكفاية: أيّ أن يكون الخليفة قادرا على إقامة الحدود, عالما بشؤون وقضايا الحرب. 

- مدينة بغداد الاسلامية في العراق هي عاصمة الدولة العباسية. بناها الخليفة المنصور بين نهر دجلة والفرات سنة: 762م. جاء اختيار هذا المكان لاعتبارات مناخية واقتصادية وعسكرية.
- فالنهران يشكلان عائقا مائيا أمام غزو الأعداء وخط مواصلات بحرية تربط المدينة مع العالم الخارجيّ. لقد كانت تحتوي على العديد من القوميات والأجناس بحيث أنها كانت مدينة لهو وترف ولا سيما في عصر الخليفة هارون الرشيد.
- لقد ازدهرت المدينة في التجارة والصناعة وتدفق الأموال اليها من جميع أنحاء العالم الاسلاميّ حتى أصبحت في مجال مدنيّتها ورخائها وترفها وملاهيها وحركتها المتواصلة أعظم مدينة في العالم الاسلاميّ. جاء اختيار مدينة بغداد.
لقد اتخذت المدينة شكلا دائريّا وتتألف من:
- الخندق / الأسوار / الأبواب / القصر / دار الحرس /المسجد / دواوين الحكومة. اشرف على بنائها: الحجاج ابن أرطأة.
أسماء المدينة: بغداد - مدينة السلام - المدينة المدورة - الزوراء - المنصورية. كانت المدينة تزود بالماء الطاهر والبارد طيلة السنة, كما أنها كانت تكنس على الدوام. وكانت البيوت تبرد بالمراوح أثناء الصيف ومحاطة بالبساتين. كما أنّ أغنياء بغداد كانوا يبنون لأنفسهم بيوتا خارج المدينة يقضون فيها طيلة الصيف.

لم يلغ الاسلام الرق أو يمنع وجوده والتجارة به, اذ أنّ ظاهرة الرقّ والتجارة به بقيت موجودة حتى أواخر القرن الـ19م (في السودان/ أفريقيا). انما الاسلام كدين وشريعة حددا موقفا من هذه الظاهرة.
1- نظر الاسلام الى الرقيق نظرة احترام في المعاملة وحثّ على الاحسان والرعاية الجيدة لهم.
2- نهى الرسول (ص) عن تحقير العبد والاستهانة به.
3- اعلان الاسلام بلسان الرسول (ص) عن المساواة بين الأبيض والأسود وبين الحاكم والمحكوم والسيد والعبد, والفقير والغني. فلا فرق بينهم الا بالتقوى (أي بالايمان).
4- تحرير الرقيق: لقد جعل الاسلام أول واجبات الانسان تجاه أرقائه تحرير العبيد (أي فك رقبة كما جاء في القرآن الكريم).
5- جعل الاسلام حصة في الزكاة لفك رقبة (أي تحرير العبيد وهذا أيضا جاء في كتاب الله تعالى).
6- أجاز الاسلام تحرير العبيد عن طريق المكاتبة: وهي أن يتفق الرقيق مع مولاه على مبلغ معين من المال في فترة محددة يقدمه اليه فيصبح حرا. وقد شجع علماء الاسلام المسلمين في الاكثار في طريقة المكاتبة.
7- وشددت الشريعة الاسلامية على منح الرقيق حقّ الحياة وعدم قتلهم, ثمّ حقّ الحصانة الجسدية لهم (أي لا ضرب, ولا تعذيب ولا قتل واهانة واذلال). كما وعلى السيد مالك العبد أن يطعمه ويسقيه ويلبسه ويعطيه حقّ الزواج وانجاب الأولاود وتربيتهم.
8- وأوصت الشريعة الاسلامية بطرق أخرى لتشجيع تحرير العبيد (الرقيق): أيّ أن يعتق رقبة الرق في حالة التكفير عن الذنب أو عند عدم ايفاء بالقسم أو عند التوبة لله عزّ وجلّ.
9- الاسلام منع استرقاق المسلمين رجالا كانوا أو نساء, أو العرب غير المسلمين أو استرقاق أهل الذمّة (أهل الكتاب).

كان للفتوحات الاسلامية الأثر الكبير في انتشار ظاهرة تجارة الرقيق وازدياده بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل. ومن بين الأسباب والعوامل الأخرى المرتبطة بالعامل السابق نلاحظ ما يلي:
1- وقوع اعداد كبيرة من أسرى الحروب بين المسلمين, وهؤلاء الأسرى يصبحون غنيمة من غنائم الحرب. فيتحولون ليكونوا سلعة للتجارة أو للاهداء.
2- ازدهرت تجارة الرقيق (العبيد) في الأسواق الداخلية للدولة والخارجية, فازداد الطلب على أنواع معينة ومحددة من الرقيق والجواري كذلك, اما للعمل في الأرض أو الخدمة في القصور والمنازل الفخمة التابعة للأغنياء وأصحاب النفوذ والتسلط في الدولة.
3- الظروف الاقتصادية الجيدة وارتفاع مستويات المعيشة وازدياد متطلبات الحياة, حولت المجتمع الاسلامي في العصر العباسيّ الأول الى مجتمعات كماليات (حياة بذخ وترف واصراف). فمن الطبيعيّ أن يتنافس أفراد هذه الطبقة على زيادة الرقيق وتنويعهم.
4- انّ ظهور طبقة الأغنياء والميسورين في الدولة سهلت عملية ازدياد الرقيق فيها, بحيث أنّ الأغنياء أرادوا التفرغ لأمور الدولة السياسية أو لمصالحهم الخاصة وهو بجاجة الى الخدم والحشم والمساعدين.

ساهم كثيرون من أهل الذمة في ميادين حضارية مختلفة, فمنهم المترجمون ونقلة الكتب من اللغات السريانيّة واليونانية والقبطية والفارسية الى اللغة العربية. وبهذا يكونون قد أثروا المكتبة العربية بمواضيع جديدة لم يعرفها العرب من قبل مثل الفلسفة والطب والفلك والحساب والكيمياء وغيرها, ومنهم مشاهير الأطباء, ومنهم الصيادلة وعلماء في عدّة ميادين.
 - وكذلك منهم رجال الادارة الذين ساهموا في وضع الأسس للأجهزة المالية في الدولة الاسلامية. وأيضا منهم مهندسون برعوا في إقامة المباني الفخمة والضخمة التي عرفها العرب.
- ويكونون بذلك قد نقلوا فنون البناء السابقة كالفارسيّ واليونانيّ والبيزنطيّ والقبطيّ الى الحضارة العربية مع ادخال بعض المتغيرات التي لها علاقة بالعقائد الايمانية الاسلامية.
- ومنهم الشعراء والأدباء في كافة فنون الأدب والكتابة والتأليف. ومنهم من أظهر اهتماما بنقل أنواع عدة من الملابس والأزياء وفنون التجميل من الحضارات التي انتموا اليها سابقا الى الحضارة العربية.

أهل الذمّة هو مصطلح فقهي اسلاميّ عُرف به كل من دخل في ذمة الاسلام - أيّ في حماية الاسلام كدولة - من أهل الكتاب وهم: اليهود والنصارى وأيضا المجوس.
ومقابل حصول الذمة على حماية الاسلام عليهم دفع الجزية: وهي عبارة عن مقدار معين من المال يدفع مرة واحدة في السنة بحسب انتماء الفرد الى احدى الشرائح التالية: الأغنياء يدفعون 48 درهما, المتوسطون 24 درهما, والفقراء 12 درهما.
وهنالك قائمة بالمعفييّن من دفعها كالصبيان والنساء والعجزة والعميان والشيوخ والفقراء المعدمين. وتجبى الضريبة مرّة واحدة في السنة بعد انتهائها, وتسقط عن الذميّ حال دخوله الاسلام.

الموالي هم المسلمون من غير العرب, وفي اللغة فهي تعني: السيد والمالك والمؤيد والحليف.
والموالي هم الأعاجم الذين دخلوا الدين الاسلاميّ بعد فتح بلادهم بعد معركة القادسية, ومعظمهم من الفرس, علما أنّ المصطلح يلائم أيضا الأتراك والبربر.
2) لقد ساهم الموالي مساهمة كبيرة في نشر الدعوة العباسية في المرحلة الأخيرة من الحكم الأمويّ للدولة الاسلامية, وكان وقوفهم الى جانب بني عباس في دعوتهم هو جراء ما لحق بهم من ضغوط ومضايقات وملاحقات من قبل الأمويين. كما وأنّ العباسيين اعتمدوا على قوى المعارضة للأمويين أمثال الشيعة والموالي ونجحوا في كسبهم الى جانبهم.
وحاول الموالي منذ اليوم الأول لتسلم العباسيين الحكم أن يلعبوا دورا سياسيا هاما في صنع القرارات, الا أنهم دخلوا في صراعات مريرة وطويلة مع العرب. ولكنهم استطاعوا السيطرة على أسس الحكم في فترة هارون الرشيد بشكل خاص.
ولعب الموالي دورا بارزا في حرب الأخوين الأمين والمأمون, وأصروا أن يكون المأمون هو الخليفة بعد الأمين, رغم محاولات الأمين منع أخيه المأمون من حقه بالوراثة.
نجح الموالي في ايصال عدد لا بأس به من رجالاتهم الى أجهزة الأدارة المركزية للدولة في العصر العباسي الأول.
 فهؤلاء ساهموا مساهمة كبيرة في تطور هذه الأجهزة وتقدمها, وكان العرب يعتمدون على الموالي في الادارات المختلفة للدولة بحيث أنهم خدموا الساسة أصحاب الدولة, كما وأنّ العرب لم تكن لديهم بعد الجاهزية العقلية والنفسية والمهنية للقيام بمهام الادارة.
3) لقد لعبت العصبية القبلية, ثمّ الروح القومية التي انتشرت في عهد الأمويين, دورها في أوساط الفرس, بحيث أنّ الدولة الأموية اعتبرت: عربية – اسلامية - وأموية. فالأمويين احتقروا الفرس متهمين اياهم بايمانهم الضعيف وكونهم ليسوا من العرب.
الاتجاه الأساسيّ لردة فعل الموالي تجاه العصبية القومية هي ظهور حركة "الشعوبية" وهي عبارة عن حركة كفاح اجتماعي وفكري, حاول الموالي من خلالها التعصب لأصلهم الأعجميّ بعد أن وصفوا العرب بالسلبيات المتنوعة وقللوا من قيمتهم الحضارية وأصالتهم. معتمدين في ذلك على أنّ الاسلام قد دعا الى التسوية بين الناس. فحاول الموالي تشويه الأدب والفكر العربي وكذلك الانجازات التاريخية والحضارية الاسلامية.
وأحيانا كان الموالي ينظمون ثورات وتمردات, وصراعات داخلية, كما وحاول الموالي في اسقاط العنصر العربي عن حكم الدولة العباسيّ بعد نجاحهم في أن يوصلوا الى الحكم خلفاء من أمهات فارسيات أو تركيات.
4) لقد واجهت الدولة الاسلامية – في العصر العباسيّ الأول, ازدياد نفوذ الموالي بواسطة منعهم من الترقي في الوظائف والمهام الادارية في الدولة. وكذلك بواسطة مقاومتهم بالسلاح لكسر شوكتهم والتصدي لهم واضعاف قوتهم.
وعلى الصعيد الفكري والأدبي قام عدد من الأدباء والمفكرين العرب (الجاحظ) بالرد على كتابات وتأليف الموالي, زمن أشهر المؤلفات كتاب "البخلاء" أظهر فيه شح وبخل الحضارة الفارسية, ورفع من قيمة الحضارة العربية العريقة.

