شرح ودراسة وتحليل قصيدة رثاء قرطبة لابن شهيد
شرح ودراسة وتحليل قصيدة رثاء قرطبة لابن شهيد:
- "الطلول": جمع "طلل"، وهو أثر الديار.
- "فمن الذي عن حالها نستخبر؟" الاستفهام للنفي (لا يوجد أحد نستخبره، أي نسأله).
- "الخطوب": جمع "خطب" وهو الأمر العظيم.
- "يصوغ في عرصاتهم نورا": يضيء عرصاتهم حتى تبقى شاهدة على عظمتهم.
- "فلمثل قرطبة يقل بكاء من يبكي بعين دمعها متفجر": مهما انهمرت الدموع على ما حل بقرطبة فإنها تبقى قليلة بالنظر إلى شدة المصيبة.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjG4yDrlQjxR2owYV_e5LDmxLU1ThiWjNrZyIqeOjM_ZWUp2CxvFn28S8lNzM6rHkgasY2AIEjEJlok7-Mg1P6V1e9_rurwN9gMeWGpdO1BlqzVmOFMVw9B9ToD57j3RMCezSPQ5gjBxve7pbqpvPvwVmXBT5RoEWMUbBVjfPoV5H6hkXzc7Iw3k4ydcbDA/s1600/%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D9%88%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%20%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1%20%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9%20%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86%20%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF.jpg)
- "أقال الله عثرة أهلها": غفر لهم ذنوبهم التي ربما بسببها حل بهم ما حل فتشردوا في بلاد المغرب والبربر ومصر.
- "يفتر منها العنبر": يستنشق العنبر راحته.
- "ضرب الكمال رواقه فيها": بنى له فيها بيتا، والمقصود بيتا من الشعر، لأن الرواق هو الشق الذي يرخى في مقدمة هذا البيت، فالشاعر ذكر جزء البيت وأراد البيت كله.
- "فتعمموا بجمالها وتأزروا": جعلوا جمالها عمائم لهم وأردية، أي نعموا بكل ما فيها من حضارة شامخة وطبيعة خلابة.
- "بدورها بقصورها تتخدر": غرف قصورها تسكنها نساء جميلات.
- "والخلافة أوفر": بما فيها من عدل ومساواة وتقى ورعاية لشؤون الناس.
- "العامرية بالكواكب تُعمر": العامرية ضاحية راقية تنتشر فيها المصابيح تضيئها في الليل.
- "يغص بكل من يتلو ويسمع ما يشاء وينظر": يمتلئ بأناس قدموا للعبادة وآخرين قدموا لحضور حلقات العلم، وآخرين قدموا لمشاهدة ما يتصف به الجامع من هندسة في البناء جميلة تلفت النظر.
- "لا يستقل بسالكيها المحشر": لا يقوم المحشر بأمر الناس الذين يؤمون أسواق قرطبة لكثرتهم، أي أنهم أكثر من الناس يوم البعث؛ وذلك على سبيل المبالغة.
- "النوى": البعد والفراق.
- "آسى عليك من الممات": أحزن عليك بسبب ما أصابك من دمار؛ ومن الطبيعي أن يعتريني هذا الحزن.
- "كانت عراصك للميمم مكة يأوي إليها الخائفون فينصروا": كان يلجأ إليك الحجاج المتجهون إلى مكة من شمالي الأندلس حين يخافون على أنفسهم اللصوص وقطاع الطرق، فيجدون فيك من يحميهم ويضمن لهم الأمن.
- "الكوثر": نهر في الجنة.
- "وظباؤها بفنائها تتبختر": نساؤها الجميلات يسرن في طرقها بزهو وإعجاب.
- "عين كل كرامة من كل ناحية إليها تنظر": يحيطها العز من كل جانب.
- "كان الأمر فيها واحدا لأميرها وأمير من يتأمر": كان الناس مجمعين على أميرها وأمير كل الأمراء، وموحدين تحت رايته.
- "كانت كف كل سلامة تسمو إليها بالسلام وتبدر": كان ينتشر فيها السلام والأمن.
- "على سرواتها ورواتها وثقاتها وحماتها": على سادتها، والمشتغلين برواية الحديث والسير والأخبار، وأهل الثقة والصدق بين علمائها، والذين يتولون حمايتها والدفاع عنها.
- "ظرفائها": أهل الظرف الذين يضفون على الجلسة متعة وحيوية وجمالا، بأحاديثهم المفعمة بالحكمة والبلاغة والنكتة والتأثير الحسن.
- "تتفطر": تتشقق وتتصدع.
مواضيع مشابهة
تحليل قصيدة
ليست هناك تعليقات