قطف الزيتون في الأردن.. آلات القطف. يدويا للحصول على زيت ممتاز إذا توفرت له الخصائص الكيماوية الجيدة

يقطف معظم الزيتون يدوياً، ورغم دخول عدة أنواع من آلات القطف فإن أكثر من 98٪ من زيتون الأردن يقطف يدوياً.

وهو الأفضل من زاوية الحصول على زيت ممتاز، خصوصاً إذا توفرت له الخصائص الكيماوية الجيدة كما في حالة الزيت الأردني.

ولكن القطف اليدوي يحتاج إلى أيدٍ عاملة كثيرة لإنجاز العمل المطلوب في وقت محدد.

فيقدر بناء على كمية المحصول الوطني السنوي أن القطاع يحتاج إلى أكثر من 1.68 مليون يوم عمل للقطف.

ولما كانت عملية القطف تنفذ في مدة محددة من الزمن تقدر بمائة يوم خلال أشهر تشرين الثاني حتى شباط فإن هذا يعني ضرورة توفير 17 الف عامل يتفرغون للقطف في المدة المذكورة. وتبلغ تكلفة هذه العمالة حوالي عشرة ملايين دولار.

كما أن القطف اليدوي عالي الثمن مقارنة بقيمة المحصول أو مجمل تكاليف الإنتاج. وفي الأردن تقدر تكاليف القطف بنحو 25٪ من قيمة الناتج النهائي، وتعادل 40٪ من مجمل تكاليف الإنتاج، عندما كان سعر الزيت 3.5 دولار/كغم.

وفي بلدان حوض المتوسط الأوروبية محاولات لإيجاد حل لهذه المشكلة كاستعمال الأجهزة الرجّاجة، وهي أنواع كثيرة وقد أدخل بعضها إلى الأردن.

وفي دراسات أولية أن إحدى تلك الآلات تخفض الأيدي العاملة المطلوبة إلى 16٪ ولكن استعمالها يحتاج إلى عمال مدربين أقوياء.

كما أن أسعار بعضها مرتفعة وخارج متناول غالبية مزارعي الزيتون.