شرح وتحليل قصيدة رسالة من المنفى لمحمود درويش:
المفردات:
- حد: منتهى.
- الوجد: الحب.
- منهد: متعب.
- يطارد: الاصرار على الملاحقة والتتبع.
- هبي: افترضي.
- سطوه: الاستيلاء بقوة.
- الافاق: جمع مفردها: أفق: الفضاء الواسع.
الموسيقى الشعرية:
- تغيير القافية: قام الشاعر بتغيير قافية القصيدة من مقطع إلى آخر. يعكس هذا التغيير التنوع في مشاعر الشاعر، من حزن إلى ألم إلى أمل.
- حرف الحاء: لاحظنا كثرة استخدام حرف الحاء في بعض الكلمات التي تحمل معنى الظلم والخوف، مثل "كفن" و"سطوة الغربان".
- حرف النون: لاحظنا أيضاً كثرة استخدام حرف النون في بعض الكلمات التي تحمل معنى الحزن والألم، مثل "منهد" و"حزين".
- التنوع في الموسيقى الداخلية والخارجية: يعطي هذا التنوع قوة عاطفية تجذب القارئ للمشاركة في مشاعر وأحاسيس وألم الشاعر.
الافعال المستخدمة:
- الافعال المضارعة: استخدم الشاعر الافعال المضارعة بشكل واسع للدلالة على استمرارية القهر والظلم مع الألم والحسرة.
- الافعال التي تدل على التطلع نحو المستقبل: تدل بعض الافعال على تطلع الشاعر نحو مستقبل مختلف يحمل الأمل والنجاح.
الصور الجمالية والمحسنات البديعية:
الاستفهام:
- "من أين ابتدي؟ واين انتهي؟" يدل على الحيرة والتردد.
- "مهاجرا مات بلا كفن" يدل على التحسر والألم.
- "ما قيمة الانسان؟" تفيد التقرير بالحقيقة التي يعايشها الإنسان إذا خلا من الوطن والأهل والأحباب.
الاستعارة المكنية:
- "زوادة فيها رغيف يابس" شبه الحال التي هو عليها في الغربة بإناء يحمل خبزا.
- "ويفتح الأفاق للأشباح" كناية عن الوحشة والغربة التي يعيشها الشاعر.
النداء:
"يا أماه" بعد قوله "ماذا جنينا" فالنداء يعكس حب الشاعر لوطنه وللامة وبسبب هذا الحب فهو ما زال متأملا في تعبير شامل لواقع امته.
التشخيص:
"الليل ذئب جائع" شبه الليل بالذئب الجائع حيث يعكس الشاعر مدى تأثير الليل عليه بما يصبغه على نفسه من وحشة وغربة.
الكناية:
- "هل يذكر المساء" جعل المساء إنسانًا يمكنه أن يتذكر ويسترجع.
- "سدت طريق البر والبحر والافاق" كناية عن مدى انقطاع التواصل بين الشاعر ووطنه.
ملاحظات إضافية:
- القصيدة تتكون من أربعة مقاطع.
- الوزن الشعري هو بحر المتقارب.
- اللغة المستخدمة هي لغة عربية فصحى بسيطة ومباشرة.
- تتميز القصيدة بصدق المشاعر وقوة التعبير.
الخلاصة:
قصيدة "رسالة من المنفى" هي قصيدة قوية ومؤثرة تعكس مشاعر الشاعر تجاه وطنه وأمته.
