تنمية مهارة التعبير الشفوي في اللغة العربية.. الإكثار من التمرينات والتدريبات التي تكسب المتعلمين مهارات التعبير الشفوي



لتنمية مهارات التعبير الشفوي، ينبغي أن تتاح للمتعلمين فرص كثيرة، لمزاولة التعبير بلغة تتصف بخصائص التعبير الشفوي، وحيويته، وتنوعه، واستجاباته لحاجات عملية وطبيعية.

وهو مايتلاءم دائماً مع النصوص، والمواقف والموضوعات المقررة، فنصوص الانطلاق في المرحلة الأولى مثلاً مفيدة في اكتساب رصيد أولي، من خلال تدريس الاستماع، لبناء تعلّم المهارات الأخرى عليه، وهي تعوض التعبير بحفظ نصوص كتابية جاهزة، لا تلائم خصائص اللغة الشفوية، ولاتعطي لتعبير المتعلمين وانطلاقهم المقام الأول الذي يخدم أهداف التعبير.

 علماً بأن النص المكتوب له خصائص ,تميزه من الخطاب الشفوي، ولا يستقيم اعتماده في التعبير الشفوي، إلا إن كان المقصود جعل المتعلمين يتكلمون شفويا، كما تتكلم الكتب المدونة لكن باستعمال التكنولوجيا، والوسائل الحديثة، والوسائط نستطيع أن نحببهم باللغة، ونشجعهم على اكتسابها، وذلك بالإكثار من التمرينات، والتدريبات التي تكسبهم مهارات التعبير الشفوي.

كما ينبغي علينا أن نشجعهم على مهارة التعبير الكتابي, بالموازاة مع التعبير الشفوي الملائم لسنهم, ومستواهم، واهتماماتهم وفق الأساليب الحديثة، التي برهنت على اتساع جدواها في مجالي التعبير الشفوي والكتابي.


المواضيع الأكثر قراءة