مقتضيات تنشيطية.. تنظيم فضاء القسم واختيار الوضع المريح لأفراد المجموعة بما يساعد على التفاعل بين أفراد المجموعة



المقتضيات التنشيطية هي أبجديات تربوية عامة، تطلب في عقلنة وعلمنة كل فعل تربوي تعليمي بما فيه التنشيط؛ من حيث أنها مجموعة عمليات اعتبارية تتمثل في:

أ)- الإعداد القبلي:
ويقصد به تنظيم الموضوع المراد تقديمه والعمل على تصميمه وفق مجموعات العمل التي يتم العمل ضمنها.
تنظيم العمل حال إجراء التنشيط، ويدخل ضمن ذلك:
تنظيم فضاء القسم واختيار الوضع المريح لأفراد المجموعة، وأحسنه ما كان على شكل حذوة الفرس (en U)، لأن ذلك يساعد على التفاعل بين أفراد المجموعة فيما بينهم من جهة، وبينهم وبين المدرس من جهة ثانية.
2- تقديم الموضوع.
3- تحديد الأهداف.

ب)- الإنجاز:
ويتم من خلال:
1- تصميم الموضوع.
2- الاتفاق على طريقة العمل (تقنية التنشيط).
3- عرض النتائج ومناقشتها.
4- تدوين الخلاصات العامة.

ج)- تنشيط المجموعة:
ويتمثل في:
1- الحث على المناقشة والتذكير بالموضوع وتوضيح الأهداف كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
2- العمل على تجاوز العوائق الطارئة مثل:
- تهدئة المنحرف الذي يحاول جر المجموعة إلى فكرة جانبية.
- إسكات المدمر الذي يحاول إفشال الحصة التثقيفية.
- الحفز على المشاركة (النقاش).
- ضبط تدخل المشاركين.

د)- التقويم:
ويتم عبر تقويم:
1- تقويم جميع المراحل السابقة.
2- وضع الحلول للمشاكل والصعوبات المكتشفة.
3- إجراء الحلول ثم التقويم من جديد.
4- تدوين نتائج التقويم للاستفادة منها لاحقا.
5- العمل على تصفية الصعوبات بالتقويم التكويني.


المواضيع الأكثر قراءة