علامات الأذكار والتأنيث للجنين عند علي بن عباس المجوسي.. تبدلات اللون والمزاج والنشاط والثديين وفي الأطراف



يقول في ذكره عن العلامات المحددة لجنس الجنين:
ومما يعلم به أن الجنين ذكر أو أنثى فإن كان ذكراً كان لون المرأة حسناً وحركتها خفيفة وبطنها مستديرة ولون حلمة ثديها احمر إلى السواد وبها كلف فإن كان الجنين أنثى كان لون المرأة سمجاً وحركتها بطيئة وبطنها متطاولاً وبها كلف وان عرض لها في ساقيها أورام وقروح.
1-تبدلات اللون: إذ يقول:( فإن كان ذكراً كان لون المرأة حسناً فإن كان الجنين أنثى كان لون المرأة سمجاً وبها كلف ) وهذا مماثل لما ذكره ابن سينا.
2-تبدلات المزاج والنشاط: إذ يقول:( فإن كان ذكراً... وحركتها خفيفة فإن كان الجنين أنثى...وحركتها بطيئة ).وهذا أيضاً مماثل لما سبق ذكره.
3-ظهور تبدلات في الأطراف limbs: يقول:( فإن كان الجنين أنثى عرض لها في ساقيها أورام وقروح.) ولا نجد أنه ذكر العلامات التي قالها الرازي وابن سينا في حركة الأطراف وأيها أسرع للحركة.
4-تبدلات الثديين: إذ يقول:( فإن كان ذكراً ولون حلمة ثديها احمر إلى السواد) ويذكر هنا تبدلات تطرأ على الحلمة بدون أن يذكر ما قاله الرازي وابن سينا عن تبدلات تطرأ على نوع لبن المرأة أو اختلاف في حجم الثديين.
  وهنا نجد أن المجوسي لم يذكر العديد من الأعراض التي تميز بين الطرفين الأيمن والأيسر سواء في الأطراف أو في تبدلات الثديين, وكأنه لا يعتمد على هذه العلامات - التي تعتبر مثار جدل عند الرازي - لتحديد جنس الجنين.