علامات الحمل عند علي بن عباس المجوسي.. احتباس الطمث. تغيرات عنق الرحم. ألم البطن وتجربة ماء العسل. الغثيان والاقياء والشهوات الرديئة. تبدلات الثديين

أجمل  علي بن عباس المجوسي علامات الحمل بقوله: (( انضمام فم الرحم في وقت الحمل pregnancy انضماماً شديداً حتى لا يمكن إن يدخله طرف الميل. سماجة لون ونقصان شهوة الطعام واحتباس الطمثmenstruation   وورم الثديين والبطن. قشعريرة عند الجماع وألم يسير في أسفل السرة إلى ما يلي الفرج ولا يجري منها دم الطمثmenstruation   على ما كان ولا تشتهي الجماع وتكون لون العروق التي في ثديها خضر والثديان ناهدين اكبر مما كانا ويكون بياض العين كمداً إلى الخضرة ولون الوجه كذلك مع نمش وبرش ويعرض لها غثي وقلة شهوة الغداء وتميل إلى الشهوات الردية, وان الرجل في وقت الجماع يجد كأن الرحم يمتص احليله كما يمص العلق وان المني لا يخرج عن فم الرحم بته ويجد فمه منضما ًانضماماً شديداً حتى لا يمكن أن يدخله طرف الميل من غير ورم أو صلابة وذلك لمحبة الرحم للمني وعشقها إياه, ومما يؤكد الدلالة على الحبل ما ذكره ابقراط حيث يقول فأسقها وقت النوم ماء العسل وتكون قد تعشت في تلك الليلة فمتى لحقها مغص حول السرة فهي حامل وألا فلا, و إنما يفعل ماء العسل ذلك لأنه يولد نفخاً ورياحاً  والرحم إن كان ممتلئ زاحم الأمعاء المستقيم مالا ينفذ الرياح فيه بل تدور في الأمعاء ويكون المغص  وان لم يكن ممتلاً فأن طريق الريح مفتوحة).
1-علامات الاشتمال: إذ يقول(قشعريرة عند الجماع وألم يسير في أسفل السرة إلى ما يلي الفرج... وان الرجل في وقت الجماع يجد كأن الرحم يمتص احليله كما يمص العلق وان المني لا يخرج عن فم الرحم بته ويجد فمه منضما ًانضماماً شديداً حتى لا يمكن أن يدخله طرف الميل من غير ورم أو صلابة وذلك لمحبة الرحم للمني وعشقها إياه
2-احتباس الطمث menstruation: إذ يقول(واحتباس الطمثmenstruation... ولا يجري منها دم الطمثmenstruation   على ما كان) وهذا يؤكد ما توصلت إليه من أن الأطباء العرب وقبلهم اليونان لم يعرفوا سبب وحقيقة غياب الطمث عند الحوامل.
3-تغير الحالة المزاجية: كما يقول(ولا تشتهي الجماع) وغيرها من العلامات الدالة على التغير في الشخصية والمزاج والطبع.
4-تغيرات تصيب عنق الرحم cervix: إذ يقول(انضمام فم الرحم في وقت الحمل pregnancy انضماماً شديداً حتى لا يمكن إن يدخله طرف الميل).( وان الرجل في وقت الجماع يجد كأن الرحم يمتص احليله كما يمص العلق وان المني لا يخرج عن فم الرحم بته ويجد فمه منضما ًانضماماً شديداً حتى لا يمكن أن يدخله طرف الميل من غير ورم أو صلابة وذلك لمحبة الرحم للمني وعشقها إياه) وهو هنا يضع تصوراً لسبب حدوث هذه العلامة المفترضة, كما يميز الحالات الحملية عن تلك المرضية المسببة لعلامة مشابهة وفرق بينهما بالاعتماد على نتيجة فحص سريري مباشر.
5-الم البطن وتجربة ماء العسل: إذ يقول (ومما يؤكد الدلالة على الحبل ما ذكره ابقراط حيث يقول فأسقها وقت النوم ماء العسل وتكون قد تعشت في تلك الليلة فمتى لحقها مغص حول السرة فهي حامل وألا فلا, و إنما يفعل ماء العسل ذلك لأنه يولد نفخاً ورياحاً والرحم إن كان ممتلئ زاحم الأمعاء المستقيم مالا ينفذ الرياح فيه بل تدور في الأمعاء ويكون المغص وان لم يكن ممتلاً فأن طريق الريح مفتوحة).وهو بالتالي يعود لذكر التجربة السابقة نقلاً عن ابقراط أو غيره , كما يعتمد نفس التفسير المنطقي دون أن يخالفها أو ينفيها.
6-الغثيان والاقياء vomiting والشهوات الرديئة: إذ يقول(ونقصان شهوة الطعام... غثي وقلة شهوة الغداء وتميل إلى الشهوات الردية).ولم يضع زمن لحدوثها بل يجب أن تؤخذ من السياق العام لذكره للأعراض والعلامات بترتيب زمني أقرب للدقة.
علامات عامة أو تغيرات تصيب العين: إذ يقول(ويكون بياض العين كمداً إلى الخضرة ولون الوجه كذلك).
7-تغير اللون: إذ يقول(سماجة لون ويكون بياض العين كمداً إلى الخضرة ولون الوجه كذلك نمش وبرش).
8-تبدلات تصيب الثديين: إذ يقول(وورم الثديين والبطن.... وتكون لون العروق التي في ثديها خضر والثديان ناهدين اكبر مما كانا).