المصادر التي كان يعتمد عليها القاضي في اصدار أحكامه الشرعيّة هي:
- القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى + والسنة النبويّة المطهّرة, أقوال وأفعال الرسول (ص), والاجتهاد في الرأي والقياس.
- وكان القاضي يميل في بعض الأحيان الى ما اجتمع عليه القضاة الأسبقين في قضايا أخرى متشابهة قد صدر فيها حكم, فيستعملها في قضيته ويستعين بها.

الشروط الواجب توفرها في القاضي هي:
- التقوى وخشية الله تعالى.
- العلم والمعرفة.
- النزاهة والأمانة.
- الصبر والأناة أمام المتخاصمين.
- الاقتداء بالأئمة (القضاة والفقهاء وأئمة المذاهب) السّابقين.
- مشاركة أهل العلم والرأيّ.
- العدل في كلّ قضية دون تحيّز لأحد من الناس أو لفئة.

- شهد النظام القضائيّ في هذا العهد تطورا كبيرا. ففي هذا العصر ظهرت المذاهب الأربعة (الحنفيّ - الحنبليّ - الشافعيّ - والمالكيّ), وضعُف روح الاجتهاد. فأصبح القاضي في الاسلام ملزما بأن يصدر أحكامه بوجب أحد هذه المذاهب. مثلا: في مصر= المذهب الشافعيّ / في العراق = المذهب الحنفيّ / في المغرب العربي= المذهب المالكيّ وهكذا....
- كذلك تأثر القضاء في هذا العصر بالسياسة, لذلك امتنع عدد من القضاة والفقهاء المسلمين عن تولي منصب القضاء خوفا من الله عزّ وجلّ وعقابه اذا خالف الشريعة الاسلامية السمحاء.
- واتخذ الخلفاء العباسيين نظام ((قاضي القضاة)) وهو يشبه وزير العدل اليوم, وكان يقيم في عاصمة الدولة (بغداد). وأوّل من لُقب بهذا اللقب القاضي: أبو يوسف (يعقوب بن ابراهيم) في عهد هارون الرّشيد.

اهتمّ الخلفاء الأمويين بالقضاء, وامتنعوا عن مباشرته بأنفسهم متبعين نفس الأسلوب الذي كان سائدا زمن عمر بن الخطاب. ولقد تميّز القضاء في هذا العهد بأمرين اثنين:
1- القضاة كانوا يحكمون تبعا لكتاب الله وسنة رسوله (ص) وبما يوحيه اليهم اجتهادهم وذلك ليفصلوا في الخصومات بين الناس.
2- لم يكن القضاء متأثرا بالتيارات السياسية. اذ أنّ القضاة كانوا مستقلين في اتخاذهم قرارات الأحكام, وكانت كلمتهم مسموعة ومطاعة,  بحيث أنهم كانوا لا يتأثرون بميول الدولة الحاكمة.

- لقد سار الخليفة أبو بكر الصديق وفق سيرة الرسول (ص) في كافة النواحي الادارية. ولقد أُسند أمر القضاء الى عمر بن الخطاب الذي عُرف بشدته وحزمه واستقامته.
- ولمّا توسّعت الدولة الاسلاميّة وانتشر الاسلام في كل مكان, تطلبت الأحوال تعيين قضاة ينوبون عن الخليفة في الأقاليم والمناطق.
- كان عمر أوّل من عيّن القضاة في الولايات وجعل القضاء مستقلا عن السياسة. ومن القضاة المشهورين: "أبي موسى الأشعريّ".
- وكان القضاء في هذا العهد مستقلا محترما, ويراعى فيه عملية اختيار القاضي أن يكون متعلما - مؤمنا - وعادلا.

يوسف نخلة: شاعر
ولد بالناصرة عام 1921.
تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة تراسنطة بالناصرة وتابع تحصيله الثانوي والعالي بالصلاحية بالقدس حيث تخرج باللغتين العربية والفرنسية بالإضافة إلى ثقافة دينية واسعة.
يمارس التعليم منذ أكثر من ثلاثين سنة.
كتب الكثير من الشعر.

يوسف ناصر: شاعر
ولد في قرية كفر سميع ـ الجليل الأعلى عام 1947.
أنهى الابتدائية في قريته، والثانوية في ترشيحا عام 1964، ثم درس في جامعتي تل أبيب وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية والأدب العربي والأدب العالمي.
عمل مدرسا للغة العربية منذ العام 1970.
من أعماله:
((ومضات وأعاصير)) شعر ـ عكا 1981.
((ضريح الحسناء)) شعر ـ عكا 1982.

يوسف محمد حطيني: شاعر
ولد في مخيم اليرموك عام 1963 ـ من طبريا ـ  نال الدكتوراه في الأد ب العربي عن رسالته حول الرواية الفلسطينية من جامعة دمشق في العام 1997.
وكان له أن نشر العديد من إبداعاته في الصحف والمجلات.. يعمل في الأعمال الحرة.
من أعماله:
((صرخات في ضجيج السكون)) دمشق 1984.

يوسف عبد العزيز: شاعر
ولد في بيت أعنان ـ محافظة القدس عام 1956.
حصل على إجازة في الأدب العربي.
يعمل في حقل التدريس في مدارس وكالة الغوث في عمان.
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية، كما أحيا عددا كبيرا من الأمسيات الشعرية داخل الأردن.
من أعماله:
((الخروج من مدينة المخيم)) شعر 1988
((دفاتر الغيم)) شعر 1989.

يوسف طافش: شاعر
ولد عام في صفد عام 1938.
في العام 1948 هاجر مع الأسرة إلى بنت جبيل في لبنان، ثم إلى حلب وفيها تابع دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية، بعد ذلك حصل على أهلية التعليم ((الصف الخاص)).
سافر إلى الجزائر ضمن بعثة تعليمية سورية للإسهام في حملة التعريب، وبقي هناك مدة عشرة أعوام 1963 ـ 1973، وبعدها عاد إلى حلب وعمل معلما لمدة ثلاثة أعوام، ثم سافر إلى الإمارات العربية المتحدة 1976ـ 1979، ثم عاد إلى حلب وتابع التدريس حتى استقالته عام 1992.
إلى جانب الشعر يكتب المقالة الأدبية، والزوايا الصحفية، والدراسات الموسيقية والتمثيليات الإذاعية، وقد نشر في الكثير من الصحف والمجلات العربية.
من أعماله:
((رقصات الورد والجنون)) شعر ـ دمشق 1983.
((تراتيل الرماد)) شعر ـ دمشق 1995.
((كنعانيات)) شعر ـ دمشق 1988.
((رعاف الليل)) شعر ـ دمشق 1990.
((الفضاء الأخضر)) مسرحية شعرية للأطفال 1987.

يوسف حمدان: شاعر
ولد في قرية أدنبة ـ الرملة  عام 1944.
أنهى الثانوية عام 1964.
عمل في حقول النفط في الكويت وقطر ومجال توليد الطاقة في الأردن.
من أعماله:
((حواس الصمت)) شعر 1982.
((غنوا لفلسطين)) شعر للأطفال 1985.
((أناشيد للفجر الطالع)) شعر 1987.

يوسف المحمود: شاعر
من عنزا ـ جنين في الضفة الغربية.
يكتب في صحف ومجلات الوطن المحتل.
من أعماله:
((زغاريد على بوابة الصباح)) شعر 1989.

يوسف الخطيب: شاعر
ولد في دور الخليل يوم السادس من آذار عام 1931.
تلقى علومه الثانوية في الخليل، فالجامعية في دمشق.. حيث حاز على إجازة في الحقوق عام 1955.
وهو صاحب دار فلسطين للثقافة والعلوم والفنون وتأسست في العام 1966.
عمل في سبع إذاعات عربية ولمدة خمسة عشر عاما، كان آخرها شغله لمنصب المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون في سورية عام 1965.. وهو عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ العام 1968.
إلى جانب ذلك فقد شغل منصب نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، كما كان عضوا مؤسسا في اتحاد الكتاب العرب في سورية.
من أعماله:
((العيون الظماء للنور)) شعر ـ دمشق 1955.
((عائدون/ العندليب المهاجر)) شعر ـ دمشق 1958.
((واحة الجحيم)) شعر ـ بيروت 1964.
((مجنون فلسطين)) ديوان سمعي/ أربعة أشرطة/ دمشق 1983.
((رأيت الله في غزة)) شعر 1977.
((بالشام أهلي والهوى بغداد)) شعر ـ بغداد 1977.
((عناصر هدامة)) رواية 1964.
((المذكرة الفلسطينية)) 1967.
((ديوان الوطن المحتل)) دمشق 1968.
((سيناريو كفر قاسم)) 1971.

يوسف أبو لوز: شاعر
ولد في قرية الكفير ـ الأردن عام 1956 ـ من بئر السبع ـ درس الثانوية ومعهد المعلمين في عمان.
عمل معلما في الجزائر والسعودية والإمارات العربية.
عمل في الصحافة في عدة صحف.
شارك في عدة مهرجانات ثقافية.
من أعماله:
((خبز للحب.. خبز للجليل)) شعر
((فاطمة تذهب مبكرة إلى الحقول)) شعر ـ دمشق 1983.
((صباح الكاتيوشا أيها المخيم)) ـ عمان 1983.
((نصوص الدم)) شعر ـ بيروت 1986.
((ضجر الذئب)) شعر 1992.

يعقوب حجازي: شاعر
ولد في عكا عام 1948.
درس فيها الابتدائية والثانوية.
عمل في النشر وهو صاحب دار ((الأسوار)) في عكا.
من أعماله:
((قطرات من دمي)) شعر ـ عكا 1971.

يحيى محمد برزق: شاعر
ولد في غزة عام 1920، توفي في الكويت عام 1987.
حصل على إجازة في الآداب عام 1971 من جامعة بيروت العربية.
عمل في التدريس.
من أعماله:
((السلام أن نعود)) شعر.

ياسين محمود حسن: شاعر
ولد في طمرة ـ الجليل الغربي عام 1960، درس الابتدائية والثانوية في قرية طمرة، ثم أنهى دراسته في الهندسة في معهد المهندسين في الناصرة عام 1983.
انتسب لدورات في مواضيع الرسم والغرافيكا وطباعة الحرير في جامعة حيفا.
يقيم في قريته حيث يدير مكتبا للدعاية والإعلان.
يمارس الرسم والنحت والخط إضافة إلى كتابته الشعر.
من أعماله:
((من أغاني الشهداء)) شعر ـ طمرة 1980
((المرأة التي تسبح حتى الرماد)) شعر ـ عكا 1984.

وهيب حسين رابعة: شاعر
ولد في عين كارم ـ القدس عام 1938.
حصل  على درجة ماجستير في الاقتصاد الزراعي  كمهندس زراعي من جامعة أنقرة عام 1970.
عمل في وزارة الزراعة الأردنية.
من أعماله:
((متى يأتي الفارس)) شعر.

وهيب البيطار: شاعر
ولد في مدينة نابلس عام 1916.
حصل على الثانوية من نابلس عام 1934، حصل على إجازة في التدريس في التربية والآداب من دار العلوم العليا بالقاهرة عام 1938، وحصل شهادة تخوله ممارسة المحاماة، وعلى شهادة استكمال متطلبات امتحان المعلمين الأعلى.
عمل في التدريس منذ العام 1938، وفي القسم العربي لإذاعة فلسطين.
وعمل في عدة وظائف إدارية في الأردن حتى تقاعده في العام 1971.
من أعماله:
((أنة معلم)) شعر 1986.

وليد خليف: شاعر
ولد في الناصرة عام 1938.
درس الابتدائية والثانوية في الناصرة.
التحق بالجامعة العربية في القدس.
عمل كمدير للمركز الثقافي في الناصرة.
من أعماله:
((الدرب الصامت)) شعر ـ الناصرة 1970.
((الأيام المهجورة)) شعر ـ الناصرة 1972.

وليد الخازندار: شاعر
ولد في غزة عام 1950، بعد الثانوية في غزة، أنهى دراسته الجامعية في القاهرة.
يكتب الشعر.
من أعماله:
((أفعال المضارعة)) شعر ـ بيروت 1985.

وفاء بدوي: شاعرة
ولدت في عكا.
تنشر في صحف الوطن المحتل.
من أعمالها:
((حين تنبت الآمال من زوايا الوفاء)) شعر 1977.
((العائدون)) شعر 1979.

وسيم الكردي: شاعر
ولد في القدس عام 1960.
حصل على بكالوريوس الآداب في اللغة العربية من جامعة الخليل.
يعمل في ا لتدريس بمدارس مدينة رام الله.
له اهتمام خاص بالفن الشعبي.
عمل مديرا لتحرير مجلة ((الكاتب)) المقدسية.
اعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات.
من أعماله:
((وازدان بحرك بالحناء)) شعر 1988.
((هنا أول البر)) شعر 1991.
((نسيج النار)) شعر 1996.

وداد البرغوثي: شاعرة
ولدت في توبر برام الله عام 1958.
حصلت على ماجستير صحافة وسياسة من الاتحاد السوفيتي.
من أعمالها:
((سقوط الظل العالي)) شعر.
((للفقراء فقط)) شعر 1991.

وجيه سالم: شاعر وقاص
ولد في قرية بديا ـ نابلس عام 1938.
حصل على الثانوية من نابلس عام 1956، وعلى البكالوريوس في اللغة العربية بمرتبة الشرف من جامعة بيروت العربية عام 1970، وعلى الماجستير في اللغويات من جامعة الأزهر عام 1979 وعلى درجة الدكتوراه من جامعة القديس يوسف في لبنان عام 1991.
عمل في الأردن مدرسا ومديرا، ورئيسا لقسم اللغة العربية في كلية الملكة علياء، وكلية قرطبة في الزرقاء.
وعمل مشرفا للغة العربية في جامعة القدس المفتوحة في رام الله.
يكتب القصة والشعر والمقالة.
من أعماله:
((مأساة شعب)) شعر 1989.
((القرابين)) شعر 1989.

هيام رمزي الدردنجي: شاعرة وروائية
ولدت في يافا عام 1942.
نشأت وترعرعت في مدينة طرابلس في ليبيا، حيث درست الابتدائية والإعدادية والثانوية، بعدها درست في كلية الآداب - قسم الاجتماع -/جامعة بنغازي، وحصلت على الإجازة في العام 1976، ثم حصلت على تمهيدي الماجستير من كلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1977.
تعمل مدرسة في كلية الأندلس بعمان.
من أعمالها:
((زهرات في ربيع العمر)) شعر 1966.
((ألحان وأحزان)) شعر 1969.
((دموع الناي)) شعر 1969.
((أغنيات للقمر)) شعر 1973.
((عبير الكلمات)) شعر 1982.
((رسمتك شعرا)) شعر 1984.
((قصائد رحلة صيف)) شعر 1985.
((مزامير في زمن الشدة)) شعر 1987.
((بحور بلا موانئ)) شعر 1989.
((هموم امرأة شاعرة)) شعر 1992.
((إلى اللقاء في يافا)) رواية - طرابلس 1970.
((وداعا يا أمس)) رواية 1972.
((النخلة والإعصار)) رواية 1974.

هلال الفارع: شاعر
ولد في نابلس عام 1954.
درس الثانوية في كلية النجاح الوطنية بنابلس، والجامعية في جامعة الكويت حيث تخرج في العام 1979.
اتجه إلى التدريس حيث عمل مدرسا في مدارس الكويت في الأعوام 1980- 1990، وعمل في الصحافة محررا ثقافيا في جريدة ((القبس)) الكويتية 1983-1990.
خلال تواجده في الكويت  كانت له مشاركات في العديد من الأمسيات الشعرية، هذا إلى جانب مقالات عديدة نشرت له في الصحف والمجلات.. حصل على عدة جوائز ودروع.
من أعماله:
((هدايا آخر الليل)) شعر 1988.

هشام عودة: شاعر
ولد في كفل حارس - نابلس عام 1956.
درس في كلية الإدارة والاقتصاد بالجامعة المستنصرية في بغداد.
عمل مسؤولا ثقافيا في مجلة ((الثائر العربي)) الفلسطينية منذ 1982، ومذيعا في إذاعة بغداد، ومحررا في جريدة ((الثورة)) العراقية.
من أعماله:
((حوارية الجميز والحجارة)) شعر 1989.

هايل عساقلة: شاعر
ولد في المغار - الجليل، توفي صباح 12/9/1989 عن عمر يناهز ستة وأربعين عاما إثر مرض عضال لم يمهله طويلا.
لم تتعد دراسته المرحلة الابتدائية، لكنه ثابر على تثقيف نفسه باستمرار.
نشر الكثير من إبداعاته في صحف الوطن المحتل، خاصة في مجلة ((الجديد)) وجريدة ((الاتحاد)) الصادرتين في حيفا.
من أعماله:
((نار على جبل)) شعر - حيفا 1980.
((صباح الوطن)) شعر - عكا 1988.

هاني عبد الله حواشين: شاعر وقاص
ولد في المنسي - حيفا عام 1948.
حصل على إجازة في الآداب/لغة عربية.
يعمل معلما، وأمين مكتبة في وزارة التربية والتعليم في الأردن.
يكتب الشعر والقصة والخاطرة.
لديه عدة أعمال مخطوطة منها أربعة دواوين شعرية.
من أعماله:
((تحت اليد)) خواطر وقصص.

هارون هاشم رشيد: شاعر
ولد في غزة عام 1927، درس في مدارس غزة وأنهى دراسته الثانوية في العام 1947، حصل على شهادة المعلمين العليا.
عمل في التدريس، ورئيسا لمكتب إذاعة ((صوت العرب)) في غزة، كما عمل رئيسا لإدارة الشؤون العامة بإدارة الحاكم العام لقطاع غزة، ومسؤولاً عن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالقاهرة، وممثلا لفلسطين في اللجان الدائمة بجامعة الدول العربية، ومندوبا دائما لدى الجامعة.
شارك في تحرير الصحف العربية التي صدرت في غزة بعد النكبة.
منح وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
فاز بالجائزة الأولى للمسرح الشعري من الألكسو 1977، وبالجائزة الأولى للقصيدة العربية من إذاعة لندن 1988.
شغل منصب مدير تحرير مجلة ((شؤون عربية)) التي تصدر عن الجامعة العربية لفترة.
من أعماله:
((مع الغرباء)) شعر - القاهرة 1954.
((عودة الغرباء)) شعر 1956.
((غزة في خط النار)) شعر - بيروت 1957.
((أرض الثورات)) شعر - بيروت 1958.
((حتى يعود شعبنا)) شعر- بيروت 1965.
((سفينة الغضب)) شعر- الكويت 1968.
((رسالتان)) شعر 1968.
((رحلة العاصفة)) شعر- القاهرة 1970.
((فدائيون)) شعر - عمان 1970.
((مزامير الأرض والدم)) شعر - بيروت 1971.
((الرجوع)) شعر - بيروت 1977.
((مفكرة عاشق)) شعر - تونس 1980.
((المجموعة الشعرية الكاملة)) بيروت 1981.
((يوميات الصمود والحزن)) شعر - تونس 1983.
((المزة - غزة)) شعر 1988.
((ثورة الحجارة)) شعر 1988.
((السؤال)) مسرحية شعرية - القاهرة 1971.
((عصافير الشوك)) مسرحية شعرية - القاهرة 1990.
((سنوات العذاب)) رواية - القاهرة 1970.
((الشعر المقاتل في الأرض المحتلة)) دراسة - بيروت 1970.
((مدينة وشاعر/ حيفا والبحيري)) دراسة - دمشق 1975.

