التعليم والمتغير السياسي.. تداعيات اقتصادية وأمنية واجتماعية ونفسية وايديولوجية تعكس نفسها على الوضع التربوي بعمق



لا توجد منطقة في العالم تأثرت بتداعيات اختلال التوازنات العالمية وأحادية القطب ممثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية مثلما تأثرت منطقتنا العربية.

كنتيجة لذلك، وبسبب الالتصاق الوثيق بين اليمين الأمريكي المتطرف مع المشروع الصهيوني، وفي ضوء التغيرات الهائلة في المسرح العالمي بعد أحداث 11 سبتمبر سنة 2001، تغير الوضع العربي برمته.

لقد عاد الاستعمار الى العراق، وأنهكت المقاومة الفلسطينية بعد الاستفراد بها، واحتلت منابع البترول العربية الأساسية، وأصبح القرار السياسي العربي القومي خاضعاً للإرادة الأمريكـية.

وبالطبع لكل ذلك تداعيات اقتصادية وأمنية واجتماعية ونفسية وايديولوجية ستعكس نفسها على الوضع التربوي بعمق.

وما الإصرار على تغيير المناهج، وخصوصاً بالنسبة إلى التربية الإسلامية والتربية القومية وقراءة التاريخ العربي قراءة جديدة، إلا رأس الجبل الجليدي الذي يقبع في قاع محيطات الهيمنة الأمريكية - الصهيونية القادمة من كل اتجاه.


هناك تعليق واحد:

  1. تيار العولمة يفرض على الجميع التأقلم معه و إلا تجاوزه العالم ...

    ردحذف