عارف العزوني.. بدأ مهنة التعليم في المدرسة الرشيدية بيافا وفي مدرسة العلوم الإسلامية لمؤسسها عارف البديري



عارف العزوني: أديب وصحفي
ولد في يافا عام 1896، توفي يوم 6/11/1961  ودفن في نابلس.
تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الفرير بيافا.
أكمل دراسته الثانوية في مدرسة عينطوره بلبنان. وبعد تخرجه عاد إلى مسقط رأسه ليزاول التجارة.
وفي عام 1912 بدأ مهنة التعليم في المدرسة الرشيدية بيافا وفي مدرسة العلوم الإسلامية لمؤسسها المرحوم عارف البديري (1913).
وقبل زوال الحلم التركي وبعده حرر في الصحف التي كانت تصدر في يافا وفي طليعتها ((فلسطين)) و((الجزيرة)) و((الحرية)) و((الدفاع)) و الجامعة الإسلامية.
كذلك كان يكتب لجريدة السياسة الأسبوعية والأهرام القاهريتين.
وفي عام 1936 أصدر مجلة الفجر بالاشتراك مع القاص محمود سيف الدين الإيراني.
كتب حوالي تسعين قصة موضوعة ومترجمة من أبرزها قصة لاجئ وقد ترجمت إلى الإنكليزية.
كان يميل  إلى الأدب الساخر، ويلم بخمس لغات هي العربية والتركية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية.
في 1948 انتقل إلى نابلس، وعمل فترة في جريدة فلسطين خلال صدورها في عمان ـ ثم عين معلما لدى وكالة الغوث.
وكان مراسلا لجريدة البيان النيويوركية ومساهما دائما في إذاعات لندن وصوت أمريكا ونشر فصولا في مجلة أسرار العالم ثم عين قيما على مكتبة بلدية نابلس.
ترك خمس مخطوطات لم تطبع.