نور الدين الخطيب: شاعر
ولد في حيفا عام 1928، وتوفي في طرابلس لبنان إثر سكتة قلبية في آذار 1966.
كتب الكثير من الشعر والمقالات، لكن شعره ومقالاته توزعت في الصحف ولم تجمع في كتاب حتى الآن.
عمل في التدريس ومفتشا للغة العربية في كلية الترقية في طرابلس.
ثم تفرغ للعمل كمدير لمكتب جريدة ((لسان الحال)) في الشمال.
كان خطيبا ذا حضور مميز.
كما كان من أبرز أعضاء ندوة ((أخوان القلم)).

نوح إبراهيم: شاعر شعبي
ولد في حيفا عام 1913.
استشهد في إحدى المعارك عام 1938.
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
درس الابتدائية.
في سن مبكرة بدأ بقول الشعر الشعبي، يعرف بأنه الشاعر الشعبي لثورة 1936ـ 1939.
اعتقل عدة مرات من قبل السلطات البريطانية، ولم يسمح له بنشر أشعاره في كتاب.
اشترك في العديد من المعارك.
لم يجمع شعره حتى الآن.

نواف نصار: شاعر
ولد في يطا ـ الخليل عام 1957.
حصل على دبلوم اللغة الإنكليزية عام 1977 ثم على بكالوريوس من الأدب العربي من جامعة بيروت العربية، وعلى دبلوم الدراسات العليا من جامعة القدس يوسف في بيروت وعلى بكالوريوس الأدب الإنكليزي من كلية التأهيل في عمان.
عمل في التدريس.
من أعماله:
((أنشودة الريف)) شعر.
((أفول القمر)) رواية ـ ترجمة 1988.
((قصص شكسبير)) ترجمة 1990.

نهاد يونس درويش: شاعر
من مواليد مدينة القنيطرة/ 1950 سورية، البلد الأصل في فلسطين قرية الشجرة/ قضاء طبريا.
لجأت أسرته عقب نكبة عام 1948 إلى مدينة القنيطرة جنوب سورية، حيث ولد هناك، وتلقى تعليمه الأول في مدارسها، ونال شهادة الدراسة الإعدادية بتفوق إذ كان الأول على محافظة القنيطرة عام 1965.
نزح مع أسرته إلى دمشق عقب عدوان حزيران الصهيوني على سورية عام 1967، وانتسب إلى دار المعلمين العامة في دمشق وتخرج منها عام 1969 وعين معلما في مدينة حلب، ومنذ عام 1970 انتقل إلى دمشق ومارس مهنة التعليم وتسلم  إدارة إحدى المدارس في دمشق.
درس عام 1970 الثانوية العامة بشكل حر ونال شهادتها وانتسب إلى جامعة دمشق كلية الآداب/ قسم اللغة العربية، وحصل على شهادة الإجازة في الآداب عام 1975.
بدأ الكتابة الشعرية منذ عام 1965 وألقى العديد من القصائد في المناسبات ونشر بعضا منها في صحف المقاومة والصحف السورية، وبلغت دواوينه الشعرية المخطوطة حوالى العشرين ديواناً.
صدرت له عدة أعمال إبداعية قصصية وشعرية للأطفال.
كتب من خلال عمله كمحرر في جريدة (الجندي) وكسكرتير تحرير لها منذ عام 1979 عددا من المقالات والدراسات والتحقيقات الصحفية والسياسية واللقاءات مع مجاهدي فلسطين الكبار، وتعتبر وثائق لأحداث نضالية هامة من حياة شعبنا وقضيتنا الفلسطينية، وللصراع العربي ـ الصهيوني.

من أعماله:

• (أحلام الربيع) شعر الناصرة 1972.
• (أجنحة الفراش) شعر ـ الناصرة 1977.

نزيه خير: شاعر
ولد في دالية الكرمل ـ حيفا عام 1946.
بعد الثانوية حصل من جامعة حيفا على بكالوريوس في الأدب العربي والعلوم السياسية عام 1972 ثم على الماجستير في العلوم السياسية 1976، عمل محاضرا للغة والأدب العربي في دار المعلمين.
عمل كمدير للتحرير في مجلة ((84)).
من أعماله:
((أغنيات صغيرة)) شعر 1968.
((قراءة جديدة لسورة الياسمين)) شعر 1974.
((كتاب دموي لأبي تمام)) شعر 1984.
((رائحة المطر)) شعر 1990.
((ذاكرة المطر)) شعر 1991.
((مسافة من القلب وأخرى من الذاكرة)) شعر 1992.
((الذاكرة الزرقاء)) شعر/ ترجمة 1991.
((مقعد دائم للحلم)) شعر/ ترجمة 1991.

نزهة سلامة: شاعر
ولد في عابود ((رام الله)).
تلقى علومه في رام الله وتخرج في الكلية الأهلية.
مثل الشعب الفلسطيني في مؤتمر السلام العالمي في هلسنكي عام 1955.
من أعماله:
((أعاصير من الأردن)) شعر 1956 بالاشتراك مع أسعد قاسم وإسماعيل عبد الرحمن إسماعيل.

نداء خوري: شاعرة
ولدت في قرية قسوطة بالجليل عام 1959.
حصلت على الثانوية العامة، وعملت موظفة.
نشرت الكثير من قصائدها في الصحف والمجلات، وشاركت في العديد من المهرجانات، وقد ترجمت بعض قصائدها الإنكليزية والهولندية والعبرية.
من أعمالها:
((أعلن لك صمتي)) شعر 1987.
((جديلة الرعد)) شعر 1989.
((زنار الريح)) شعر 1990.
((غرابيل)) شعر.

نجلاء شهوان: شاعرة
ولدت في القدس عام 1960.
من أعمالها:
((وطني نذرت لعينيك عمري)) شعر 1989.
((فلسطين يا توأم الروح)) شعر.
((همسات ربيع العشرين)) كتابات.

نبيلة الخطيب: شاعرة
ولدت في الأردن عام 1962.
أنهت الثانوية، ثم درست في كلية مجتمع الدراسة/اللغة الإنكليزية وتخرجت، ثم انتظمت في الجامعة الأردنية من خلال الدراسة المسائية عام 1992 وحصلت في العام 1996 على بكالوريوس في اللغة الإنكليزية.
بدأت كتابة الشعر في سن مبكر ونشرت الكثير من قصائدها في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، وشاركت في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية.
من أعمالها:
((صبا الباذان)) شعر ـ عمان 1996.

نايفة عوض: شاعرة
ولدت في كفر ياسيف عام 1959.
درست الثانوية في بيت لحم وكفر ياسيف.
مارست التمثيل واهتمت به.
من أعمالها:
((البحث عن سفر الرجال)) شعر ـ شفا عمرو 1986.

ناهض منير الريس: شاعر وقاص وباحث
ولد في غزة عام 1937.
حصل على الثانوية من غزة، ثم على الإجازة في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1963.
كتب ونشر الكثير من الشعر والبحوث، له كتابات كثيرة للأطفال.
من أعماله:
((كلمة في  الكيان الفلسطيني)) دراسة 1961.
((حرب العصابات)) غيفارا ـ ترجمة 1964.
((عندما يزهر البرتقال)) شعر 1978.
((حقيبة قائد اللواء)) رواية للفتيان 1981.
((زيتون الرامة)) رواية للفتيان 1981.
((أنشودة القسام وقصائد أخرى)) شعر 1982.
((ماذا نأخذ بالمفاوضات)) دراسة 1986.
((رجال الدولة الأحياء في الكيان الصهيوني)) دراسة 1986.
((غناء إلى مدن فلسطين)) شعر 1986.
((عرس في الغابة)) قصص للأطفال 1957.
((ثوب من قوس قزح)) قصص للأطفال 1987.
((في أوقات الفراغ)) قصص للأطفال 1987.
((الدرع والمكر)) قصص للأطفال 1987.
((الفائز)) قصص للأطفال 1987.
((حسن وحسان يحبان الطيران)) قصص للأطفال 1987.
((نصف الحلم)) قصص للأطفال 1987.
((صعود الجبل)) قصص للأطفال 1987.
((اليمامة والزهرة الصفراء))  قصص للأطفال 1987.
((سباق الأرنب والبطة)) قصة للأطفال  1989.

ناظم هاشم النحوي: شاعر
ولد في مدينة صفد عام 1942.
درس في مدارس دمشق وحصل على الثانوية، بعدها انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على الإجازة في التاريخ عام 1966.
عمل في سلك التربية والتعليم لمدة ثلاثين عاما منذ العام 1961.
يكتب الشعر منذ صغره، وله عدة مخطوطات تضم شعره وقد أعدها للنشر وستصدر قريبا.
أقام عدة أمسيات في المراكز الثقافية في دمشق وسواها وقد شاركه عدة شعراء في إحياء هذه الأمسيات.
يذكر أنه نال أكثر من جائزة عن قصائده.

ناصر عيسى: شاعر ومترجم
ولد في الرامة عام 1887 وتوفي في لبنان عام 1965.
تلقى علومه في دار المعلمين الروسية في الناصرة، وعمل في التعليم في المدرسة الروسية في بينو ((عكار)) ومنيارة ((عكار)) ومديرا لها في كوسبا، ثم عمل في عكا وبيت لحم.
تقاعد عام 1943، ونزح إلى العراق وعمل فيها مدرسا للأدب العربي، ثم انتقل إلى طرابلس شمال لبنان.
من أعماله:
((حياة آل رومانوف)) ترجمة ـ اشتراك مع دافش عيسى 1913.
((صفحات مطوية)) شعر.

