الرحمة عند مدير المؤسسة التعليمية.. تقدير ظروف العاملين وإعطاؤهم الفرصة لتصحيح أوضاعهم واستعادة اتزانهم النفسي والصحي

الرحمة من أسماء الله الحسنى.
فهو الرحمن الرحيم.

وقد أوصى رسوله الكريم بالرحمة مع الناس جميعاً حتى بالمشركين الذين تفننوا في إيذائه.

قال تعالى "فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"(آل عمران:159).

لهذا ينبغي على مدير المؤسسة أن يتذكر دائماً أن العاملين بها بشر يتعرضون للأزمات الصحية والنفسية.

وعليه أن يقدر ظروفهم ويعطيهم الفرصة لتصحيح أوضاعهم، واستعادة اتزانهم النفسي والصحي.