الأنظمة الشمولية والسيطرة على رأس المال وعلى التبادل الحر في التجارة والتدفق الحر لرؤوس الأموال والخصخصة الكثيفة

يصبح الكل "أرجلاً مربوطة، في عالم يَعْرض نفسه على الجميع هذا هو منطق هذه الأنظمة الشمولية، المشجعة على سيطرة رأس المال (MONETARISME)، وعلى عدم التنظيم، وعلى التبادل الحر في التجارة، والتدفق الحر لرؤوس الأموال، والخصخصة الكثيفة، وذلك، خلال هذين العقدين الأخيرين من القرن العشرين، وبداية القرن الحادي والعشرين.

فقد سمح مسؤولون سياسيون، بتحويل القرارات الرئيسة "في مجال الاستثمارات" من الفلك العمومي، إلى الفلك الخاص.

ولهذا، يوجد الآن، من بين المائتين من الاقتصاديات الأولى في العالم، أكثر من النصف، ليست بلداناً، بل هي شركات.