إلى الهباء تخطو قوافلنا
الي الفناء ما حلّ او هربا
ارأيتها تلهو اوائلنا
ارأيتها ابقت لها عتبا
عبثا مضت لا تسمع لها طربا
واذا علت اغصان وارفة
زمنا فسل من يجمع الحطبا
حسانكم في ربعكم دثرت
حلف الزمان اتلاف ما ندبا
وفوارس ليت شعري ذهبت
فصريعهم سيان من غلبا
وتظافرت في ابداعها امم
وتقاسمت تبقي فيا طلبا
مضت الاماني دونه أملاً
صمم له الآذان لو خطبا
وسل كؤوس الخلد هل عرفت
احدا أتاها رأسه ذهبا
فدع الروابي سعدها أدبا
ودع العلي تستنطق الاربا
ودع التآخي تحت رابعة
ودع القوافي تورث العربا
اسماعيل الرحمة - الموصل
