شرح وتحليل النص القرائي فن التصوير - في رحاب اللغة العربية - السنة الثانية إعدادي



شرح وتحليل النص القرائي فن التصوير:

تأطير النص:

  • نوعية النص: مقالة فكرية تندرج ضمن المجال الفني الثقافي
  • صاحب النص: كمال عيد كاتب مصري ولد سنة 1932.
  • مصدر النص: جماليات الفنون، الموسوعة الصغيرة، بغداد، ص- 88- 90، منشورات الجاحظ 1980.

ملاحظة النص:

- تحليل العنوان: 

  • تركيبيا: يتكون العنوان من كلمتين تكونان في بينهما مركبا إضافيا.
  • دلاليا: يشير العنوان إلى نوع من أنواع الفنون وهو فن التصوير الذي يعتبر فنا حديثا يمكن أن يضاف إلى الفنون السبعة المشهورة لنصبح أما فن ثامن.

- التعليق على الصورة: 

صورة فوتوغرافية لآلة تصوير احترافية تمسك بها يد مصور بإحكام، وهي صورة تدل على أن التصوير يحتاج إلى تركيز كبير ودقة وبراعة.

- بداية النص: 

تشير بداية النص إلى معاناة الفن من عدم اعتباره فنا مستقلا بذاته. 

- نهاية النص: 

تشير نهاية النص إلى إلى امتلاك فن التصوير لمميزات جماله تجعل منه فنا مستقلا بذاته.

- فرضيات النص: 

من خلال تحليل العتبات نفترض أن النص: 
  • سيعرف فن التصوير. 
  • سيقنعنا بكون التصوير فنا مستقلا. 
  • سيحدد العناصر الجمالية التي تجعل من التصوير فنا.

فهم النص:

الشرح اللغوي:

  • الفوتوغرافيا: كلمة دخيلة على العربية وتعني: التصوير الشمسي.
  • الأبعاد: الامتدادات التي تقاس بها الأشكال، وهي ثلاثة: الطول والعرض والعمق أو الارتفاع.
  • النحت: فن من الفنون الجميلة يقوم على نحت الخشب أو الحجارة أو المعدن وتحويله إلى مثال.
  • شحنة: شحن الشيء ملأه، والمراد هنا ما يملأ الجسم من أحاسيس.

الفكرة العامة:

تعريف الكاتب لفن التصوير، واختلاف الآراء حول كونه فنا مستقلا بذاته بتوفره على عناصر الجمال والإبداع.

الأفكار الأساسية:

  • بيان الكاتب أن هناك من يعتبر فن التصوير فنا ليس قائما بذاته.
  • مظاهر الجمال في فن التصوير.
  • مهمة فن التصوير تنحصر في توثيق الوقائع والأحداث..
  • المميزات الجمالية لفن التصوير.

تحليل النص:

حلل قول الكاتب:" تنحصر مهمة الفن الفوتوغرافي في توثيق الأحداث".
يؤكد هذا القول أن فن التصوير يقوم بتوثيق كل الوقائع والأحداث، سواء أكانت متعمدة أو عفوية.
كما أن التوثيق يفيد في دراسة بعض خصائص المجتمعات والأشخاص والمراحل التاريخية المنوعة.

أنواع التصوير:

للتصوير الفوتوغرافي أنواع وأصناف مختلفة، كل تصنيف يندرج تحته العديد من الأقسام، ومن ذلك أنواع التصوير التي تبلغ عشرين نوعاً وهي على النحو الآتي:
  • تصوير الطبيعة (Natural Landscape).
  • حياة المدن (City life).
  • التصوير الليلي (Night).
  • تصوير الحياة البرية (Wildlife).
  • التصوير القريب (Macro).
  • تصوير الأشخاص (Portrait).
  • التصوير التجريدي (Abstract).
  • التصوير الصحفي (Photo journalism).
  • تصوير الحياة الصامتة (Still life).
  • السليويت (Silhouettes) وفيه يظهر الجسم المصور أسود، والإضاءة خلف الموضوع المراد تصويره.
  • التصوير المعماري (Architecture).
  • البانوراما (Panorama).
  • التصوير الإعلاني (Commercial photography).
  • تصوير الأعراس.
  • التصوير الرياضي.
  • تصوير الحركة.
  • تصوير الماء.
  • الأبيض والأسود.
  • التصوير الجوي.
  • التصوير من التلفاز.

عناصر الصورة الناجحة:

هناك عدة عناصر لصناعة صورة ناجحة ومبدعة، وفهم هذه العناصر يساعد على تحسين الأداء، وعلى القدرة على تقييم الصورة، وهذه العناصر على النحو الآتي:
  • الفكرة: وهي حجر الأساس في صناعة الصورة المبدعة.
  • زوايا الالتقاط: فكل فكرة لها زاوية التقاط معينة، توضح الفكرة وتضفي عليها الجمال.
  • الإضاءة: فلكل فكرة إضاءتها ولكل إضاءة خصائصها.
  • التركيز: وهو التركيز على شيء معين في اللقطة يبرز الموضوع بشكل رائع.
  • عناصر التكوين: مثل تقسيم الصورة إلى أثلاث، أو نظام التوازن، أو النظام الإشعاعي، أو المنحنيات، أو النظام المفتوح.

فن التصوير والفرصة المتاحة:

  • إن الصورة الفوتوغرافية الناجحة ذات المضمون الذكي تمثل خدمة كبيرة للوطن والمجتمع، وذلك في إبراز ثقافته الخاصة، وأصالة قيمه الفريدة، وحياته الاجتماعية المميزة، وتطلعات أبنائه نحو مستقبل مشرق.
  • إن ثورة الصورة الرقمية، ووسائل نقلها وتوزيعها، ونشرها عبر أدوات الإعلام الجديد، تتيح للشاب الصغير، وللفتاة الصغيرة، من المبتدئين في التصوير الفوتوغرافي أو الهواة أو المحترفين أن يكون لهم دور إيجابي في خدمة ثقافة وطنهم، وقيم مجتمعهم.
  • إن ثقافة الصورة الرقمية في العصر الحاضر جعلت وهم الهيمنة المطلقة لثقافة كونية واحدة غير صحيح، وأدت إلى ظهور أنساق ثقافية متعددة ومتنوعة، تنتج وتسوّق صوراً مضادة، فأصبحت الصورة مقابل الصورة.
  • مع إعلام الصورة المتدفق الغزير الهائل، فإن الصورة تتميز بقابليتها السريعة للنسيان، حيث تتعاقب الصور تعاقباً كثيفاً، فيلغي بعضها بعضاً، ويلغي الجديد كل ما سبق، بسبب خاصية الصورة المتبدلة، وهذا يعطي فرصة سانحة للمتسابقين الجدد للدخول في السباق والمنافسة فيه، فتكون الصورة في مواجهة الصورة.


ليست هناك تعليقات