المدرسة والابتكار والخلق.. تمكن الفرد من الخروج عند حدود جماعته الأولية إلى حدود الجماعات الكبيرة مع قوة في تغيير هذه الجماعة



المدرسة والابتكار والخلق:
إذا كانت نقطة البداية للمدرسة هي الإنسان: الفرد، فإن موضوعها هو طبيعة الفرد من حيث نموه.
فطبيعة الفرد ليست ثابتة محددة بعوامل بيئية ثابتة أو أنها فطرية تحكمها عوامل غريزية جامدة، وإنما هي طبيعة مرنة متكاملة في تفاعلها.

الخروج من حدود جماعته الأولية:

ووظيفة المدرسة هي أن تمكن الفرد من الخروج عند حدود جماعته الأولية إلى حدود الجماعات الكبيرة مع قوة في تغيير هذه الجماعة والإضافة إليها والمشاركة فيها مشاركة إيجابية وذلك بفكر خلاق ومبدع في ثقافته وبيئته.

وقد تعد هذه الوظيفة أعلى وظائف التربية المدرسية خاصة في المجتمعات التي تعيش تغيرات سريعة تحتاج من الأفراد خلقا وإبداعا وابتكارا وتجديدا في أساليب حياتهم.


0 تعليقات:

إرسال تعليق