منطقة هضبة الحبشة والقرن الأفريقي.. وجود وحدتين مائيتين متميزتين في الأراضي الصومالية هما الوحدة الكلسية-الدولوميتية والوحدة المارلية



تغطي الصخور البلورية جزءاً كبيراً من هضبة الحبشة وتتكون في الغالب من البازلت ومن صخور متحولة تشمل الشيست، أما الصخور الرسوبية فتقع على أطراف الهضبة وإلى الجنوب منها في الصومال وفي السهول الساحلية في جيبوتي ومقديشو.

ترتفع الهضبة 1000متراً فوق سطح البحر ومناخها مداري ويزيد معدل الأمطار السنوية في بعضها من 1500 ملم/السنة والتي تشكل منابع النيل الأزرق وفي منطقة الأوقادين حيث يتراوح المعدل المطري ما بين 200-500 ملم/السنة.

تشكل الصخور البازلتية طبقة مائية رئيسية أما إنتاجيتها فمتوسطة إلى ضعيفة وقد ترتفع الإنتاجية في مناطق التشقق والتصدع التكتوني وأهمها منطقة الحوض الإنهدامي الذي ينحرف عن البحر الأحمر باتجاه الشمال الغربي- الجنوب الشرقي ويتم صرف المياه الجوفية على الإنكسارات الإنهدامية وما يجاورها من أحزمة تصدع، وتغذي هذه الينابيع بحيرات عذبة على جانب كبير من الأهمية.
 
يلعب تنوع الصخور البركانية دوراً هيدروجيولوجياً في أجزاء من المنطقة.
ويلاحظ في الأراضي الصومالية وجود وحدتين مائيتين متميزتين هما الوحدة الكلسية-الدولوميتية والوحدة المارلية.

تتميز المنطقة بتغيرات جيولوجية تؤثر على إنتاجية ونوعية واستمرارية الطبقات المائية ومعظمها طبقات مالحة أو متوسطة الملوحة خاصة مادة الفلوريت.

أما الطبقة اللحقية وهي واسعة الامتداد في مجاري الأنهار الرئيسية وهي متوسطة الإنتاجية وخاصة عندما تتحسن شروط تغذيتها من الهطول المطري والجريان السطحي إلا أن وجود المواد الغضارية يقلل من نفاذيتها.


0 تعليقات:

إرسال تعليق