نادية محمد هاشم: شاعرة وقاصة
ولدت في نابلس.
حصلت على بكالوريوس رياضيات وكمبيوتر.
تكتب الشعر والمقالة والقصة وقصص الأطفال.
من أعمالها:
((الوادي السعيد)).
((الأطفال الشجعان ولصوص الآثار)).
((شموع.. زهور.. وحجارة..)).
((وجوه خلف الأقنعة)).
((الصياد الصغير)).

ناجي علوش: شاعر وكاتب سياسي
ولد في بير زيت عام 1934.
أنهى دراسته الثانوية في الكلية الأهلية برام الله.
عمل موظفا في الكويت.
ثم عمل في الصحافة فكان مديرا لمجلة ((أضواء المدينة)) ورئيسا لتحرير مجلة ((الكاتب الفلسطيني)) ومديرا لتحرير مجلة ((دراسات عربية)) وعمل أيضا مديرا للتحرير في دار الطليعة للطباعة والنشر، وشغل منصب الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين 1972 ـ 1980.
نشر العديد من القصائد والدراسات السياسية.
وله العديد من الكتب والمؤلفات في السياسة والدراسات.
من أعماله:
((النوافذ التي تفتحها القنابل)) شعر ـ بيروت 1970
((هدية صغيرة)) شعر ـ القاهرة 1967
((بدر شاكر السياب)) سيرة شخصية 1977
((القوة السوداء)) ترجمة ـ بيروت 1964.

ناجي ظاهر: شاعر وروائي وقاص
ولد في الناصرة عام 1951، حصل على الثانوية، عمل في الصحافة.
من أعماله:
((البحث عن زمن آخر)) شعر - عكا  1978.
((قصائد إلى أبي حيان التوحيدي)) شعر 1979.
((قصائد أول الدنيا)) شعر.
((الزهرة اليابسة)) شعر - شفا عمرو 1980.
((الأفق البعيد)) قصص 1988.
((بحجم سماء المدينة)) قصص ـ القدس.
((جبل سيخ وقصص أخرى)) قصص - الناصرة 1989.
((مجنون هند)) رواية ـ الناصرة.
((أسفل الجبل أعلاه)) قصص - الناصرة 1981.
((الشمس فوق المدينة الكبيرة)) رواية 1981.
((فراش أبيض كالثلج)) قصص 1983.
((حدث في ذلك الشتاء)) قصص - الناصرة 1982.

ميشيل حداد: شاعر
ولد في الناصرة عام 1919.
يحمل شهادة الصحافة من القاهرة 1947 والزمالة الأدبية من جامعة أيوا 1948.
عمل في التعليم حتى تقاعده في العام 1978، كما عمل في الصحافة والرياضة.
أصدر مجلة ((المجتمع)) عام 1954، وكان رئيسا لتحرير مجلة ((الشرق الأدبية)) 1985ـ 1990.
من أعماله:
((الدرج المؤدي إلى أغوارنا)) شعر 1969
((اقتراب الساعات والأميال)) شعر 1972
((ألف ليلة عصرية)) شعر 1973
((أن تسأل)) شعر 1975
((هاأنذا أيها السيد)) شعر 1978
((إلى أين أيها الفرح)) شعر ـ عكا 1982
((أرصفة الحرية)) شعر 1984
((في الناحية الأخرى)) شعر 1985
((ملء الصمت)) شعر 1987
((عودة العاشق إلى أغواره)) شعر 1988
((القوارير)) شعر 1991.
((من ذكرياتي)).

ميساء الصوص: شاعرة
ولدت في الدمام بالسعودية يوم 3/2/1975 ـ من حيفا ـ درست المرحلة الابتدائية في مدارس دمشق، كذلك الإعدادية والثانوية.
وبعد الثانوية درست الحقوق في جامعة دمشق.
تكتب الشعر والخاطرة والمقالة، وقد نشرت في عدة صحف ومجلات مثل ((شبابيك)) و((الأسبوع الأدبي)) ومجلة ((الرياضة والشباب)) وسواها.. حاصلة إلى جانب دراستها على دبلوم كمبيوتر، وقد درست اللغة الإنكليزية من خلال عدة دورات خاصة.
من أعمالها:
((وتريات)) شعر ـ دمشق 1998.
((حروف الصمت)) شعر ـ دمشق 1998.

موسى حلف: شاعر
ولد في قرية عرب الحلف عام 1959.
تخرج في العام 1981 من دار المعلمين العرب في حيفا.
عمل في التعليم.
من أعماله:
((رحلتي غربة ودموع)) شعر ـ الناصرة 1980.

موريس معلوف: شاعر
ولد في الناصرة عام 1953.
درس حتى نهاية المرحلة الثانوية.
عمل في مصلحة البريد في الناصرة.
من أعماله:
((سالومي ورأس المعمدان)) شعر ـ الناصرة 1976.

منيب فهد الحاج: شاعر
ولد في قرية جديدة عام 1948.
درس الابتدائية والثانوية في كفر ياسيف.
درس في جامعة حيفا اللغة العربية وآدابها وتاريخ الشرق الأوسط.
من أعماله:
((بيادر العشق والغضب)) شعر ـ عكا 1978.
((في انتظار النهار)) شعر ـ عكا 1989.

ملحم الخطيب: شاعر
ولد في دالية الكرمل عام 1952.
درس الابتدائية في قريته، ثم الثانوية في حيفا.
درس في كلية الهندسة، ثم درس في جامعة حيفا اللغة العربية والتاريخ.
عمل في المعهد التطبيقي، ومن بعد في الأعمال الحرة.
من أعماله:
((وجهك والمزامير)) شعر - شفا عمرو 1978.
((خلف النقاب الأبيض)) شعر - شفا عمرو 1979.

مفيد قويقس: شاعر
ولد في قرية يركا عام 1958 وفيها أنهى الثانوية.
يعمل في الأعمال الحرة.
من أعماله:
((على ضفاف جرحي نما الزيتون والقار)) شعر ـ عكا 1980.
((غضب)) شعر.

معروف رفيق: شاعر
ولد في عنبتا عام 1935.
درس الثانوية في طولكرم، وحصل على الإجازة في الحقوق من جامعة بيروت العربية عام 1968.
عمل في التعليم، والصحافة.
من أعماله:
((صرخة مسلم)) شعر 1985.
((ابتهالات)) شعر 1985.
((فلسطين الجرح والطريق)) شعر 1985.
((قطر على شفة الوتر)) شعر 1987.

مطلق عبد الخالق: شاعر
ولد عام 1910 في  الناصرة وتوفي شابا عام 1937.
في الناصرة أتم دراسته الابتدائية ثم التحق بكلية روضة المعارف بالقدس ونال شهادتها الثانوية بتفوق، وانتقل إلى حيفا ليتيسر له مجال فسيح للعمل.
وكان كثير المطالعة، وقد ظهرت مواهب شاعريته وله من العمر ستة عشر ربيعا.
استهل حياته العملية وهو في العشرين، وأول عمل زاوله في حيفا هو المساهمة في إصدار مجلة كشفية باسم مجلة ((كشافة الصحراء)) ثم حرر في جريدة اليرموك ثم جريدة  ((النفير)) وبعد ذلك عمل موظفا في البنك العربي في حيفا ثم عين سكرتيرا لجريدة ((الصراط المستقيم)) في يافا، ثم مراسلا لجريدة ((الدفاع)) اليافية في حيفا، وكان من مؤسسي ((رابطة الشبيبة العربية)) في حيفا.
وفي عهد دراسته الثانوية وخروجه إلى ميدان العمل قرض الشعر ونشره في الصحف والمجلات الفلسطينية وألقاه في أمسيات في النوادي والجمعيات الوطنية، وفي سائر الأعمال التي اضطلع بها كان مثلا أعلى للشباب المهذب الوطني، الذين عرفوا هذا الشاب ورافقوه توقعوا له مستقبلا باهرا في عالم الشعر.
عرف بنضاله الوطني، ولم يعش طويلا.
ففي التاسع من شهر تشرين الثاني 7/1937 قصد الشاعر منزل المحامي وديع البستاني في حيفا سعيا وراء الإفراج عن عشرات المعتقلين العرب في ((مخيم المزرعة)) بعكا وعندما حاول السائق اجتياز طريق ((سكة الحديد)) لدخول منزل البستاني اصطدم بالقطار الذي صادف مروره آنذاك، وحمل سائقه الضحية إلى المستشفى الحكومي بحيفا وهناك بدا له أن ضحيته كان الشاعر ابن عمه، فانتابه عارض من الجنون، وفي اليوم التالي نقل جثمان الشاعر إلى الناصرة مسقط رأسه ودفن هناك ونعت الإذاعة الفلسطينية مطلق عبد الخالق بما يستحق أدبه ـ الرفيع من إطراء، وخلقه السامي ووطنيته الصادقة من ثناء.
من أعماله:
((الرحيل)) شعر ط3 1990
((ضجعة الموت)) شعر/ اشتراك.

مصطفى مراد: شاعر
ولد في يافة الناصرة عام 1958.
أنهى الدراسة الثانوية في الناصرة.
درس في جامعة تل أبيب وتخرج في العام 1985.
يعمل سكرتير تحرير لمجلة ((الصنارة)) الأسبوعية التي تصدر في الناصرة.
من أعماله:
((من الوطن مع خالص الحب)) شعر ـ الناصرة 1980.
((أنت الحقيقة أين الفرح)) شعر ـ الناصرة 1985.
((قصائد مكسرة)) شعر ـ عكا 1987.
((قال البحر المدهش)) شعر.

مصطفى درويش الدباغ: شاعر
ولد في يافا عام 1908.
نال شهادة الحقوق من معهد الحقوق في القدس عام 1934.
عمل في دوائر العدل في حكومة فلسطين حتى وصل إلى وظيفة رئيس قلم محاكم الصلح ودوائر الإجراء في يافا.
من أعماله:
((وحي الشاطئ)) مقالات ـ نابلس 1959.
((وحي اليراع)) شعر.
((من الأعماق)) مقالات.

