أسباب الاهتمام بالأهداف التعليمية.. تقويم العمل لمعرفة النجاح والفشل. توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد ومنع التشتت والانحراف



لماذا الاهتمام بالأهداف التعليمية؟

للأهداف في أي مجال أهمية كبيرة تتلخص فيما يأتي:
- توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
- إيجاد الدافع للانجاز وإبقاؤه فاعلا.
- تقويم العمل لمعرفة النجاح والفشل.

وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه، فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس وبشكل واضح، حيث أنه من أسباب فشل كثير من المعلمين في أداء دروسهم في الفصل رغم التحضير الكتابي الجيد هو عدم رسوخ الأهداف في أذهانهم.

وقد كانت أول المحاولات في التفكير حول التعليم "الهادف" كانت سنة 1948م على يد ما عرف بمجموعة "شيكاغو" وهي مجموعة من السيكولوجيين تقوم بمناقشة كل ما يتعلق بالتقويم التربوي والاختبارات، ومن بين ما توصلوا إليه هو غياب أرضية موحدة ومشتركة للقيام بعمليات التقويم، وتوصلوا إلى وضع الأهداف التي يجب أن تسبق العملية التعليمية، ثم التقويم فيصبح بالتالي المحتوى هو الوسيلة للوصول إلى الهدف.

ويعتبر R. TAYLER من أهم أعضاء مجموعة شيكاغو ومن مؤلفاته "أساسيات المناهج"، ثم بدأ يفكر في تصنيف الأهداف التربوية.


المواضيع الأكثر قراءة