خلفية تاريخية حول العمارة الفلسطينية في الفترة العثمانية.. التأثر بالعمارة البيزنطية وعمارة السلاجقة



خلفية تاريخية حول العمارة في الفترة العثمانية:
دامت فترة الحكم العثماني لأكثر من 500 عام وتركت معالم تراثية معمارية عظيمة من مساجد وقلاع وخانات وأسوار ومنها ما هو قائم حتى يومنا هذا, وقد تأثرت العمارة العثمانية في بداياتها بالعمارة البيزنطية وعمارة السلاجقة ولكنها تميزت بأنها أكثر سحراً وثراءً.
ويمكن تقسيم العمارة العثمانية، إلى ثلاثة أقسام رئيسية وذلك تبعاً للتطورات التاريخية لها وهذه الفترات هي:
- الفترة المبكرة الأولى: وكانت ما بين القرن الثالث عشر ومنتصف القرن الخامس عشر، وهي الفترة التي سبقت فتح اسطنبول عام 1453م والتي انتقل الحكم فيها للسلاطين حيث تميزت هذه الفترة بنمو في بناء المساجد والخانات والحمامات العامة والمدارس مما أدى إلى وجود أشكال معمارية مميزة.
- الفترة الثانية: وهذه الفترة تبدأ منذ السيطرة على إسطنبول حتى القرن السادس عشر والتي شهدت تطوراً في الفنون والتكنولوجيا، وأثرت على أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
- الفترة الثالثة: وهي من نهاية القرن السادس عشرحتى القرن العشرين والتي نسب إليها الضعف السياسي والاقتصادي حيث كانت العمارة فيها ضعيفة باستخدام مقاييس صغيرة وتأثر أكثر وضوحاً بالغرب.


المواضيع الأكثر قراءة