ثقة المعلِّم بنفسه ضرورية.. قوة شخصية المعلِّم تقوم على مدى ثقته بنفسه وبمادته العلمية ورسالته الإنسانية وإعداده الجيد لمادته العلمية



إن قوة شخصية المعلِّم تقوم بالدرجة الأولى على مدى ثقته بنفسه، وبمادته العلمية، ورسالته الإنسانية.

فإذا ما توفرت له ثقة بنفسه، وأحسن إعداد مادته العلمية، وآمن بنقل رسالته وصدقه مع نفسه في أدائها، كان ذلك أدعى إلى تحقيق أهدافه، وإنجاح عمله التربوي.

ونحن نلمس هذا واضحاً في حوار سيدنا إبراهيم ـ عليه السلام ـ مع أبيه من خلال:

1- التصريح بأن ما عنده من العلم يفوق ما عند أبيه.

2- استعمال أسلوب التوكيد الذي يعكس ثقته بنفسه من جهة، ويسعى إلى كسب ثقة الطرف الآخر بما يقوله من جهة أخرى: {يَا أَبَتِ إنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا} [مريم: 43].

3ـ تنويع أساليب الخطاب من سؤال، إلى تحفيز، إلى تهديد بالعقاب.


المواضيع الأكثر قراءة