التربية النبوية والتوجيه للتخصص المناسب.. الأمة أحوج ما تكون إلى طاقات أبنائها وقدراتهم



عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن قومه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ها هنا غلامٌ من بني النجار حفظ بضع عشرة سورة، فاستقرأني فقرأت سورة ق، فقال: " إني أكتب إلى قوم فأخاف أن يزيدوا علي أو ينقصوا، فتعلم السريانية" فتعلمها -رضي الله عن - في سبعة عشر يوماً، وفي رواية: خمسة عشر(رواه البخاري).
والأمة أحوج ما تكون إلى طاقات أبنائها وقدراتهم، فبدلاً من تشتيتها وبعثرتها، أليس من حق الطالب على أستاذه أن ينصح له ويوجهه لما يناسبه حين يبدع في فن دون غيره، ومن جانب آخر فالأمة لن تستغني عمن يسد ثغراتها، فالتخطيط السليم، والإعداد المتكامل يقضي أن توجه طاقات الأمة لسد هذه الثغرات، ومن أين يبدأ التوجيه إن لم يكن من التعليم؟.
والتلميذ قد يسعى لتخصص لايناسبه، أو يوجهه والده لما غيره أولى منه، فحين يساهم المدرس في توجيهه لما يرى أنه أولى يقدم خيراً للتلميذ، بل وللمجتمع أجمع.


0 تعليقات:

إرسال تعليق