تطور الطب في أوربا.. تركيب الجسم البشري لأندرياس فازليس وثورات الكرات السماوية لنيكولاس كوبرنيكس



بعد ظهور وباء الطاعون (الموت الأسود) سنة 1347م.
تأخر التقدم العلمي في أوربا زهاء قرنين حتي سنة 1543م.
عندما نشر كتاب العالم البلجيكي أندرياس فازليس بعنوان (في تركيب الجسم البشري) (De Corporis Humani Fabrica).
حيث صحح فيه أفكار جالينوس منذ 1300 سنة عن تشريح جسم الإنسان ولاسيما وأن علماء المسلمين كانوا يحرمون إنتهاك حرمة الميت والعبث بجسده.
والكتاب الثاني في هذه السنة عام 1543 وكان له دلالة كبري كان بعنوان (في ثورات الكرات السماوية) ( De Revolutionibus Orbium Coelestium) للفلكي البولندي نيكولاس كوبرنيكس حيث رفض فيه فكرة الأرض مركز الكون كما وضعها بطليموس في القرن الأول ق.م. في كتابه ( المجسطي) والذي ترجمه العرب.