اعترافات امرأة عاشقة لزوجها.. بوح عند موت المشاعر المتأججة



إن إهمالك لاحتياجاتى النفسية وعدم الاهتمام بمشاعري ومتطلباتي العاطفية يشعرني بانني غيرمرغوبة فيها، وأنك لا تبادلني الإحساس نفسه.

كم تمنيت أن تسحرني بكلامك وأن تمتلك عواطفي بهمساتك الرقيقة ولكن دون جدوى.
وكم حاولت أن أفهمك وأشعرك بمدى ما عانيت من التصرفات الغير المقصودة منك ففشلت.

من أخبرك بأن التعبير عن مشاعرك هو خروج عن الحياء وأن الكشف بإحساسك هو ضعف وخجل وارتباك؟.

أنت من أحببت.. وأتمنى أن تشاركني سعادتي وتساندني في أزماتي وتقاسمني لحظات شقائي.
لماذا لاتصارحنى بحبك لي؟

فالحب يا حبيبى لابد أن يمارس بجميع الحواس لأتفاعل معه وأعيش حياتي قرير البال فأنا على استعداد لأن أنحت الصخر وأنت بجانبي ولدي القدرة على أن أهبك كل ما تتمناه وأحقق كل أحلامك بالرضا والسعادة.

أرجوك درب نفسك على العطاء لكي أشعربه ولا تقل أنك لا تعرف كيف تترجم عواطفك وأن مواقفك تدل على الحب والود والحنان.. فالحب تعبير راق.

أناأرغب أن أشعر بعواطفك وهمساتك ولماستك، ففي قلبي كل التقدير والحب والحنان من أجلك.

حبيبى:

إن التعبيرعن مشاعرنا لايحده حدود وقد يكون بكلمة أو لمسة أوهمسة أونظرة حنان لمن أحب.
فالحب الصادق هو الذي يوجه سلوكنا في كل تصرفات والكلمات ومن خلاله نعبر عن أحاسيسنا بأحلى الصور لنجد نفوسنا عامرة بالحب والحنان والعطف لمن نحب.

لأنني أحبك فأنا لن أستسلم للفشل، ومصممة على الاستمرار في محاولاتي معك.
إنني أمد لك ذراعي وأهمس في أذنيك: بأن لا تدع أيامنا تمر ونحن نتفرج عليها، ساعدني من أجل الحصول على سعادتنا فهي مازالت أمامنا وبين أيدينا فلا تتركها تضيع منا تكبرا أوعنادا أوجهلا.

فليس في العمر بقية للمكابرة، وتجاهلك لمشاعري جعلني أحيا في روتين ممل وأخشى على إحساسي في يوم ما أن تصاب بالإحباط.
حبيبي يا بعد كلي وكلك صدق تعجبني بغيباتك وصداتك وتلويعك وتكراره.