البنية والتاريخ في دراسة الحكاية والدراسة البنيوية والتنميطية للحكاية بين كلود لفي ستروس وفلاديمير بروب



ترجم محمد معتصم «المغرب» كتاباً مهماً في مجال الشكلانية هو «مساجلة بصدد علم تشكل الحكاية L’etude Structurale et Typelogique du conte» (1970 وظهرت ترجمته بالعربية عام 1988 لكلود لفي ستروس وفلاديمير بروب.

والمساجلة حصيلة البحث النقدي «البنية والشكل: تأملات في مؤلف فلاديمير بروب» الذي كتبه ستروس لكتاب بروب بعد صدوره بالفرنسية بعامين عام 1960.

ثم طلب الناشر الإيطالي من بروب أن يرد على ستروس، فكان المقال الثاني «البنية والتاريخ في دراسة الحكاية».

ثم طلب من ستروس أن يرد على بروب فكانت الحاشية، وتتألف من أقل من صفحة واحدة.

واختار معتصم مقتطفات من دراسة إجمالية للباحث الروسي أفكيني ملتنسكي عن الاستقبال العالمي لكتاب بروب، بعنوان «الدراسة البنيوية والتنميطية للحكاية».‏

وتومئ حاشية ستروس إلى انقطاع الحوار بين العالمين حين رأى بروب في نقد ستروس مكراً، بينما رأى ستروس أن «عمل بروب، على الرغم من كل شيء، سيحتفظ، في نظرهم كما في نظري، بالفضل الخالد بأن كان حائز قصب السبق»(1).‏

(1)- شتراوس، كلود ليفي (وفلاديمير بروب): «مساجلة بصدد علم تشكل الحكاية» (ترجمة وتقديم محمد معتصم) ـ الدار البيضاء 1988 ـ ص88.‏