شرح وتحليل: أَلَا لَا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا + فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَا



أَلَا لَا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا + فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَا


المعنى:

أي لا يسفهن أحد علينا فنسفه عليهم فوق سفههم، أي نجازيهم بسفههم جزاء يُرْبِي عليه، فسمِّيَ جزاء الجهل جهلًا لازدواج الكلام وحسن تجانس اللفظ.
كما قال الله تعالى: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِم} [البقرة: 15].
وقال الله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40].
وقال جل ذكره: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ} [آل عمران: 54].
وقال جل وعلا: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [النساء: 142].
سمي جزاء الاستهزاء والسيئة والمكر والخداع استهزاء وسيئة ومكرًا وخداعًا لما ذكرنا.

يقول الشاعر: لا يعتقد أحد أننا ضعفنا أو استهان بنا، فنحن ما زلنا أقوياء أشداء، وإن حاول أحد الإساءة إلينا فسنرد عليه بمثلها أو أشد منها.

التحليل:

  • الاستفهام الإنكاري: يؤكد الشاعر على رفضه أن يجهل أحد عليه، فهو لا يقبل أن يُستهان به أو بقوميته.
  • التهديد: يحذّر الشاعر من عواقب الجهل، فهو مستعد للرد على الجهل بمثله أو أشد منه.
  • التكرار: يؤكد الشاعر فكرته بتكرارها مرتين، مما يعطيها قوة أكبر.
  • الإيجاز: اختار الشاعر ألفاظًا قليلة وبليغة للتعبير عن فكرته، مما يعطيها قوة ووضوحًا.

البلاغة:

  • الاستفهام الإنكاري: يؤكد الشاعر على رفضه أن يجهل أحد عليه، فهو لا يقبل أن يُستهان به أو بقوميته.
  • التهديد: يحذّر الشاعر من عواقب الجهل، فهو مستعد للرد على الجهل بمثله أو أشد منه.
  • التكرار: يؤكد الشاعر فكرته بتكرارها مرتين، مما يعطيها قوة أكبر.
  • الإيجاز: اختار الشاعر ألفاظًا قليلة وبليغة للتعبير عن فكرته، مما يعطيها قوة ووضوحًا.

الأثر:

يُعد هذا البيت من أشهر أبيات الشعر العربي، وقد تردد على ألسنة الكثيرين، وهو يُعد مثالًا بارزًا على بلاغة الشعر العربي وقوة تأثيره.