تجربة فرنسا في تطوير وتحديث تعليم اللغة.. تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية الحاسوبية



إن استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلّم، قد بدأ في فرنسا منذ عام1963.

وقد خصّصت خمسة ملايين فرنك فرنسي في عام 1965 لتصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية الحاسوبية.
وفي عام 1967 تمّ البدء بمشروعين:

- الأول: يقضي بتخصيص جهاز حاسوب لكل طالب، باستخدام برمجيات خاصة أعدّت باللغة الفرنسية لهذا الغرض، طبقاً لمبدأ التعلّم الذاتي.

- الثاني: تدريب المعلمين، على أسس وقواعد التعليم والتعلّم بالحاسوب.
واستمرّت التجربة خلال عشر سنوات من عام (1970 حتى عام1980)، لتعميم استخدام الحاسوب في التعليم في أكثر من63% من مدارسها.

ثمّ أقرّت عام1981 مخططاً يقضي بتجهيز المؤسسات التعليمية كافة, بأجهزة الحواسيب الشخصية, حيث وفّرت الحكومة الفرنسية مائة ألف (100،000) معلم لاستخدام الحاسوب, في تدريس مواد تخصّصهم.

وللاستفادة من تجارب الدول الأخرى, عقدت فرنسا (المؤتمر العلمي الأول حول تربويات الحاسوب)، وذلك في أوائل شهر سبتمبر (1984) في مدينة ليون الفرنسية للناطقين باللغة الفرنسية.

وشارك في هذا المؤتمر العديد من الباحثين بما في ذلك تونس، والجزائر، والمغرب عن الدول العربية.
وكانت أهم المشروعات الرائدة بفرنسا هي:

1- مشروع المعهد الوطني للتعليم بالحاسوب INRP:
وقد هدف إلى إعداد كل معلم بالمدارس الثانوية، لتطبيق أنماط استخدام الحاسوب في تعليم مادة اختصاصه (1970-1976).

2- مشروع العشرة آلاف حاسوب:
حيث تمّ فيه تدريب ستمائة معلم للوصول إلى المستوى الذي يمكّنهم من إعداد برمجيات تعليمية وغيرها...


المواضيع الأكثر قراءة