منطقة الهضاب النوبية المصرية.. حوض الصحراء النوبية. حوض النيل النوبي. حوض القضارف. حوض أم كدادة. حوض النهود. أحواض النيل الأعلى



تشمل منطقة الهضاب النوبية المصرية الأجزاء الجنوبية والشرقية من حوض الحجر الرملي النوبي حيث أدت حركات النهوض على طول محاور تكتونية إلى تشكيل هضاب ومرتفعات في المقعر الأساسي كان لها تأثير واضح على طبقة الترسيب القاري الذي كان دورياً تتدرج فيه الرسوبيات من رملية في الأسفل إلى قارية في الأعلى وفي أحواض ضحلة نسبياً.

أهم محاور النهوض التكتونية هي محور هور في السودان ومحاور العوينات وأسوان والخارجة والقاهرة في مصر إلا أنها لا تمنع الاتصال الهيدروليكي للأحواض الفرعية.
 
أهم هذه الأحواض في السودان (إسكندر1989) هي:
- حوض الصحراء النوبية.                                                                                    
- حوض النيل النوبي.
- حوض القضارف.
- حوض أم كدادة.
- حوض النهود.
- أحواض النيل الأعلى.

استنادا إلى الأبحاث التي أجريت في مصر والسودان أمكن تقسيم طبقات الحجر الرملي النوبي المتوضعة في هذه الأحواض إلى تكوينات وهي: اللقية وهور والكبابيش وألتي.

وتتكون من طبقات رملية وطبقات غضارية مع بعض الطبقات الكلسية. يتراوح العمق للماء في بعض الأحواض الجنوبية والغربية ما بين 2-100متر وتصل إنتاجية البئر إلى 500م3/ الساعة.

تحتوي معظم الأحواض على مياه أحفورية مع وجود تغذية من تسربات من مياه الأمطار (100-500ملم/السنة) أما الحوض النيلي النوبي فيتغذى سنوياً من مياه النيل خلال فترة الفيضان لتعويض الفاقد نتيجة الاستثمار الحالي والبالغ حوالي (700 مليون م3/السنة).

يقدر مخزون الأحواض المائية في السودان بحوالي 25000 مليار م3 بينما تقدر التغذية السنوية في حدود 1.5مليار م3/السنة بينما السحب الحالي في حدود 1.2مليار م3/السنة.

حركة المياه الجوفية في الغالب من الجنوب الغربي باتجاه الشمال الشرقي أما الصرف فيتم عن طريق الآبار والبخر-نتح خاصة في مناطق الواحات حيث تظهر المياه الجوفية فوق سطح الأرض بفعل التعرية. تتراوح الملوحة ما بين 0.2-1.0غ/لتر وتزداد  الملوحـة في الأحواض الجنوبية وبعيداً عن مصادر التغذية.

في مصر يمكن تمييز حوضين رئيسيين في مناطق النهوض التكتوني، يقع الأول شمال أسوان والثاني شمال نهوض القاهرة- البحرية وكلاهما يعتبر أحواض ثانوية من حيث الإنتاجية. حوض أسوان تغلب عليه السحنة الغضارية ويليها الحجر الكلسي بسماكة تصل إلى 500 متر.

أما معظم رسوبيات هذا الحوض فترجع إلى الكريتاس الأسفل وإلى الشمال من القاهرة تعود ترسبات الحجر الرملي إلى المايوسين وتعلوها طبقات سميكة من الغضار والحجر الكلسي تصل سماكتها إلى 5000 متر.


المواضيع الأكثر قراءة