حسن البحيري.. حيفا في سواد العيون. ظلال الجمال. الأنهر الظمأى. دعابة بين الجد والهزل. خمرة الشعر. رسالة في عيد. الأنهر الظمأى. الأصائل والأسحار



حسن البحيري: شاعر
تذكر أكثر المصادر أنه ولد في حيفا عام 1921 وهو الأصح والأقرب إلى الواقع كما ذكر لي الشاعر حسن البحيري، مع أن هناك من يورد غير ذلك.
وقد كانت طفولة الشاعر مليئة بالعذاب لفقد الوالد، مما جعله بعيدا عن القدرة على متابعة الدراسة وأي من متع الحياة التي تتوفر للأطفال عادة.
لكن دراسته للصف الرابع الابتدائي، لم توقف نهمه الكبير للعلم، فكان بعد كد وتعب وجهد ذاتي مرجعا في اللغة العربية.
ولاشك أن العذاب الذي لقيه من زوج أمه، وعمله في وقت مبكر في سكة حديد حيفا، تركا أثرا في نفسه لا يمحى.
لكن توجهه إلى أحضان الطبيعة الأخاذة في حيفا، جعله مسكونا بحب الطبيعة، ليكون هذا الحب ذا بصمة كبيرة في شعره.
بعد النكبة عام 1948، عمل حسن البحيري مراقبا للقسم الأدبي في إذاعة دمشق، ثم رئيسا لدائرة البرامج الثقافية في المديرية العامة للإذاعة والتلفزيون، حتى تقاعده.
طبعا يصعب اختصار حياة البحيري في سطور خاصة لمن كان قريبا منه مثلي، لذلك وضعت رؤوس أ قلام ليس إلا، ومن يريد التوسع يمكنه الرجوع إلى كتاب ((حيفا والبحيري)) لهارون هاشم رشيد.
من أعماله:
((الأصائل والأسحار)) شعر ط 1  1943، ط 2 دمشق 1990.
((أفراح الربيع)) شعر ط 1  1944، ط2 دمشق 1990.
((ابتسام الضحى)) شعر ط1  1946، ط2 دمشق 1990.
((حيفا في سواد العيون)) شعر - دمشق 1973.
((لفلسطين أغني)) شعر - دمشق 1979.
((ظلال الجمال)) دمشق 1981.
((الأنهر الظمأى)) شعر - دمشق 1982.
((تبارك الرحمن)) شعر - دمشق 1983.
((جنة الورد)) شعر - دمشق 1989.
((رسالة في عيد)) شعر - دمشق 1990.
((لعيني بلادي)) شعر - دمشق 1991.
((سأرجع)) شعر - دمشق 1994.
((ألوان)) شعر - دمشق 1995.
((دعابة بين الجد والهزل)) شعر - دمشق 1996.
((خمرة الشعر)) شعر ـ دمشق 1997.
((رجاء)) رواية - دمشق 1990.