الغلاف المائي للأرض.. مجاري المياه السطحية والمياه الموجودة تحت سطح الأرض والمعروفة بالمياه الجوفية التي تتخلل الصخور المسامية وتتسرب خلال الشقوق والفجوات
الغلاف المائي
Hydrosphere
يتكون هذا الغلاف من مياه المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، أي أنه يشمل كل مجاري المياه السطحية، وكذلك المياه الموجودة تحت سطح الأرض والمعروفة بالمياه الجوفية التي تتخلل الصخور المسامية وتتسرب خلال الشقوق والفجوات في الصخور الأخرى إلى عمق قد يصل إلى آلاف الأقدام من سطح الأرض.
ويغطي الغلاف المائي ما يقرب من ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، ويختلف نوع المياه من مكان لآخر في هذا الغلاف وذلك تبعا لكمية الأملاح الذائبة فيه، فتزداد درجة الملوحة في البحار في البحار المقفولة عنها في البحار المفتوحة وهذه أكبر بقليل من درجة الملوحة في المحيطات وذلك حسب كمية كلوريد الصوديوم الموجودة في كل منها.
في حين أن مياه الأنهار عذبة إذا ما خلت من هذا الملح ولكن أحيانا تكون في حالة وسط بين الملوحة والعذوبة ( دلعة أو ماسخة Brackish ) وخاصة عند تقابل مياه الأنهار والبحار عند المصبات، ويحتوي ماء البحر علي كميات متفاوتة من الأملاح المذابة، منها كلوريد الصوديوم وكلوريد الماغنسيوم، ومن الكبريتات: كبريتات الماغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم ثم كربونات الكالسيوم.
والمعروف أن كربونات الكالسيوم الموجودة في مياه البحار ذات أهمية جيولوجية خاصة رغم أن كميتها لا تتعدى 0,34 ٪ من كمية الأملاح الأخرى، فقد تستعملها الحيوانات البحرية لبناء الهياكل العظمية الخاصة بها من أصداف ومحارات أو أغلفة وقشور لها، وتؤدي هذه الهياكل العظيمة - بعد موت الكائنات الحية الحاوية لها - إلى تكوين الطبقات الرسوبية الجيرية بتراكمها فوق بعضها في قاع البحار والمحيطات.
ولا يمكن إهمال الأثر الجيولوجي للغلاف المائي علي سطح القشرة الأرضية بل وما تحت السطح، فالمياه عامل هدام إذ أنها تفتت الصخور وتحملها من مكان لآخر مثل الأمطار والسيول الجارفة والأمواج الصاخبة علي سطح القشرة الأرضية.
ومن ناحية أخري فان لهذا الغلاف عمل بنائي إذ أن المياه تحمل وتنقل المواد التي سبقت أن هدمتها وكسرتها وفتتتها، ثم ترسبها في أماكن أخرى.
وبذلك تحتفظ القوي الطبيعية دائما بالتوازن في عملها وتأثيرها علي سطح الكرة الأرضية وكذلك في باطنها.
يختلف عمق الغلاف المائي السطحي من مكان لآخر اختلافا واضحا، وقد قدر أعظم عمق - عرف حتي الآن - لهذا الغلاف بستة أميال تقريبا بالقرب من إحدى جزر الفيليبين.
وتتكون أعمق الأماكن لهذا الغلاف في شكل أحواض ضيقة طويلة تسمي أعماق Deeps وغالبا ما توجد بالقرب من القارات أو حول أقواس الجزر وخاصة في المحيطين الهادي والهندي.
Hydrosphere
يتكون هذا الغلاف من مياه المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، أي أنه يشمل كل مجاري المياه السطحية، وكذلك المياه الموجودة تحت سطح الأرض والمعروفة بالمياه الجوفية التي تتخلل الصخور المسامية وتتسرب خلال الشقوق والفجوات في الصخور الأخرى إلى عمق قد يصل إلى آلاف الأقدام من سطح الأرض.
ويغطي الغلاف المائي ما يقرب من ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، ويختلف نوع المياه من مكان لآخر في هذا الغلاف وذلك تبعا لكمية الأملاح الذائبة فيه، فتزداد درجة الملوحة في البحار في البحار المقفولة عنها في البحار المفتوحة وهذه أكبر بقليل من درجة الملوحة في المحيطات وذلك حسب كمية كلوريد الصوديوم الموجودة في كل منها.
في حين أن مياه الأنهار عذبة إذا ما خلت من هذا الملح ولكن أحيانا تكون في حالة وسط بين الملوحة والعذوبة ( دلعة أو ماسخة Brackish ) وخاصة عند تقابل مياه الأنهار والبحار عند المصبات، ويحتوي ماء البحر علي كميات متفاوتة من الأملاح المذابة، منها كلوريد الصوديوم وكلوريد الماغنسيوم، ومن الكبريتات: كبريتات الماغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم ثم كربونات الكالسيوم.
والمعروف أن كربونات الكالسيوم الموجودة في مياه البحار ذات أهمية جيولوجية خاصة رغم أن كميتها لا تتعدى 0,34 ٪ من كمية الأملاح الأخرى، فقد تستعملها الحيوانات البحرية لبناء الهياكل العظمية الخاصة بها من أصداف ومحارات أو أغلفة وقشور لها، وتؤدي هذه الهياكل العظيمة - بعد موت الكائنات الحية الحاوية لها - إلى تكوين الطبقات الرسوبية الجيرية بتراكمها فوق بعضها في قاع البحار والمحيطات.
ولا يمكن إهمال الأثر الجيولوجي للغلاف المائي علي سطح القشرة الأرضية بل وما تحت السطح، فالمياه عامل هدام إذ أنها تفتت الصخور وتحملها من مكان لآخر مثل الأمطار والسيول الجارفة والأمواج الصاخبة علي سطح القشرة الأرضية.
ومن ناحية أخري فان لهذا الغلاف عمل بنائي إذ أن المياه تحمل وتنقل المواد التي سبقت أن هدمتها وكسرتها وفتتتها، ثم ترسبها في أماكن أخرى.
وبذلك تحتفظ القوي الطبيعية دائما بالتوازن في عملها وتأثيرها علي سطح الكرة الأرضية وكذلك في باطنها.
يختلف عمق الغلاف المائي السطحي من مكان لآخر اختلافا واضحا، وقد قدر أعظم عمق - عرف حتي الآن - لهذا الغلاف بستة أميال تقريبا بالقرب من إحدى جزر الفيليبين.
وتتكون أعمق الأماكن لهذا الغلاف في شكل أحواض ضيقة طويلة تسمي أعماق Deeps وغالبا ما توجد بالقرب من القارات أو حول أقواس الجزر وخاصة في المحيطين الهادي والهندي.
