الزمن السردي عند جيرار جينيت.. السرد الأدبي لا يمكن أن يستهلك إلا داخل زمن القراءة. التعارض بين زمن القصة وزمن الحكي



جاء (جيرار جينيت) ونظر إلى الزمن السردي كنوع من الزمن المزيّف.

ثم درس المظهرين الأساسيين للزمن داخل الرواية، وهما: زمن الشيء المروي، وزمن السرد، أو ما يمكن التعبير عنه بلغة اللسانيات: زمن الدال، وزمن المدلول.

وإن الثنائية الزمنية التي تكشف عن التعارض بين زمن القصة وزمن الحكي يمكن اعتبارها أهم ما يميز السرد الأدبي من حيث مستويات إعداده الجمالي عن غيره من أنواع السرد الأخرى.

وقد أدرك جينيت أن السرد الأدبي لا يمكن أن يستهلك إلا داخل زمن القراءة.

وهكذا ننتهي إلى أنه لا سرد دون زمن، فالزمن هو الذي يوجد السرد، وليس العكس.


المواضيع الأكثر قراءة