فوائد التصكيك للمصارف.. تنويع مخاطر الإئتمان. المواءمة بين آجال الأصول والخصوم. تحويل الأصول ذات المخاطر من ميزانيات المصرف الى خارج الميزانية. تحقيق فوائد جيدة للمصارف الإسلامية



ويقدم التصكيك عدة فوائد للمصارف:
- فعن طريق التصكيك يمكن للمصرف تنويع مخاطر الإئتمان التي يمكن أن يتعرض بها وتحويل جزء منها للآخرين.
- ويخفف الحاجة لمتابعة المدفوعات الناتجة عن كل أصل على حدة.
- والمواءمة بين آجال الأصول والخصوم من خلال الاستثمار في القاعدة العريضة من السندات المتوفرة، يخفف من آثار مخاطر سعر الفائدة أو هامش الربح.
- بالتصكيك يتم تحويل الأصول ذات المخاطر من ميزانيات المصرف الى خارج الميزانية (الدفتر التجاري).
ومن المفيد أن نشير الى أن المصرف المنشئ في عملية التصكيك، يختلف مقدار تعرضه للمخاطر طبقا للحالة التي أنشأ عملية التصكيك عليها وشروطها، والتي لاتخرج عادة عن الحالات التالية:
- أن يصل المصرف منشئ عملية التصكيك الى نقطة التصفية الكاملة للأصول موضوع التصكيك، أي أن يتم تحويل قيمة الأصل بكامله بعملية بيع قانونية وشفافة.
- أو أن يكون المصرف المنشئ قد تحمل خسائر فعلية أو التزم بضمان خسائر عمليات أو (قروض) فعلية، وتم طرح قيمة هذه الخسائر أو الإلتزام من رأس المال أو من قيمة الأصول التي يتم تصكيكها.
- أو أن يتضمن الإصدار ضمانا من الدرجة الثانية على المصرف.
وهكذا نرى أن التصكيك في كل الحالات يحقق فوائد جيدة للمصارف الإسلامية سواء كانت مصدرة للصكوك أو مستثمرة فيها وخاصة في ظل سوق منظمة لتدوال السندات، وسنتناول عملية التصكيك بشكل أكثر تفصيلا في محاضرات قادمة نظرا لأهمية الموضوع.