مصطفى الصيفي: شاعر
ولد في قرية الولجة ـ قضاء القدس عام 1938.
في العام 1948 لجأ مع الأسرة إلى الأردن حيث أتم دراسة المرحلة الابتدائية، فالإعدادية، وتوقف عن متابعة الدراسة، ولم يتوقف عن القراءة والمطالعة وتثقيف نفسه.
كتب الشعر في سن مبكرة، ولقي من والده كل تشجيع، وفي العام 1959 أصدر قصة بعنوان ((وفاء وفداء))، مما يدل على ميله إلى نشر إبداعه في وقت مبكر.
عمل الشاعر مصطفى الصيفي في جريدة ((صوت الخليج)) وفي إذاعة الكويت، ثم أنشأ في البحرين مجلة ((المجتمع الجديد)) وكان مديرا لتحريرها 1971ـ 1973.
عاد إلى الأردن وأنشأ مطبعة عمل مديرا لها، ثم غادر إلى بولندا ليعمل هناك في الأعمال الحرة.
من أعماله:
((وفاء وفداء)) قصة 1959.
((قناديل للسفر الطويل)) شعر 1978.

مصطفى أبو وردة: شاعر
ولد في القسطينة بفلسطين عام 1943.
حصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة عام 1968.
عمل مهندسا كهربائياً.
نشر عدداً من قصائده في الصحف والمجلات العربية.
من أعماله:
له العديد من الدواوين الشعرية المخطوطة مثل:
((سنابل الإشراق)).
((البحث عن القمر)).
((الإبحار)) وغيرها.

مصباح العابودي: شاعر
ولد في طبريا عام 1908، توفي في عمان يوم 30/1/1975.
درس في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
التحق بإحدى كليات الأزهر وحصل على الشهادة عام 1955.
عمل في الصحافة وفي مجال التربية والتعليم.
وقد عين عام 1962 مفتشا للغة العربية في القدس.
ترك ديوان شعر مخطوط، إلى جانب ترجمة لحياته.

مسعود حمدان: شاعر وقاص
ولد في عسفيا عام 1959.
حصل على شهادة بي ايه في موضوعي علم الاجتماع والأدب المقارن من جامعة حيفا.
من أعماله:
((ثمن الموضوعية)) قصة 1981.
((سحيف الرحى)) قصص 1983.
((حلم الضحك الناصع)) شعر ـ عكا 1986.

مريم الصيفي: شاعرة
ولدت الشاعرة مريم خليل سالم الصيفي في قرية الولجة قضاء القدس عام 1945، وكان اللجوء عام 1948 إلى الأردن حيث كانت دراستها الإعدادية والثانوية.
بعد تخرجها في القسم العلمي في ثانوية الملكة زين الشرف في جبل عمان عام 1964، دخلت كلية الآداب في الجامعة الأردنية لدراسة اللغة العربية، وكان حصولها على الإجازة في العام 1968، وفي العام 1978 حصلت على دبلوم في التربية من جامعة الكويت.
عملت في التدريس.
وهي صاحبة صالون أدبي معروف في الأردن بدأ منذ العام 1988.
نشرت العديد من قصائدها في الصحف والمجلات المعروفة.
وتسلمت في العام 1997 مسؤولية مديرة التحرير في مجلة ((الشراع)) الشهرية.
لها مشاركات واسعة في المهرجانات والأمسيات الشعرية.
من أعمالها:
((انتظار)) شعر ـ الأردن 1996.

مروان محمد برزق: شاعر
ولد في غزة عام 1943.
أنهى دراسته الثانوية عام 1960.
سافر إلى مصر عام 1967 وعمل محررا للأخبار في إذاعة فلسطين بالقاهرة 1973ـ 1977، ثم مديرا لمكتب الهلال الأحمر الفلسطيني فرع طنطا حتى 1988.
من أعماله:
((الرعد لن يموت)) شعر ـ القاهرة 1987.
((المدى والفصول)) شعر القاهرة 1989.
((وطن بلون النحل)) شعر.

مروان حسين المشاكلة: شاعر
ولد في درعا عام 1954 ـ من بورين/ نابلس.
تلقى علومه في مدارس درعا، ومن بعد حصل على إجازة في الأدب العربي من جامعة بيروت العربية.
بدأ كتابة الشعر منذ العام 1968.
عمل في التدريس، كما عمل محررا في وكالة ((وفا)) للأنباء.
من أعماله:
((الأمل)) شعر 1981.
((آه على العشق)) شعر 1983.

مروان العلان: شاعر
ولد في مخيم عقبة جبر/ أريحا عام 1952.
درس الثانوية العامة في عمان، بعدها التحق بمعهد المعلمين بإربد/تخصص تربية فنية.
اعتقل لمدة سبع سنوات.
عمل في التعليم، ومارس الرسم والفن التشكيلي كهواية.
كتب الشعر.
من أعماله:
((جيرونيكا)) شعر 1981.
((وتريات فلسطينية)) شعر 1983.
((للحب وللحرية أيضا)) شعر 1986.
((العائد الوحيد)) قصة وقصيدتان 1986.

محي الدين قطينة: شاعر وكاتب
ولد في القدس عام 1907.
التحق بالجامعة الأمريكية ببيروت ولم يكمل دراسته فيها.
حصل على البكالوريا في العلوم الاجتماعية عام 1931.
عمل في الترجمة.
كتب الشعر والمقالة.
من أعماله:
((الحركة التعاونية في المملكة الأردنية الهاشيمة)) 1963.
((دليل المرشد التعاوني)) 1964.

محي الدين الصفدي: مسرحي وشاعر
ولد في صفد عام 1897، وتوفي في حلب عام 1975.
تلقى علومه في عكا والقدس وبيروت.
عمل معلما ومديرا لمدرسة صفد، وفي أثناء ذلك تخرج في معهد الحقوق في القدس.
بعد النكبة لجأ إلى حلب.
من أعماله:
((مصرع كليب)) مسرحية شعرية 1947.
((أسرة شهيد)) مسرحية شعرية.
((من فلسطين واليها)) شعر 1975.

محي الدين الحاج عيسى: شاعر
ولد في صفد عام 1900، توفي عام 1974.
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
بعد الثانوية درس في الكلية الصلاحية ثلاثة أعوام.
حصل على شهادة الحقوق من القدس.
عمل في التدريس.
من أعماله:
((مصرع كليب)) مسرحية شعرية 1947.
((أسرة شهيد)) 1966.
((من فلسطين وإليها)) شعر ـ حلب 1975.

محمود مفلح البكر: قاص وشاعر
ولد في قرية التوافيق القريبة من سمخ عام 1947.
نشأ في بيئة تتميز بمزيج من الحياة البدوية والقروية والفلاحية في منطقة الزوية في القنيطرة.
عمل في فلاحة الأرض وتربية الأغنام.
درس الابتدائية، ثم الإعدادية فالثانوية في درعا، وبعدها عمل معلماً في السويداء وحماة وحلب والقنيطرة.
خلال ذلك واصل محمود البكر دراسته فحصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1979، وعمل مدرسا لمادة اللغة العربية في مدارس دمشق.
واستقال في العام 1992 ليتفرغ للكتابة.
يكتب الشعر والقصة والمقالة، وينشر في العديد من الصحف والمجلات.
من أعماله:
((راية الفرح)) مغناة للفتيان 1986.
((ليلة عيد)) مغناة للأطفال 1987.
((من هنا الطريق)) قصص ـ دمشق 1972.
((بسبوس الأعرج)) رواية للأطفال 1984.
((الروح الأخضر)) دراسة في المعتقد الشعبي.

محمود محمد الشلبي: شاعر
ولد في قرية دنا ـ بيسان عام 1943.. حصل على الدكتوراه في اللغة العربية/ تخصص أدب ونقد من جامعة الأزهر عام 1981.
عمل محاضرا في جامعة اليرموك، وعميداً لكلية مجتمع حوارة.
ينشر أعماله في العديد من الصحف والمجلات.
من أعماله:
((عسقلان في الذاكرة)) شعر 1976.
((ويبقى الدم ساخنا)) شعر 1982.
((أشجار لكل الفصول)) شعر 1985.
((منازل لقمر الآس)) شعر 1991.
((هكذا يسمو الوطن)) شعر للأطفال 1979.
((الديك والنهار)) شعر للأطفال 1982.

محمود علي السعيد: شاعر وقاص
ولد في ترشيحا عام 1943.
تلقى علومه الأولى في مدارس حلب.
ثم انتسب إلى جامعة حلب وحصل على الإجازة في القانون.
عضو مجلس إدارة النادي العربي  الفلسطيني، ورئيس تحرير مجلة النادي ((المقاومة)) التي توقفت عن الصدور بعد سبعة أعداد.
عضو اتحاد الكتاب العرب.
وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
وعضو اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين.
عضو اتحاد التشكيليين الفلسطينيين ترجم نتاجه إلى عدة لغات أجنبية.
من أعماله:
((افتراضات مضيئة على خارطة الوطن)) شعر - حلب 1973.
((شمس جديدة في ترشيحا)) شعر - دمشق 1978.
((الرصاصة)) قصص قصيرة جدا - حلب 1979.
((المدفأة)) قصص قصيرة جدا - حلب 1980.
((قراءة في واقع الثقافة العربية المعاصرة)) دراسة - دمشق 1982.
((سلاما أيتها الزرقة المسلحة بالبحر)) شعر - دمشق 1982.
((خلاص البساتين أن تنهض الأرض)) شعر - دمشق 1982.
((القصبة)) قصص قصيرة جدا - حلب 1982.
((المنقل)) قصص قصيرة جدا - حلب 1982.
((المحاولة)) قصص قصيرة جدا - حلب 1983.
((الشكل)) قصص قصيرة جدا - حلب 1983.
((في الريح تجسدت الصيحة قنبلة)) شعر - ليبيا 1984.
((إلى فراشة البحر)) شعر وقصص قصيرة جدا 1987.
((نصف البرتقالة)) قصص قصيرة جدا 1985.
((بطاقة رقم 5)) قصص قصيرة جدا 1985.
((لي من الحقل العصافير)) شعر 1987.
((محمد أبو صلاح يطير عصافير المخيم)) كتابة 1988.
((افتحوا شفة المسدس)) شعر 1991.
((الريح حريتي من يمنع المرور)) شعر 1993.
((نظار نظاريان بطاقات عشق)) منوعات 1994.
((من قيس أرمينيا إلى ليلى فلسطين)) شعر 1994.

