التربية البدنية والرياضة في الحضارة الإسلامية.. ربط بعض المناشط الرياضية و الجهاد والثواب واستخدام النشاط البدني والرياضي بهدف الترويح عن النفس



قدَر الإسلام النشاط البدني و الرياضي حق قدره، فقد نال في عهد النبي الأكرم المكانة المرموقة.
كما ربط الرسول بين بعض المناشط الرياضية والجهاد والثواب.
بالإضافة إلى ذلك ورد في السنة النبوية ما يدل على استخدام النشاط البدني والرياضي بهدف الترويح عن النفس.
كما كان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يحضر منافسات الفروسية و يكافئ المتفوقين فيها الأمر الذي يدل على التوجه الرياضي التنافسي (رغم ما يتضمنه ذلك من بعد عسكري).
ومن بين الأنشطة البدنية التي ورد ذكرها في الأحاديث كذلك: الرماية بالقوس و السهم وهي الأفضل عند نبينا الكريم، الفروسية، السباحة، استخدام الحراب، المصارعة، الجري، المشي ورفع الأثقال (الحجارة الثقيلة).
إلى جانب ذلك لم يحرم رسول الله (صلى الله عليه و سلم) المرأة من حقها في النشاط البدني والترويح مع مراعاة الآداب الشرعية لذلك.
ويجب التأكيد هنا على العناية الفائقة التي أولاها الرسول الكريم للأطفال وبين أهمية اللعب بالنسبة لهم.
وقد تبع الخلفاء الراشدون والصحابة الكرام و التابعون رضوان الله عليهم أجمعين سيرة نبيهم و سنته فيما يتعلق بالنشاط البدني والرياضي، حيث كانوا ممارسين له ودعاة لذلك.
كما أكد علماء الإسلام ومربوه وأطباؤه على أهمية النشاط البدني والرياضي والهدف الصحي الذي تحققه وضرورة مراعاة الفروق الفردية.