الشعر في العصر العباسي الثاني.. رثاء المدلل من الحيوانات المستأنس. شعر التهاني. الحديث عن آثار الفرس. وصف الطبيعة والأطعمة وألوانها الحضارية الجديدة



- ظلت الموضوعات القديمة المألوفة من مدح وغير مدح وهجاء و رثاء تسيطر على الشعر و الشعراء، وليست هناك وقائع حربية كبيرة إلاّ ودوّن الشعراء فيها البطولات العربية ومن أهم هذه الوقائع ثورة الزنج.
- ومن موضوعات الرثاء التي استحدثت في العصر العباسي رثاء المدلل من الحيوانات المستأنس.
- وأكثر الشعراء من العتاب و الاعتذار وقد تفننوا في ذلك على صور شتى تسعفهم ملكاتهم العقلية الخصبة.
- وأهم موضوع استغرق الشعراء واستنفذ أشعارهم الغزل وقد كان للقيان والطرب دور في أن يكثر الغزل الإباحية وكما كان شائعاً الغزل الشاذ بالغلمان. وقد ظل الغزل العذري موجودا من خلال معانيه التي تسربت في الغزل المادي الصريح ومن خلال بعض الشعراء الذين ارتقوا عن الغزل الصريح.
- أما الموضوع الذي كان يتصل بالعامة فهو الزهد وما نشأ عنه من التصوف الذي شاع شيوعاً كبيراً.
* نمو الموضوعات الجديدة:
* شعر التهاني الذي تحول إليه شعر المديح في بعض جوانبه.
* الحديث عن آثار الفرس كما فعل البحتري في قصيدته السينية وكما أوحى وصف الأطلال للشعراء أن يصفوا قصور الخلفاء التي كانوا يشيدونها.
* وكما ظهر وصف الطبيعة فكثيرا ما وصفوا في مقدمات قصائدهم المدحية الغيث و السحب والبروق لبيان كرم الممدوحين جهة وما شمل البلاد في زمنه من خصب.وفيما بعد انفصل شعر الطبيعة عن المديح فأصبح فنا قائما بنفسه له قصائده وأشعاره.
* وكان الشعراء في العصر العباسي يلمون بوصف  الأطعمة وألوانها الحضارية الجديدة.
* انفصل التصوف عن شعر الزهد وأصبح فناً مستقلا.
* نما الشعر الذي يصف حياة الشعب وما كان وما كان فيها من بؤس وإقلال.


المواضيع الأكثر قراءة