أهمية المواقع الأثرية في مكة.. تركز الإستيطان البشري خلال العهود الإسلامية المبكرة ووفرة مياهها ومراعيها



زاد عدد المواقع الأثرية المكتشفة في مكة المكرمة على الخمسين موقعاً، معظمها تزخر بالنقوش الكتابية.

تقع معظم هذه المواقع في الأودية المحيطة بمكة والمشاعر المقدسة مما يدخل في نطاقها الجغرافي، وتتركز مجموعة منها في الجهات الشرقية والشمالية والغربية من مكة المكرمة.

ويعزى هذا الأمر لأسباب منها:
- تركز الإستيطان البشري خلال العهود الإسلامية المبكرة في هذه الأودية، ووفرة مياهها ومراعيها، فضلاً عن مرور دربي الحاج العراقي (زبيدة) والشامي بها.

- وجود المشروعين المائيين المهمين المتمثلين في عيني زبيدة وحنين، بالإضافة الى قربها من المشاعر المقدسة.