فكرة العقد الاجتماعي ومناقضتها للمخالفة الايديولوجية السياسية.. الأقلية لا تتقبل الاعتماد على قواعد اللعبة في النظام الديموقراطي كحسم الأكثرية



وفقا لفكرة العقد الاجتماعي يكون المجتمع والدوله هما حصيله عقد تم بين بني البشر احرارا ومتساوين وكل واحد منهم يعترف بوجود مصالح مشتركه له ولرفاقه.

وعليه فإن الدوله هي حصيلة إبرام عقد اجتماعي بين البشر – بينهم وبين أنفسهم وبينهم وبين الدولة.

ولتحقيق الاتفاق يقيم الافراد دوله تعمل حسب مبادئ متفق عليها.

أما المخالفة الايديولوجية – السياسية فتتناقض مع فكرة العقد الاجتماعي، لأن فكرة العقد الاجتماعي تعتمد على قواعد اللعبة في النظام الديموقراطي، ومنها حسم الأكثرية بينما المخالفة الايديولوجيه السياسية هي تعبير عن كون الأقلية لا تتقبل حسم الأكثرية.


المواضيع الأكثر قراءة