شرح وتحليل قصيدة تحية إلى خادم الحرمين الشريفين لمها عبود باعشن



شرح وتحليل قصيدة تحية إلى خادم الحرمين الشريفين لمها عبود باعشن:

- البيت الأول:
يخاطب الشاعر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله ويمدحه بأنه من أعز رجال العروبة.
فهو بدرها المنير والساطع في شدة ظلمة المصاعب والأزمات.

فهو مشهود له رحمه الله ببسالة المواقف والإقدام والشجاعة وقوة الجنان متوكلاً على الله.
فقد كانت في عهده أزمات عظيمة ورزايا جسيمة مرت بها الأمة الإسلامية فقادها بكل جدارة واقتدار حتى سطع نور الأمل وأضاءت شمس الحرية لمن فقدها.

- البيت الثاني:
من أعظم الإنجازات وأكرم المآثر التي تذكر لخادم الحرمين الشريفين توسعة الحرمين الشريفين.

فقد بذل كل غال ونفيس لهاتين التوسعتين العظيمتين وذلك بضمير يتميز بالمسؤولية وبروح صبورة مطمئنة هادئة.

- البيت الثالث:
قد تحمل رحمه الله مصاعب شداد تنوء بحملها الجبال الراسيات من ثقلها وجسيم همها لكنه احتملها رغم المشاق وخاض أمواجها موج إثر موج ولم يبال بها ولم تفتر عزيمته أو تنحدر همته.

- البيت الرابع:
كان لخادم الحرمين وقفات مشهودة في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان فقد بنى المساجد وشيد المستشفيات وساعد الفقراء والمنكوبين.

فله أيادي بيضاء وراية مرفوعة في كل العالم فكان سعيه مشكوراً من كل المسلمين وغير المسلمين المنصفين.

- البيت الخامس:
أيها القائد العظيم لموكب الرجال المخلصين في دار الخير والهدى وأرض الحرمين قد تشرفت أحرفي وسطوري في مدحك فهي تشدو فرحة مسرورة.

- البيت السادس:
سار على هذا الطريق حتى مات على هدي دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكل عزيمة وإصرار. 

- البيت السابع:
يا خادم الحرمين إنّ أعظم مطلب وأفضل عطية هو صفاء الأمة ونبذ كل الخلافات بين أفرادها فأنت خير من يقوم بتلك المهمة العظيمة فالخلاف بحر عظيم فقدنا لعبوره دون خسائر وأضرار.

- البيت الثامن:
فمد جسور الصفاء والنقاء على هذا البحر الزاخر بالخلافات هي أمنيتنا أن نجتمع بعد الفراق ونتكاتف بعد الشتات.

فأنت أهل لهذه المعضلة وأنت أهل لتلتقي خطواتنا بعد تباعد على أقوى جسور الحب والصفاء والأخوة الحقة.


0 تعليقات:

إرسال تعليق