حلفت بربّ الراكعين لربّهم + خشوعا وفوق الراكعين رقيب
لئن كان برد الماء هيمان صاديا + إليّ حبيبا إنّها لحبيب
وقلت لعرّاف اليمامة داوني + فإنك - إن أبرأتني - لطبيب
الأبيات لعروة بن حزام العذري، صاحب عفراء.
توفي مضنى بالحبّ لعفراء ابنة عمّه التي حرم من الزواج بها.
وقصصه أكثرها موضوعة.
والشاهد في البيت الثاني: لئن:
اللام موطئة للقسم.
وإن: شرطية.
كان: فعل ناقص، وهو فعل الشرط برد: اسمها.
خبره «حبيبا».
هيمان صاديا: حالان من ياء المتكلم المجرورة في «إليّ».
وقد تقدم الحال على صاحبه المجرور: وهو شاهد البيت، وهو مذهب بعض النحويين.
وجملة «إنها لحبيب» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم، فإذا اجتمع شرط وقسم، يكون الجواب للسابق.
[الخزانة/ 3/ 212، والعيني/ 3/ 156].
0 تعليقات:
إرسال تعليق