الأدب في غرناطة.. طوائف البربر حالت دون وصول الأدب إلى مستوى رفيع. الفيلسوف أبي الفتوح الجرجاني. الفقيه أبو إسحق الألبيري. يوسف بن صمويل



لم يتح للأدب أن يصل إلى مستوى رفيع في غرناطة، لأن أصحاب الأمر فيها كانوا من طوائف البربر.

ومع ذلك فقد ظهر في سمائها من أعلام الأدب والعلم غرباء عن الأندلس -مثل المغامر المشرقي أبي الفتوح الجرجاني، وكان شاعرا فيلسوفا فلكيا- وأندلسيون مثل الفقيه أبي إسحق الألبيري الذي دفع أهل زمانه إلى خلع نير يوسف بن صمويل بن النغذالة.

أما الشعراء والكتاب ذوو المواهب العالية من أهل غرناطة فقد اضطروا إلى اللجوء إلى بلاط المرية.