أهداف تقليم الأشجار وأغراضه.. تحسين إثمار الشجرة السنوي وجودة الثمار من حيث زيادة الحجم وإزالة النموات غير المرغوب فيها



يهدف التقليم الى تحقيق مجموعة من الاغراض والفوائد المختلفة منها ما يلي:

أ‌) تحسين إثمار الشجرة السنوي عن طريق تنظيم حملها للثمار كل سنة.

هناك ظاهرة شائعة في بعض اشجار الفاكهة، وخاصة في الزيتون والحمضيات، تعرف بظاهرة تبادل الحمل وملخصها أن الاشجار تحمل في سنة معينة كمية كبيرة من الثمار، وفي السنة التالية لا تحمل الا كمية محدودة جدا من الثمار.

ولقد وجد ان التقليم السنوي يساعد على الحد من هذه الظاهرة ويرجع ذلك الى ما يجري من تخفيف لعدد البراعم الزهرية في سنة الحمل الجيد، او الخشب الذي سيحمل الازهار، وبالتالي يتم توفير بعض المواد الغذائية للفصل القادم وتحمل الشجرة حملا جيدا في كل سنة.

ب‌) تحسين جودة الثمار من حيث زيادة الحجم، وتلون الثمار ويتم هذا عن طريق التقليم على النحو التالي:

1- تقليل كمية الخشب الذي يحمل ازهارا ثم ثمارا، وبذلك تكون الشجرة قادرة على تزويد الكمية المحدودة المتبقية عليها من الثمار بالماء والغذاء، ويكون التنافس بين الثمار قليلا مما يؤدي الى زيادة حجم الثمار وزيادة تلونها.

2- نتيجة للتقليم نقوم بفتح قلب الشجرة، مما يؤدي الى تعريض الثمار لاشعة الشمس والتهوية وهذا يعمل على التقليل من الافات، ويسهل عملية الرش، وبالتالي نحصل على ثمار ذات نوعية عالية خالية من الاصابات، وجيدة التلوين.

ج) إعطاء الشجرة الشكل والحجم المناسبين كما هو الحال في تقليم التربية وتقليم الاسيجة، والمتسلقات، وقص وتشكيل الشجيرات.

د) إزالة الافرع المصابة، والمريضة والمكسورة، والتخلص من الاغصان المتشابكة، والمتعارضة مما يتيح المجال لخدمة افضل للاشجار والشجيرات ويحد من انتشار الامراض والحشرات، ومثال ذلك سوسة اغصان الزيتون، والبياض الدقيقي.

هـ) إزالة النموات غير المرغوب فيها والتي غالبا ما تظهر من الاصول مثل السرطانات، والافرخ المائية، والخلفات. وبهذا يمكن المحافظة على الصنف، وعدم نمو اغصان تخرج من منطقة الأصل.