لعب الكبار مع الصغار والأطفال في الإسلام.. الخضوع لزعامة الصغار وتقبل الفكرة أو الخطة التي يرسمونها



"إذا أراد الأطفال اللعب مع الكبار؛ وجب على الكبار تلبية ذلك، وأثناء اللعب يجب أن يخضع لزعامة الصغار، نتقبل الفكرة أو الخطة التي يرسمونها، ولا نفرض عليهم ما نود نحن في اللعب، وفي أثناء اللعب معهم نستطيع أن نوجه لعبة ونشاطه في لباقة وفهم، ونحاول غرس وتوجيه الطفل إلى ما نريده ،وكان الرسول –ص– حريصاً على اللعب مع الصغار ونَوَّع في اللعب معهم فمرّةً لعبهم بالجري ومره بالحمل على الظهر وغير ذلك."
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ ص  يَصُفُّ عَبْدَ اللهِ، وَعُبَيْدَ اللهِ،وَكُثَيَّرًا بَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ يَقُولُ: مَنْ سَبَقَ إِلَيَّ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا قَالَ: فَيَسْتَبِقُونَ إِلَيْهِ فَيَقَعُونَ عَلَى ظَهْرِهِ وَصَدْرِهِ، فَيُقَبِّلُهُمْ وَيَلْتَزَمُهُمْ.


المواضيع الأكثر قراءة