محمود عبد الله الصح: شاعر
ولد في عرابة العطوف عام 1956.
تخرج في دار المعلمين العرب بحيفا عام 1976.
عمل في التدريس.
من أعماله:
((رحلة الشوق والعناق)) شعر ـ الناصرة 1979.
((حنين الخطوات)) شعر ـ شفا عمرو 1984.
((تحت الشمس)) شعر.

محمود صبحي صوان: شاعر وفنان تشكيلي
ولد في دمشق عام 1964 ـ من بيريا/ صفد ـ حصل على الإجازة في الآداب ـ قسم اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1988، وعلى دبلوم الدراسات العليا في قسم اللغة العربية/ جامعة دمشق عام 1989.
خريج كلية الفنون الجميلة/ قسم الحفر والغرافيك/ جامعة دمشق عام 1991.
أقام العديد من المعارض الفردية، إلى جانب اشتراكه في عدة معارض.
يكتب في مجال النقد الخاص بالفن التشكيلي إلى جانب الشعر.
وقد نشر في عدة صحف ومجلات.

محمود صبح: شاعر
ولد في نابلس عام 1936.
أنهى الثانوية في سورية وعمل معلما في مدارس وكالة الغوث.
حصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق، ثم تابع دراسته العليا في مدريد.
عين عام 1968 أستاذاً في قسم فقه اللغة بجامعة مدريد المركزية، ثم رئيساً لقسم اللغة والأدب والفنون الجميلة في المعهد الأسباني العربي للثقافة عام 1981.
وعام 1985 عين أستاذاً في جامعة مدريد المركزية.
يكتب الشعر بالعربية والأسبانية.
من أعماله:
((كل مكان صفد)) شعر بالأسبانية.

محمود دسوقي: شاعر
ولد في الطيبة عام 1934.
بعد الثانوية عام 1955، نال إجازة من معهد الصحافة في تل أبيب عام 1965، وبكالوريوس الاقتصاد من جامعة تل أبيب عام 1970، ودبلوم المحاسبة عام 1971.
عمل محاسبا.
نشر في العديد من الصحف والمجلات..
من أعماله:
((السجن الكبير)) شعر 1957.
((مع الأحرار)) شعر 1959.
((موكب الأحرار)) شعر 1963.
((ذكريات ونار)) شعر 1970.
((المجزرة الرهيبة)) شعر 1980.
((صبرا وشاتيلا)) شعر 1982.
((جسر العودة)) شعر 1987.
((طير أبابيل)) شعر 1989.
((صوت الانتفاضة)) شعر 1991.
((زغاريد الحجارة)) شعر 1993.

محمود درويش: شاعر
ولد في قرية البروة يوم 13/3/1941.
درس الثانوية.
عمل في الصحافة لسنوات، ورئس تحرير مجلة ((الكرمل)).
يعد من أشهر الشعراء العرب المعاصرين.. أثناء وجوده في الوطن المحتل سجن عدة مرات، وغادر إلى المنفى في العام 1970.
حصل على الكثير من الجوائز ومنها جائزة ((لوتس)) عام 1969.
من أعماله:
((عصافير بلا أجنحة)) شعر ـ عكا 1960.
((أوراق الزيتون)) شعر - حيفا 1964.
((عاشق من فلسطين)) شعر ـ حيفا 1966.
((آخر الليل نهار)) شعر ـ عكا 1967.
((يوميات جرح فلسطيني)) شعر 1969.
((كتابة على ضوء بندقية)) شعر 1970.
((حبيبتي تنهض من نومها)) شعر 1970.
((أحمد الزعتر)) شعر 1970.
((العصافير تموت في الجليل)) شعر 1970.
((آخر الليل)) شعر 1970.
((ديوان محمود درويش)) 1970.
((مطر ناعم  في خريف بعيد)) شعر 1971.
((أحبك أولا أحبك)) شعر 1972.
((جندي يحلم بالزنابق البيضاء)) شعر 1973.
((الأعمال الشعرية الكاملة))1973.
((محاولة رقم 7)) شعر 1974.
((تلك صورتها وهذا انتحار العاشق)) شعر 1975.
((أعراس)) شعر 1977.
((النشيد الجسدي)) شعر - بالاشتراك 1981.
((مديح الظل العالي)) شعر 1982.
((هي أغنية.. هي أغنية)) شعر 1985.
((ورد أقل)) شعر 1985.
((حصار لمدائح البحر)) شعر 1986.
((أرى ما أريد)) شعر 1990.
((أحد عشر كوكبا)) شعر 1993.
((لماذا تركت الحصان وحيدا)) شعر 1995.

محمود حسين مفلح: شاعر
ولد في قرية سمخ ـ طبرية عام 1943.
حصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1967.
عمل في التدريس، ومنذ العام 1980 عمل موجها تربويا للغة العربية في المملكة العربية السعودية.
من أعماله:
((مذكرات شهيد فلسطيني)) شعر 1976.
((المرايا)) شعر 1979.
((الراية)) شعر 1983.
((حكاية الشال الفلسطيني)) شعر 1984.
((شموخا أيتها المآذن)) شعر 1986.
((إنها الصحوة)) شعر 1988.
((غرد يا شبل الإسلام)) شعر للأطفال 1991.
((المرفأ)) قصص 1977.
((القارب)) قصص 1985.
((إنهم لا يطرقون الأبواب)) قصص 1986.

محمود حامد: شاعر
ولد في صفد عام 1941.
حصل على الإجازة في الآداب ـ قسم اللغة العربية من جامعة دمشق.
عمل في التدريس في ثانويات دمشق، ثم في الجزائر 1967ـ 1969، ودرس في مدارس المملكة العربية السعودية لمدة عشرين عاما، وعاد في العام 1990 إلى دمشق حيث استقر وتفرغ للكتابة والعمل في مكتبة خاصة به.
له مساهمات ونشاطات عديدة في الصحف والمجلات والأمسيات.
من أعماله:
((موت على ضفاف المطر)) شعر 1983.
((أغان على شفاه الصنوبر)) شعر 1985.
((افتتاحيات الدم الفلسطيني)) شعر 1990.

محمود السرساوي: شاعر
ولد في مخيم اليرموك بدمشق يوم 25/11/1962.
درس في ثانوية اليرموك، بعدها انتسب إلى جامعة دمشق/ كلية الآداب ليدرس في قسم الفلسفة.
بدأ كتابة الشعر في وقت مبكر.
بدأ العمل في الصحافة منذ العام 1982، حيث أشرف على الصفحات الثقافية في عدة مجلات.
من أعماله:
((تنهدات الجفاف)) شعر ـ دمشق 1983.
((بقايا الروح)) شعر ـ دمشق 1990.

محمود الأفغاني: شاعر
ولد في يافا عام 1925، توفي عام 1980.
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
تثقف ثقافة عربية إسلامية.
أتقن أربع لغات.
جمع بين الكتابة وتجارة الآثار والتحف، عرف بلقب ((شاعر شباب فلسطين)).
من أعماله:
((ديوان محمود الأفغاني)).

محمد نجم الدين الناشف: شاعر ومسرحي
ولد في قرية الطيبة قرب طولكرم عام 1936.
درس في الطيبة حتى نهاية الثانوية، حصل على شهادة البجروت عام 1956.
كتب الشعر والمسرحية.. عمل في التدريس وفي بعض الوظائف.
من أعماله:
((من وحي الشرق)) شعر 1972.

محمد منير البرعصي: شاعر
ولد في صفد عام 1911.
تلقى علومه في الجامعة الأحمدية في عكا وتخرج فيها عام 1927.
ثم دخل مدرسة البوليس في القدس وتخرج فيها بوظيفة محقق.
ترك الوظيفة عام 1946 وعمل في التجارة، ثم عاد إليها وكيلا للنيابة في برقة ((ليبيا)).
من أعماله:
((ديوان شعر مطبوع)).

محمد مصطفى الشوبكي: شاعر
ولد في رام الله عام 1950.
حصل على بكالوريوس في الإعلام والعلاقات العامة من جامعة سيراكيوس في نيويورك.
من أعماله:
((قنبلة الحرية)) شعر 1974.
((خفقات قلب)) شعر 1975.
((أشجان خاصة جدا)) شعر 1991.

محمد محمود الخطيب: شاعر
ولد في دنا ـ بيسان عام 1944.
درس في قسم اللغة العربية بجامعة بيروت العربية.. يكتب للإذاعة والتلفزة.
من أعماله:
((علامة استفهام)) شعر 1984.

محمد لافي: شاعر
ولد في حتا/غزة بتاريخ 1/5/1948.
تلقى تعليمه في المراحل الثلاث الأولى في مدارس الضفة الغربية، وحصل على الثانوية بعد دراسته في مدرسة ((عقبة جبر)) في أريحا عام 1966.
بعدها انتسب إلى جامعة بيروت/ قسم اللغة العربية، ولكنه لم يتابع دراسته الجامعية.
عمل في حقل التعليم في لبنان من 1971ـ 1980.
وعمل محررا أدبيا وثقافيا في عدد من مجلات المقاومة الفلسطينية الصادرة في سورية ثم انتقل إلى الأردن.
وكان له أن نشر العديد من قصائده في الصحف والمجلات العربية.
من أعماله:
((مواويل على دروب الغربة)) شعر عمان 1973.
((الانحدار من كهف الرقيم)) شعر عمان 1975.
((نقوش الولد الضال)) شعر دمشق 1990.

