مَوت المُخّ أو موت الدماغ.. التعجيل باقتطاع وانتزاع قلوبهم وأعضائهم السليمة الحيَة قبل أن تتلف لنقلها و زرعها في أجساد آخرين مرضى



زَعم الذين ابتدعوا أو انخدعوا بمصطلح (مَوت المُخّ أو موت الدماغ) – الذي هو في حقيقته تَوقُف أو تعطُلّ في وظائفه– أنّ الأشخاص المُصابين بذلك الداء لن يبرَأوا منه أبدا، وأنّ مَآلَهم إلى المَوْت القريب حَتماً، ولِذا ينبغي – بِزَعمهم - التعجيل باقتطاع وانتزاع قلوبهم وأعضائهم السليمة الحيَّة - قبل أن تَتلف و تَبْلَى – لنقلها و زرعها في أجساد آخرين مَرضَى!
وفي ذلك يقول قائلهم: (نحن نعلم تماماً أن الإنسان بلا وظيفة للمخ ليس مفيدا أو مضراً لعدم وجود المركز المسيطر على الأجهزة، فإذا فشلتْ وظيفةُ المخ بالقطع واليقين بعد ساعة أو بعد خمس دقائق أو بعد يوم أو بعد أسبوع فالنهاية حتمية ومعروفة، وإذا أراد البعض أن يستفيد من هذا الوضع بأن يقول: لماذا لا نستفيد بعضو؟... إن هذا هو العطاء الذي يمكن أن تنقذ به الآخرين ). أهـ[[1]].
[1] د. حمدي السيد في مناقشات ندوة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية " التعريف الطبي للموت ".


المواضيع الأكثر قراءة