الضرورة الشعرية في الشعر الحر.. ترك الإعلال مع وجود موجبه ودخول الحروف المتشابهة المعاني على بعضها



الضرورة الشعرية في الشعر الحر:

ترك الإعلال مع وجود موجبه:
من القواعد الصرفية المشهورة أن اسم المفعول من الثلاثي الأجوف تكون على زنة (مفُعْل) أو (مفُول)، وذلك بحسب الخلاف بين سيبويه والكسائي في أي الساكنين يحـذف: عين الكلمة أم واو المفعول؟

وعليه فإن اسم المفعول من: قال و رام و صان مقوم ومروم ومصون، إلا في لغة قليلة لبعض العرب.

ونجد في رسائل ابن بطوطة قول العباسي:
حططت غداة تركت ضفاف الأطلس
في بحر القلزم
رباني منحوس وأنا محووس.

فترك الإعلال بالنقل والحذف في (محووس) وقياسها (محوس)، هذا مع شناعة هذه الكلمة وعدم استخدامها في معناها الصحيح، ففي القاموس (الحوس: الجوس، وسحب الذيل، والكشط في سلخ الإهاب أولا فأولا).

دخول الحروف المتشابهة المعاني على بعضها:
يقول العباسي:
أهل ناداكِ ؟
وهل ألفيتِ مع الدرب وفاقا؟.
دخلت همزة الاستفهام على حرف الاستفهام.


0 تعليقات:

إرسال تعليق