الزراعة في الوطن العربي.. عصب النمو الاقتصادي والمخرج الوحيد لإنهاء التبعية من خلال تحقيق الأمن الغذائي



الزراعة أقدم حرفة عرفها سكان الوطن العربي.
كما تعتبر عصب النمو الاقتصادي الذي ساهم في بناء أرقى وأعظم حضارة عرفتها الإنسانية.

كما أنها تعتبر في الظروف الراهنة المخرج الوحيد لإنهاء التبعية من خلال تحقيق الأمن الغذائي الذي أصبح يستخدم كسلاح للضغط والتهديد وزعزعة الاستقلال الاقتصادي و السياسي.

ورغم كل ما يبذل في هذا المجال إلاّ أن الفجوة الغذائية في تزايد مستمر حيث استورد العرب في سنة 1982، 20 مليار دولار من المواد الغذائية واستوردوا ما يقارب 40 مليار في سنة 2000 فهذه المبالغ تقتطع من مجهود التنمية.

مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 164 مليون هكتار والمزروع منها فعلاً 53 مليون هكتار.

أما المساحة المروية فتبلغ 40 مليون هكتار من المساحة المزروعة.
إن هذا التدني حتمًا تتحكم فيه عوامل جوهرية.