فيروس الحب.. امتلاء جسم المريض بأكمله بالبثور والقروح والتقيحات ويستمر نزيف المريض إلى أن يموت

قبل أن يفيق العالم من هول الصدمة التي أحدثها الإيدز إذا بمرض جديد يحل بساحة الشذاذ، وهذا المرض أشد افتراساً وأعظم وطأه من الإيدز، بل إن الإيدز كما يؤكد الدكتور (كينيث مور) مكتشف هذا المرض يعد لعبة أطفال مقارنة بهذا المرض الجديد.

هذا وقد سماه الدكتور (مور) فيروس الحب أو مرض الحب.

أما أعراض هذا المرض فإنه بعد ستة أشهر من استلام الجسم لهذا الفيروس العجيب يمتلئ جسم المريض بأكمله بالبثور والقروح، والتقيحات، ويستمر نزيف المريض إلى أن يموت.

ويقول الدكتور (مور): إن الفيروس الجديد قد لا يستلمه الجسم بسهوله، ولكن متى تغلغل في جسم الإنسان فإن العلوم الطبية العاصرة تقف تماماً عاجزة بإزائه.

وإن مما يجعل هذا الفيروس غير عادي أبداً هو أنه يستمر ساكناً، ويبقى في حالة كمون تام، وذلك إلى لحظة معينة هي لحظة جيشان الهرمونات التي تتوافق مع تهيج الجسم عند ممارسة الجنس.

وعند ذلك تدِبُّ الحياة في الفيروس، وذلك بعد قضائه لفترة حضانة استمرت ستة أشهر.

أما انتقال هذا المرض فإنه ليس كغيره من الأمراض الجنسية التي لا تنتقل إلا عن طريق الدم والسوائل، أو الممارسات الجنسية، وإنما ينتقل بشتى الطرق، حتى أنه يصيب الذين لا يمارسون الجنس أبداً، وتبدو طريقة انتشاره خفية نوعاً ما.

ولكن الدكتور مور يقول: إن انتشاره ربما يتم عن طريق انتقاله عبر الهواء، وتنفسه بواسطة البشر، حيث يستقر أولاً داخل الرئتين.
وفي ختام الحديث عن فيروس الحب نصل إلى نهاية الحديث عن أضرار اللواط.

فهذا شيء من أضراره، وهذا جزء من آثاره، أوبعد هذا يليق بعاقل أن يسلم قياده لنزوةٍ خاطئةٍ، أو لذة عابرة ثم يدفع بعدها الثمن غالياً ؟!
ولكن:
إذا لم يكن للمرء عينٌ صحيحةٌ -- فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر