إعلام المؤمن بالخطر في التأمين.. طالب التأمين يلتزم بتقديم كافة البيانات عن الخطر المؤمن منه عند التعاقد



الخطر المؤمن منه هو محل العقد ولذلك يجب أن يتوافر للمؤمن العلم الكافي بكل تفصيلاته على نحو يمكنه من معرفة الخطر الذى يتحمل تبعة تحققه.

فبناء على المعلومات التي يقدمها طالب التأمين للمؤمن عن هذا الخطر تجعله على بينة تمكنه من تقدير حجم الالتزامات التي يقلى بها عقد التأمين على عاتقه في مواجهة المؤمن له.

ولا جرم أن طالب التأمين يلتزم بتقديم كافة البيانات عن الخطر المؤمن منه عند التعاقد، أي في وقت إبرام عقد التأمين.

لأن هذه البيانات تحقق للمؤمن أمرين هما:
- الأول: تقدير أمر قبول أو رفض التأمين على هذا الخطر.
- الثاني: تحديد قيمة قسط التأمين الذى هو يلتزم المؤمن له بالوفاء به له نظير تحمله تبعة الخطر المؤمن منه ([1]).

([1]) تنص الفقرة {ب} للمادة (1066) من المشروع التمهيدى للقانون على أنه "يلتزم طالب التأمين بما يأتي:

(ب) أن يقرر فى دقة وقت إبرام العقد كل الظروف المعلومة له والتى يهم المؤمن معرفتها ليتمكن من تقدير المخاطر التى يأخذها على عاتقه.

ويعتبر مهما في هذا الشأن الوقائع التي جعلها المؤمن محل أسئلة محدودة مكتوبة".
(مجوعة الأعمال التحضيرية، ج 5، ص 339).

وتنص المادة (1032) من قانون المعاملات المدنية  الإماراتى على أنه "يلتزم المؤمن له: ب- وأن يقرر وقت إبرام العقد بكل المعلومات التي يهم المؤمن معرفتها لتقدير المخاطر التى يأخذها على عاتقه.


0 تعليقات:

إرسال تعليق