نهي المرأة عن سؤال زوجها الطلاق من غير بأس.. تحريم الجنة على النساء الراغبات في الطلاق دو مبرر شرعي



لا يحل للمرأة أن تطلب من زوجها الطلاق بدون سبب شرعي يدعو لطلاقها كما تفعل بعض النساء هداهن الله وأصلح حالهن.
فعن ثوبان -ض- عن النبي –ص- قال: "أيما امرأةٍ سألتْ زوجَها طلاقها من غير ما بأسٍ، فحرامٌ عليها رائحةُ الجنَّةِ".
وفي رواية: "وإن المختلعات والمنتزعات هنَّ المنافِقاتُ، وما مِن امْرأَةٍ تسألُ زوجَها الطلاقَ مِن غيرِ بأسٍ، فتجد ريحَ الجنةِ، أو قال: رائِحة الجنَّةِ"([1])
قال الطيبي: ينـزعن أنفسهن من أزواجهن وينشزن عليهم، (هن المنافقات) أي اللاتي يطلبن الخلع والطلاق من أزواجهن لغير عذر هن منافقات نفاقا عمليا. قال ابن العربي: الغالب من النساء قلة الرضا والصبر فهن ينشزن على الرجال ويكفون العشير فلذلك سماهن منافقات والنفاق كفران العشير قال في الفردوس: وقيل إنهن اللاتي يخالعن أزواجهن من غير مضارة منهم. فيض القدير (6/263).
([1]) صحيح الترغيب (2018)، والإرواء (7/100)، والصحيحة (632).


المواضيع الأكثر قراءة