تنمية مهارة الاستماع في اللغة العربية.. تعلّم اللغة ونطقها العفوي بالاستعانة بالأجهزة السمعية والبصرية



إن للاستماع أهمية كبرى, فهو فن ترتكز عليه كل فنون اللغة من تحدّث، وقراءة، وكتابة.

لذا كان من الضروري العناية والاهتمام بالمهارات، والخبرات، التي تؤدي إلى تحسين القدرة على الاستماع، من خلال الاختبارات التحصيلية، وأن تمنح درجات مناسبة أسوة بالمهارات اللغوية الأخرى، وبتوفير كل مايساعد على تطبيقها، وتنفيذها في الميدان التربوي من وسائط، وأجهزة تسجيل وغير ذلك من الوسائط التعليمية.

ويحتاج المتعلم هنا إلى نصوص متنوعة، ومستمدة من مواقف الاستماع، ومواده، ووظائفه في المدرسة والحياة العملية، وحاجاته، وخاصة في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي.

وهو ما يمكن الاستئناس به في استعمال نصوص الانطلاق، وقراءة الاستماع وتكييفها، أو تطعيمها بمواقف، ومواد أخرى للاستماع، يمكن أن تحقق الأهداف بكيفية أحسن، خاصة إن لاحظنا الحاجة إلى حسن الاستماع، وأثره في التواصل، والتفاهم، وفي تعلّم اللغة ونطقها العفوي والطبيعي، خاصة إذا استعنا بالأجهزة السمعية والبصرية، وغيرها من الوسائل المعينة على امتلاك هذه المهارة.


0 تعليقات:

إرسال تعليق