محمد علي الصالح: شاعر
ولد في طولكرم عام 1917.
توفي يوم 10/3/1989.
تخرج من الكلية الإسلامية في القدس عام 1927.
عمل رئيسا لتحرير صحيفة ((صدى العرب)) التي كانت تصدر في شرق الأردن، وتوقفت في العام 1928.
عمل محررا في صحيفة ((الجامعة الإسلامية)) حيث كان يكتب على صدر صفحتها الأولى مقالا يوميا بعنوان ((حديث إلى الشباب)).
أسس ((مدرسة الاستقلال)) في حيفا عام 1933.
يعتبر من الرعيل الأول الذي ناضل وكافح أبان الانتداب البريطاني على فلسطين.
اعتقل ستة أعوام في معتقل المزرعة في عكا خلال ثورة 1936.
وبعد خروجه من السجن  فرض عليه أمر الإقامة الجبرية في طولكرم عدة أعوام.
ثم قامت السلطات بنفيه إلى غزة.
كتب الشعر الوطني المناهض للاحتلال البريطاني والداعي لتصعيد الثورة، ولكنه لم يصدر مجموعة شعرية.
كانت تربطه صداقات قوية مع الشعراء: عبد الكريم الكرمي، إبراهيم طوقان، خليل زقطان وغيرهم.
عين مديرا لمدرسة نور الدين زنكي في طولكرم حتى إحالته للتقاعد في العام 1971.

محمد عصفور: شاعر
ولد في عين غزال ـ حيفا عام 1940.
حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة انديانا.
عمل معيداً في الجامعة الأردنية 1965، ثم رئيساً لقسم اللغة الإنكليزية، ونائبا للعميد، فعميدا.
من أعماله:
((دموع الكبرياء)) شعر 1980.
((صيادون في شارع ضيق)) لجبرا/ ترجمة.

محمد عرموش: شاعر
ولد في أريحا عام 1955.
حصل على بكالوريوس من الجامعة الأردنية.
يعمل في المنظمة التعاونية الأردنية.
من أعماله:
((ستبقى المدينة)) شعر 1986.
((عناقيد)) شعر 1989.

محمد عبده فرحات: شاعر
ولد في قرية اليامون قرب جنين عام 1931.
بعد الثانوية عمل في التعليم.
من أعماله:
((أجنحة الأمل)) شعر ـ عمان 1960.
((أنا الحسين)) شعر ـ عمان 1963.

محمد صالح يوسف: شاعر
ولد في نابلس عام 1951.
حصل على بكالوريوس لغة عربية، وعلى دبلوم تربية من الجامعة الأردنية.
يعمل في مجال التعليم.
من أعماله:
((طوبى للفقراء.. طوبى للوطن)) شعر 1982.
((حبك مرهون بدمي)) شعر 1986.

محمد شريم: شاعر
ولد في الحبيلة ـ الخليل عام 1962.
حصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها وعلى دبلوم التربية من جامعة بيت لحم عام 1988.
يعمل في التعليم.
من أعماله:
((ترانيم للزنابق)) شعر بالاشتراك 1982.
((صدى الوطن)) شعر 1985.
((الوهج)) شعر 1993.

محمد سمحان: شاعر
ولد في نابلس عام 1942.
حصل على الماجستير في اللغة العربية.
عمل في التدريس، وشغل مناصب صحفية عديدة حتى وصوله إلى رئاسة تحرير ((المرأة العربية)) في الأردن.
من أعماله:
((معزوفتان على وتر مقطوع)) شعر 1972.
((أناشيد الفارس الكنعاني)) شعر 1972.
((أنت أو الموت.. قال النبي الطريد)) شعر 1980.
((مقالات في الأدب الأردني المعاصر)).

محمد سليمان خضور:  شاعر
ولد في الناصرة عام 1954.
تخرج في دار المعلمين العرب في حيفا عام 1975.
عمل في التعليم.
من أعماله:
((نشيد الروح والتراب)) شعر 1992.
((أوتار وشموع)) شعر 1994.

محمد حمزة غنايم: شاعر
ولد في باقة الغربية عام 1953.
بعد انتهاء دراسته الثانوية في باقة الغربية، انتسب للجامعة.
وحصل على الشهادة من قسم اللغة العربية.
وعمل في الصحافة منذ العام 1976.
رئيس تحرير مجلة ((لقاء)).
من أعماله:
((وثائق من كراسة الدم)) شعر 1975.
((ألف لام ميم)) شعر عكا 1979.
((المائدة وأحوال السكين)) شعر 1984.
((نون وما يسطرون)) شعر 1988.
((الزمن الأصفر)) دافيد غروسمن/ ترجمة 1988.

محمد حسيب القاضي: شاعر
ولد في يافا عام 1935.
حصل على مؤهل خدمة اجتماعية.
عمل في التعليم، ومسؤولاً ثقافيا في جريدة ((أخبار فلسطين)) ثم عمل مسؤولاً ثقافياً لإذاعة الثورة الفلسطينية في قبرص حتى عام 1990.
من أعماله:
((فصول الهجرة الأربعة)) شعر 1974.
((نشيد للبندقية والرجل)) شعر 1974.
((مريم تأتي)) شعر 1983.
((أقبية الليل)) شعر 1985.
((إنه الصراخ وأنا فيه)) شعر 1989.
((الرماد الصباحي)) شعر 1989.

محمد حسن علاء الدين: شاعر ومسرحي
ولد في الاسكندرونة عام 1917، توفي إثر حادث في عمان عام 1973.
التحق بكلية النجاح الوطنية عام 1929، ودرس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1935 لمدة عام واحد.
عمل في الصحافة والتعليم.
من أعماله:
((امرؤ القيس بن حجر)) مسرحية شعرية ـ القدس 1945.
((إرادة وقدر)) القدس 1961.
((تحية الميلاد)) شعر 1961.
((أثير)) شعر.
((من وحي المأساة)) 1967.

محمد القيسي: شاعر
ولد في كفر عانة عام 1944.
حصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة بيروت عام 1971.
اشتغل بالتدريس والصحافة والإذاعة والتلفزة.
من أعماله:
((راية في الريح)) شعر ـ دمشق 1986.
((خماسية الموت والحياة)) شعر ـ بيروت 1971.
((رياح عز الدين القسام)) شعر ـ بغداد 1974.
((الحداد يليق بحيفا)) شعر ـ بيروت 1975.
((إناء لأزهار سارة، زعتر لأيتامها)) شعر ـ بيروت 1979.
((اشتعالات عبد الله وأيامه)) شعر ـ بيروت 1981.
((كم يلزم من موت لنكون معا)) شعر ـ دمشق 1983.
((منازل في الأفق)) شعر ـ دمشق 1985.
((كل ماهنالك)) شعر ـ بيروت 1986.
((شتات الواحد)) شعر 1989.

محمد القواسمة: شاعر
ولد في الخليل عام 1948.
حصل على ماجستير في النقد الأدبي.
عمل في التدريس.
سكرتير تحرير مجلة ((رسالة المكتبة)).
من أعماله:
((عبد الله بن الزبير في بيروت)) شعر 1986.
((الكنزة الخضراء)) قصة ـ 1971.
((أصوات في المخيم)) رواية 1991.

محمد العدناني: شاعر
ولد في جنين عام 1903، توفي عام 1981، منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
نال شهادة كلية الآداب عام 1927.
عمل في  التعليم.
وبعد العام 1948 تولى التدريس في جامعة دمشق ثم جامعة حلب وداري المعلمين والمعلمات حتى تقاعده عام 1964.
كان أديبا وشاعرا ولغويا غزير الإنتاج.
من أعماله:
((اللهيب)) شعر ـ صيدا 1954.
((ملحمة الأمومة)) شعر 1957.
((فجر العروبة)) شعر 1960.
((الوثوب)) شعر ـ 4أجزاء ـ 1965.
((الروض)) شعر 1966.
((في السرير)) قصة طويلة 1946.
((الإعراب الواضح)) خمسة أجزاء/ اشتراك 1944.
((النحو البسيط)) 1946.
((أقاصيص الأطفال)) عشرون جزءا 1967 ـ 1971.
((معجم الأخطاء الشائعة)) 1972.
((معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة)) 1984.

محمد الظاهر: شاعر
ولد في مخيم عقبة جبر ـ أريحا عام 1950.
حصل على دبلوم من كلية تدريب عمان عام 1974.
عمل في التعليم.
من أعماله:
((عرض حال للوطن)) شعر بالاشتراك/ عمان 1978.
((لم أكن نائما لكنه الواقع والحلم)) شعر ـ بيروت 1981.
((قمر المذبحة يمامة الوطن)) شعر ـ بيروت 1988.
((أغنيات العراق)) شعر 1991.
((قصائد لأطفال الآربي جي)) شعر للأطفال 1982.

محمد الأسعد: شاعر وناقد
ولد في حيفا عام 1944.
حصل على بكالوريوس تجارة واقتصاد من جامعة بغداد، وعلى الإجازة من جامعة بيروت العربية.
عمل مديرا لتحرير مجلة ((الطليعة)) الكويتية 1971ـ 1986، ثم رئيسا للقسم الثقافي في صحيفة ((الوطن)) الكويتية 1987ـ 1990.
صاحب ((دار أناهيد)) لنشر كتب الأطفال.
من أعماله:
((الغناء في أقبية عميقة)) شعر 1974.
((حاولت رسمك في جسد البحر)) شعر 1978.
((لساحلك الآن تأتي الطيور)) شعر 1980.
((مملكة الأمثال)) شعر 1978.
((مقالة في اللغة الشعرية)) نقد 1980.
((الفن التشكيلي الفلسطيني)) نقد 1985.
((بحثا عن الحداثة)) نقد 1986.

محمد أحمد التميمي: روائي وشاعر
ولد في الخليل عام 1834، وتوفي في القاهرة عام 1924.
درس في الأستانة.
من أعماله:
((الدر النظيم في أم حكيم)) رواية 1888.
((ديوان الصفا)) شعر.

محمد أبو غربية: شاعر
ولد في القدس عام 1923.
حصل على الماجستير والدكتوراه من ألمانيا في علم النفس التحليلي عام 1961.
عمل سكرتيرا لرئيس حكومة عموم فلسطين، ومدرساً ومفتشاً.
من أعماله:
((مواكب النضال)) شعر 1968.
((القدس عروس العروبة)) شعر 1991.
((الوجه الباسم والحزين)) شعر 1991.
((أناشيد الفجر الجديد)) شعر 1992.
((السنابل والحراب)) مسرحية شعرية 1972.
((مشاعل ودماء)) مسرحية شعرية 1974.