مشاكل قطاع تربية الماشية والصيد البحري في الوطن العربي.. الرعي المستقر. إنتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة بسبب عدم الإحتياط و إستعمال التلقيح الإصطناعي



يعاني قطاع تربية الماشية والصيد البحري في الوطن العربي من بعض المشاكل تظهر مـن خلال:

1- وجود الرعي المستقر، هذا ما أدى بالحكومات للتدخل في هذا الشأن بإقامة مزارع حكومية لتربية المواشي و تحسين الظروف.

لكن يبقى هذا القطاع في دائرة التقاليد ولم يحظ بكثير من العناية في بعض أقطار الوطن العربي، حيث يستغني عن الماشية في البلدان النفطية... إلخ.

2- الثروة الحيوانية في الوطن العربي لا تخضع للمواصفات العالمية من حيث التنظيم والإستغلال... إلخ خاصة أنها ليست موزعة بطريقة عادلة ومتكافئة في بعض الأقطار.

3- مشاكل التسويق، وهذا ما تعاني منه خاصة السودان والصومال في الثروة الحيوانية، المغرب وموريطانيا في الثروة السمكية.

4- قلّة البحث العلمي وانعدامه في بعض البلدان إضافة إلى الأمية حيث أغلب مربي هذه الثروة ليسوا في مستوى المربي الغربي من حيث الرغبة والتكوين.
5- سيادة التربية التقليدية لهذه الثروة.

6- الأساطيل المخصصة للصيد البحري تقليدية وبدائية إذا ما قورنت بالأساطيل المستعملة في اليابان و الولايات المتحدة، حيث تعتمد على الإعـلام الآلـي في البحث عن المصايد.

7- تربية الدواجن لا تخضع للمعايير الحديثة، كما أنها تعتبر الآن عنصر ثانوي في الغذاء العربي.

8- انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة بسبب عدم الاحتياط واستعمال التلقيح الإصطناعي، وتنسيق البحث من أجل القضاء على بعض الأمراض المنتشرة في هذه الرقعة.

هذا إلى جانب مشاكل أخرى لها صلة مباشرة كذلك بتخلف هذا المورد الهام في الاقتصاد العربي.