كيف يعمل المدرّس (ة) الجيد(ة) على تسهيل التعلم؟
1- الأسئلــة:
- إثارة التفكير والمشاركة؛
- استعمال أسئلة تكون أجوبتها غير بديهية؛
- استعمال أكثر للأسئلة من المستوى العالي، التي تتطلب التفكير والاستدلال؛
- تشجيع التلاميذ والتلميذات على طرح أسئلتهم الخاصة؛
- مراقبة صنف وعدد الأسئلة التي يضعها/تضعها تلميذ أو تلميذة على الفتيان والفتيات؛
- محاولة معرفة عدد التلاميذ والتلميذات الذين على اتفاق أو ليسوا متفقين على موضوع معين ودعوتهم للدفاع عن وجهة نظرهم؛
- عندما يستعصي الجواب على تلميذ (ة) ما، يجب طرح سؤال أكثر بساطة من صنف نعم/لا، أو من صنف الأسئلة ذات الأجوبة المتعددة التي يختار التلميذ (ة) واحدا منها.
كما يجب إعادة السؤال وانتظار وقت كاف لتلقي الجواب وتقديم عنصر للجواب يسمح للتلاميذ والتلميذات بالاستمرار في المشاركة.
2- وقت الانتظار:
- انتظار 3 إلى 5 ثواني قبل تعيين تلميذ (ة) للإجابة على السؤال؛ و10 إلى 20 ثانية ضرورية للإجابة على أسئلة من المستويات العليا؛
- معرفة أن وقت الانتظار يسمح بأجوبة أكثر بناءًا وتنظيما؛
- معرفة أن وقت الانتظار يحث التلاميذ والتلميذات على المشاركة؛
- معرفة أن وقت الانتظار يفاجئ الأطفال بطريقة إيجابية ويدفع إلى مشاركة الفصل بكامله؛ وذلك بشكل أكثر فعالية من اهتمام المدرّس (ة) بالتلاميذ والتلميذات الذين يرفعون الأيادي كما جرت العادة.
3- التشجيع:
- استعمال لغة جسدية إيجابية مع كل التلاميذ والتلميذات؛
- خلق جو مطمئن يسمح بتبادل الأفكار؛
- تسجيل الملاحظات دون إصدار أحكام؛
- استعمال الأجوبة نفسها بالنسبة للبنين والبنات.
4- التعليق والتذكير:
- التذكير بما فات وإعادة الجواب المقدم من طرف التلميذ (ة)؛
- إظهار الاهتمام بالمتدخل وإشعاره أن المدرّس (ة) يستمع له فعلا؛
- توضيح الأسئلة؛
- تمكن هذه التقنية من تلافي سوء الفهم.
5- الضبط والمراجعة:
- تجميع المعلومات والوقائع؛
- إعطاء القدوة حول طريقة تنظيم المعلومات؛
- هذه التقنية مكون أساسي لدرس يتميز بالجودة.