يمكن التمييز بين نوعين من الطبقات المائية:
- الطبقات المائية ذات الموارد المتجددة وهي الطبقات التي تردها تغذية سنوية أو شبه منتظمة من مياه الأمطار أو الأنهار لتعويض المستثمر بشكل كلي أو جزئي وفق الظروف المناخية السائدة في أماكن تكشفات هذه الطبقات والتي يكون امتدادها عامة محدوداً ومناطق التغذية قريبة من مناطق الصرف وأعماقها قليلة أو متوسطة كما وأنها تتسم بحساسيتها لتغيرات الأمطار وهي عرضه للجفاف.
أمكن عن طريق تقنيات النظائر البيئية والمشعة تحديد انتشار هذه الطبقات على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط الشرقية والجنوبية وجبال الأطلس في المغرب والتي تتميز بهطول مطري يتراوح وسطياً ما بين 400- 600ملم/السنة، وطبقات المياه المنتشرة في السهول الساحلية وكذلك لحقيات الأنهار الدائمة الجريان والأودية الموسمية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية وحزام السافنا.
وذلك اعتماداً على نتائج دراسات النظائر التي قام بها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة والوكالة الدولية للطاقة الذرية العالمية.
- الطبقات المائية ذات الموارد غير المتجددة وهي الطبقات التي لا تردها تغذية سنوية منتظمة أو حديثة لتعويض الفاقد نتيجة الاستثمار وتتسم هذه الطبقات ببعد مناطق الصرف عن مناطق التغذية بالإضافة لامتدادها الجغرافي الواسع ومخزونها الجوفي الكبير وتواجد المياه تحت ضغوط قد تكون كبيرة إلى درجة تؤدي إلى تدفق ذاتي من الآبار ولعشرات الأمتار وهذه هي الصفة الدائمة لمعظم طبقات الوطن العربي.
أظهـرت دراسات النظائـر أن تغذيـة مثل هـذه الأحواض تعود إلى فترات مطيرة سابقة 5000 أو 2000 أو 40000 سنة.
ومن أهم هذه الطبقات تلك المعروفة باسم الحجر الرملي النوبي Continental Intercalaire والتي تمتد بين السودان ومصر وليبيا وتشاد وكذلك طبقة القاري المتداخلة التي تمتد بين تونس والجزائر وجنوباً حتى الصحراء الكبرى.
وفي المشرق العربي هنالك الطبقات المنتشرة في البادية السورية والعراقية والأردنية، وكذلك طبقات الدمام وأم الرضمة والوسيع والساق في شبه الجزيرة العربية وهي أحواض مشتركة في غالبها بين الأقطار العربية.
هذه الطبقات المائية العميقة والمشتركة لم تحظ بدراسات دقيقة لتحديد كميات المخزون عدا جمهورية مصر وتونس والجزائر.
- الطبقات المائية ذات الموارد المتجددة وهي الطبقات التي تردها تغذية سنوية أو شبه منتظمة من مياه الأمطار أو الأنهار لتعويض المستثمر بشكل كلي أو جزئي وفق الظروف المناخية السائدة في أماكن تكشفات هذه الطبقات والتي يكون امتدادها عامة محدوداً ومناطق التغذية قريبة من مناطق الصرف وأعماقها قليلة أو متوسطة كما وأنها تتسم بحساسيتها لتغيرات الأمطار وهي عرضه للجفاف.
أمكن عن طريق تقنيات النظائر البيئية والمشعة تحديد انتشار هذه الطبقات على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط الشرقية والجنوبية وجبال الأطلس في المغرب والتي تتميز بهطول مطري يتراوح وسطياً ما بين 400- 600ملم/السنة، وطبقات المياه المنتشرة في السهول الساحلية وكذلك لحقيات الأنهار الدائمة الجريان والأودية الموسمية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية وحزام السافنا.
وذلك اعتماداً على نتائج دراسات النظائر التي قام بها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة والوكالة الدولية للطاقة الذرية العالمية.
- الطبقات المائية ذات الموارد غير المتجددة وهي الطبقات التي لا تردها تغذية سنوية منتظمة أو حديثة لتعويض الفاقد نتيجة الاستثمار وتتسم هذه الطبقات ببعد مناطق الصرف عن مناطق التغذية بالإضافة لامتدادها الجغرافي الواسع ومخزونها الجوفي الكبير وتواجد المياه تحت ضغوط قد تكون كبيرة إلى درجة تؤدي إلى تدفق ذاتي من الآبار ولعشرات الأمتار وهذه هي الصفة الدائمة لمعظم طبقات الوطن العربي.
أظهـرت دراسات النظائـر أن تغذيـة مثل هـذه الأحواض تعود إلى فترات مطيرة سابقة 5000 أو 2000 أو 40000 سنة.
ومن أهم هذه الطبقات تلك المعروفة باسم الحجر الرملي النوبي Continental Intercalaire والتي تمتد بين السودان ومصر وليبيا وتشاد وكذلك طبقة القاري المتداخلة التي تمتد بين تونس والجزائر وجنوباً حتى الصحراء الكبرى.
وفي المشرق العربي هنالك الطبقات المنتشرة في البادية السورية والعراقية والأردنية، وكذلك طبقات الدمام وأم الرضمة والوسيع والساق في شبه الجزيرة العربية وهي أحواض مشتركة في غالبها بين الأقطار العربية.
هذه الطبقات المائية العميقة والمشتركة لم تحظ بدراسات دقيقة لتحديد كميات المخزون عدا جمهورية مصر وتونس والجزائر.
